أ ف ب
أعلنت شركة ”ميرسك“ الدنماركية العملاقة للشحن الثلاثاء، أنها لن تقبل بأي طلبات جديدة غير أساسية من روسيا، في ظل العقوبات المفروضة على موسكو على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا.
وأفادت في بيان أشارت فيه إلى تداعيات العقوبات، إلى أنه ”سيتم تعليق الحجوزات من روسيا وإليها موقتا، باستثناء المواد الغذائية والإمدادات الطبية والإنسانية“، مضيفة أنها ستحاول مواصلة الالتزام بالحجوزات التي كانت قائمة قبل العقوبات.
من جهتها، أعلنت شركة ”توتال إنرجي“ الفرنسية العملاقة للطاقة الثلاثاء، أنها ”ستتوقف عن تخصيص رؤوس أموال لمشاريع جديدة في روسيا“، على خلفية غزو أوكرانيا، لكن دون سحب المشاريع القائمة أساسا، بحسب بيان تلقته وكالة فرانس برس.
وأفادت المجموعة، أنها ”توافق على حجم وقوة العقوبات التي فرضتها أوروبا وستطبقها بغض النظر عن عواقبها (التي ما زالت قيد التقييم) على إدارة أصولها في روسيا“. كذلك ”دانت العدوان العسكري“ الروسي، وأشارت إلى أنها ”تتحرّك لإيصال الوقود إلى السلطات الأوكرانية ولمساعدة اللاجئين الأوكرانيين في أوروبا“.
وكانت شركة ”شل“، قد أعلنت يوم أمس الإثنين، انسحابها من روسيا على خلفية هجومها على أوكرانيا، بسبب تأثير الهجوم الذي أمر به الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على الاستثمارات الأجنبية والخبرات في قطاع الطاقة.
وقالت شل إنها تعتزم الانسحاب من مشروعاتها المشتركة مع ”غازبروم“ والكيانات ذات الصلة، بما في ذلك حصة بنسبة 27.5 % في مشروع الغاز الطبيعي المسال ”سخالين 2″، وحصة بنسبة 50 % في مشروع ”السيل الشمالي“.
كذلك تعتزم الشركة إنهاء مشاركتها في مشروع خط أنابيب ”نورد ستريم 2″، بحسب ما ذكرت وكالة الأسوشيتد برس.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة شل بن فان بيردن: ”لقد تعرضنا لصدمة جراء الخسائر في الأرواح في أوكرانيا، وهو ما نشجبه، نتيجة عمل عدواني عسكري أخرق يهدد الأمن الأوروبي“.
وكانت عملاق النفط العالمي ”بي بي“، قد أعلنت يوم أمس الأول (الأحد)، عن انسحابها من رأسمال شركة ”روسنفت“ الروسية العملاقة والبالغة حصتها فيها 19.75% إثر الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأوضحت ”بي بي“ البريطانية، في بيان نقلته وكالة فرانس برس، أن مديرها العام برنارد لوني سيستقيل من مجلس إدارة ”روسنفت“ بشكل فوري.
وينكشف جزء من أعمال بعض شركات الطاقة العالمية على الاقتصاد الروسي، أبرزها شركة ”شل“ التي لديها 27.5% من مشروع الغاز ”سخالين 2“ المملوك لشركة غاز بروم.
{{ article.visit_count }}
أعلنت شركة ”ميرسك“ الدنماركية العملاقة للشحن الثلاثاء، أنها لن تقبل بأي طلبات جديدة غير أساسية من روسيا، في ظل العقوبات المفروضة على موسكو على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا.
وأفادت في بيان أشارت فيه إلى تداعيات العقوبات، إلى أنه ”سيتم تعليق الحجوزات من روسيا وإليها موقتا، باستثناء المواد الغذائية والإمدادات الطبية والإنسانية“، مضيفة أنها ستحاول مواصلة الالتزام بالحجوزات التي كانت قائمة قبل العقوبات.
من جهتها، أعلنت شركة ”توتال إنرجي“ الفرنسية العملاقة للطاقة الثلاثاء، أنها ”ستتوقف عن تخصيص رؤوس أموال لمشاريع جديدة في روسيا“، على خلفية غزو أوكرانيا، لكن دون سحب المشاريع القائمة أساسا، بحسب بيان تلقته وكالة فرانس برس.
وأفادت المجموعة، أنها ”توافق على حجم وقوة العقوبات التي فرضتها أوروبا وستطبقها بغض النظر عن عواقبها (التي ما زالت قيد التقييم) على إدارة أصولها في روسيا“. كذلك ”دانت العدوان العسكري“ الروسي، وأشارت إلى أنها ”تتحرّك لإيصال الوقود إلى السلطات الأوكرانية ولمساعدة اللاجئين الأوكرانيين في أوروبا“.
وكانت شركة ”شل“، قد أعلنت يوم أمس الإثنين، انسحابها من روسيا على خلفية هجومها على أوكرانيا، بسبب تأثير الهجوم الذي أمر به الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على الاستثمارات الأجنبية والخبرات في قطاع الطاقة.
وقالت شل إنها تعتزم الانسحاب من مشروعاتها المشتركة مع ”غازبروم“ والكيانات ذات الصلة، بما في ذلك حصة بنسبة 27.5 % في مشروع الغاز الطبيعي المسال ”سخالين 2″، وحصة بنسبة 50 % في مشروع ”السيل الشمالي“.
كذلك تعتزم الشركة إنهاء مشاركتها في مشروع خط أنابيب ”نورد ستريم 2″، بحسب ما ذكرت وكالة الأسوشيتد برس.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة شل بن فان بيردن: ”لقد تعرضنا لصدمة جراء الخسائر في الأرواح في أوكرانيا، وهو ما نشجبه، نتيجة عمل عدواني عسكري أخرق يهدد الأمن الأوروبي“.
وكانت عملاق النفط العالمي ”بي بي“، قد أعلنت يوم أمس الأول (الأحد)، عن انسحابها من رأسمال شركة ”روسنفت“ الروسية العملاقة والبالغة حصتها فيها 19.75% إثر الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأوضحت ”بي بي“ البريطانية، في بيان نقلته وكالة فرانس برس، أن مديرها العام برنارد لوني سيستقيل من مجلس إدارة ”روسنفت“ بشكل فوري.
وينكشف جزء من أعمال بعض شركات الطاقة العالمية على الاقتصاد الروسي، أبرزها شركة ”شل“ التي لديها 27.5% من مشروع الغاز ”سخالين 2“ المملوك لشركة غاز بروم.