أغلقت روسيا مجالها الجوي أمام طائرات من 36 دولة، منها دول أوروبية وكندا، ردا على الخطوة التي اتخذتها هذه الدول بإغلاق مجالها الجوي أمام جميع الطائرات الروسية.

تلت هذه الخطوة، التي أعلنتها وكالة الطيران الحكومية، أمس الاثنين، قرارا اتخذه الاتحاد الأوروبي وكندا في نهاية الأسبوع بإغلاق أجوائهما أمام الطائرات الروسية ردا على غزو موسكو لأوكرانيا.

وأضافت الوكالة أن الطائرات القادمة من تلك الدول لا يمكنها دخول المجال الجوي الروسي إلا بإذن خاص.

وتوالت الدول الأوروبية التي حظرت الطيران في الأجواء الروسية.

وامتد غلق المجال الجوي أمام روسيا ليشمل معظم دول الاتحاد الأوروبي.

وأثر الحظر الجوي بشكل كبير على الرحلات الأوروبية التي تذهب نحو الدول الآسيوية، كما حذرت هيئة سلامة الطيران الأوروبية من مخاطر قد تصيب الطائرات التي تحلق قرب أوكرانيا.

وفي مقابلة مع العربية، قال المحلل الاقتصادي مازن أرشيد، إن إجراءات حظر الطيران الجوي التجارية أو الشحن الجوي، موضحا أن هذه الإجراءات لها تأثيرات اقتصادية كبيرة لاسيما على قطاع السياحة.

وأوضح أرشيد أن ألمانيا هي الدولة الوحيدة التي حددت مدة لهذا الحظر لفترة 3 أشهر، على خلاف بريطانيا التي فرضت الحظر بدون تحديد موعد إنهاء هذا الحظر.

وأفاد أرشيد بأن ألمانيا تأتي في المرتبة الأولى من حيث الاستثمارات الأجنبية في روسيا، ثم فرنسا وهولندا وبعض الدول الأخرى، بينما بريطانيا ليست ضمن الخمسة الكبار في الاستثمار في روسيا.