رويترز
قالت الحكومة التايوانية يوم الثلاثاء إن البلاد ستشارك في التحركات الرامية لمنع بعض البنوك الروسية من نظام سويفت الدولي للمدفوعات، وإنها أرسلت مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا لإظهار دعمها ”للمعسكر الديمقراطي“ الدولي.
انضمت تايوان إلى الحلفاء تقودهم دول غربية في فرض عقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، وعبرت عن تعاطفها مع الشعب الأوكراني، إذ ترى أوجه تشابه مع ما تعتبرها تايبه تهديدات من بكين للجزيرة.
وقال رئيس الوزراء سو تسينج تشانغ للصحفيين إن تايوان تنسق مع شركاء الديمقراطية في جميع أنحاء العالم بشأن قرار العقوبات، مضيفا أن الحكومة ”ستتعاون“ مع ما قررته الدول الغربية بشأن نظام سويفت.
هذه الخطوة رمزية إلى حد كبير، إذ إن تجارة تايوان مع روسيا ضئيلة للغاية. وقالت لجنة الإشراف المالي التايوانية يوم الاثنين إن أي تحويلات إلى روسيا تستخدم بالفعل سويفت، لكنها تمر عبر بنوك وسيطة.
تايوان منتج رئيسي لأشباه الموصلات، وقد قالت الحكومة بالفعل إن شركات الرقائق تلتزم بضوابط التصدير إلى روسيا.
وتقول وزارة الاقتصاد إنها تلتزم بترتيب فاسينار بشأن ضوابط تصدير الأسلحة والسلع والتقنيات ذات الاستخدام المزدوج عسكريا ومدنيا، الذي وقعته 42 دولة في 1996 للتدقيق بشدة في المنتجات المرسلة إلى روسيا.
وقال وزير الاقتصاد وانغ مي-هوا في البرلمان إنه في ظل ضوابط الوزارة، إذا لم يكن هناك ”سبب وجيه“ لتصدير الرقائق إلى روسيا، فلن يُسمح بذلك.
وعلى صعيد منفصل، قالت الحكومة إنها أرسلت 27 طنا من الإمدادات الطبية إلى أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية التايوانية إن ”تايوان، بصفتها عضوا في المعسكر الديمقراطي للمجتمع الدولي، مستعدة للعمل بروح ’تايوان تستطيع المساعدة’، واستنادا إلى الاعتبارات الإنسانية، ستزود بلادنا أوكرانيا في حينه بإمدادات الإغاثة الطبية التي هي في أمس الحاجة إليها“.
ولم تعلن الصين، التي تزعم أن تايوان أرض تحت سيادتها، تقديم أي مساعدات إنسانية لأوكرانيا.
قالت الحكومة التايوانية يوم الثلاثاء إن البلاد ستشارك في التحركات الرامية لمنع بعض البنوك الروسية من نظام سويفت الدولي للمدفوعات، وإنها أرسلت مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا لإظهار دعمها ”للمعسكر الديمقراطي“ الدولي.
انضمت تايوان إلى الحلفاء تقودهم دول غربية في فرض عقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، وعبرت عن تعاطفها مع الشعب الأوكراني، إذ ترى أوجه تشابه مع ما تعتبرها تايبه تهديدات من بكين للجزيرة.
وقال رئيس الوزراء سو تسينج تشانغ للصحفيين إن تايوان تنسق مع شركاء الديمقراطية في جميع أنحاء العالم بشأن قرار العقوبات، مضيفا أن الحكومة ”ستتعاون“ مع ما قررته الدول الغربية بشأن نظام سويفت.
هذه الخطوة رمزية إلى حد كبير، إذ إن تجارة تايوان مع روسيا ضئيلة للغاية. وقالت لجنة الإشراف المالي التايوانية يوم الاثنين إن أي تحويلات إلى روسيا تستخدم بالفعل سويفت، لكنها تمر عبر بنوك وسيطة.
تايوان منتج رئيسي لأشباه الموصلات، وقد قالت الحكومة بالفعل إن شركات الرقائق تلتزم بضوابط التصدير إلى روسيا.
وتقول وزارة الاقتصاد إنها تلتزم بترتيب فاسينار بشأن ضوابط تصدير الأسلحة والسلع والتقنيات ذات الاستخدام المزدوج عسكريا ومدنيا، الذي وقعته 42 دولة في 1996 للتدقيق بشدة في المنتجات المرسلة إلى روسيا.
وقال وزير الاقتصاد وانغ مي-هوا في البرلمان إنه في ظل ضوابط الوزارة، إذا لم يكن هناك ”سبب وجيه“ لتصدير الرقائق إلى روسيا، فلن يُسمح بذلك.
وعلى صعيد منفصل، قالت الحكومة إنها أرسلت 27 طنا من الإمدادات الطبية إلى أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية التايوانية إن ”تايوان، بصفتها عضوا في المعسكر الديمقراطي للمجتمع الدولي، مستعدة للعمل بروح ’تايوان تستطيع المساعدة’، واستنادا إلى الاعتبارات الإنسانية، ستزود بلادنا أوكرانيا في حينه بإمدادات الإغاثة الطبية التي هي في أمس الحاجة إليها“.
ولم تعلن الصين، التي تزعم أن تايوان أرض تحت سيادتها، تقديم أي مساعدات إنسانية لأوكرانيا.