تحدث نجم السينما الأميركية ستيفن سيغال، المعروف بصداقته للرئيس الروسي فلاديمير بوتن، عن موقفه من الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ الخميس.

وقال سيغال، الذي يحمل الجنسيات الأميركية والروسية والصربية، إن "لدى معظمنا أصدقاء وعائلة في كل من روسيا وأوكرانيا".

وتابع في حديثه لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية: "إنني أنظر إلى البلدين كعائلة واحدة، وأعتقد حقا أن كيانا خارجيا ينفق مبالغ ضخمة بهدف إثارة الخلاف بين البلدين".

وأوضح نجم هوليوود البالغ من العمر 69 عاما: "أدعو الله أن يتوصل البلدان إلى حل إيجابي وسلمي، يمكنهما من خلاله العيش معا والازدهار معا بسلام".

ويرتبط سيغال مع بوتن بعلاقة صداقة قوية، ودافع كثيرا عن سياساته بما في ذلك ضم موسكو لشبه جزيرة القرم عام 2014، مما دفع كييف إلى اتخاذ قرار بمنعه من دخول أوكرانيا لمدة 5 سنوات.

وفي عام 2016 حصل الممثل الشهير على الجنسية الروسية، كما عينته موسكو عام 2018 مبعوثا خاصا للعلاقات الإنسانية مع الولايات المتحدة.

وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، لوحظ أن سيغال كان زائرا منتظما لروسيا، ورافق بوتن في العديد من فعاليات فنون الدفاع عن النفس التي يجيدها الرئيس الروسي.