الشرق للآخبار
قال الرئيس الأميركي جو بايدن ليل الثلاثاء - الأربعاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصبح معزولاً عن العالم أكثر من أي وقت مضى، مؤكداً أن العقوبات الغربية "ستضعف الجيش الروسي لعقود طويلة قادمة".
وأضاف بايدن في أول خطاب له حول "حال الاتحاد": "قبل 6 أيام، سعى الرئيس الروسي إلى زعزعة السلام حول العالم، معتقداً أنه يمكن أن يجعله ينحني لأسلوب التهديد.. لكنه بشكل سيئ أخطأ في التقدير".
وأوضح أن "بوتين كان يعتقد أنه قادر على غزو أوكرانيا وأن العالم لن يتدخل"، لكنه اصطدم بـ"حائط لم يتخيله"، لافتاً إلى أن "المقاومة في أوكرانيا والرئيس فولوديمير زيلينسكي يلهمان العالم بمقاومتهم الدبابات بأجسادهم".
وأورد أن بوتين كان يخطط لكيفية "التضليل والتبرير الكاذب" لعدوانه ضد أوكرانيا، لافتاً إلى أن واشنطن نجحت مع حلفائها في تطبيق أقوى العقوبات الاقتصادية على موسكو.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه تم إغلاق المجال الجوي الأميركي في وجه جميع الرحلات الروسية، لافتاً إلى أن بلاده تعمل على تشكيل قوة عمل لملاحقة الأثرياء الروس على جرائمهم.
ولفت بايدن، إلى أننا بصدد فصل أكبر البنوك الروسية عن النظام المالي، مبيناً أن منع البنك المركزي الروسي من الدفاع عن الروبل يجعل من "صندوق الحرب" الخاص بالرئيس الروسي والبالغة قيمته 630 مليار دولار، "بلا قيمة".
"الديكتاتور الروسي"
وأفاد الرئيس الأميركي، بأن بوتين أطلق العنان للفوضى والعنف، ولكنه يدفع الثمن رغم مكاسبه على الأرض، مشيراً إلى أن "غزو الديكتاتور الروسي لدولة أجنبية له تكلفة كبيرة في العالم كله".
وأورد بايدن، أن "الرئيس الروسي يمكنه أن يحاصر كييف بالدبابات، لكنه لن يحصل على دعم الأوكرانيين أبداً ولن يُضعف عزيمتنا"، موضحاً أن "التاريخ سيذكر أن بوتين جعل روسيا أكثر ضعفا والعالم أكثر قوة".
وأضاف: "قواتنا ليست في أوروبا للدفاع عن حلف ناتو فقط بل في حال قرر بوتين التحرك غرباً، لافتاً إلى أن "القوات الأميركية لا تنخرط في أي مواجهة مع القوات الروسية في أوكرانيا".
وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد بايدن أن الروبل والأسواق الروسية خسرت جزءاً كبيراً من قيمتها.. وبوتين وحده يتحمل المسؤولية"، معلناً في الوقت ذاته، "إطلاق 60 مليون برميل من احتياطات النفط بالتعاون مع 30 دولة للحفاظ على استقرار الأسواق".
حزمة التحفيز الاقتصادية
وفي الإطار المحلي للولايات المتحدة، ذكر بايدن أنه "تمسك بدعم حزمة التحفيز الاقتصادية من أجل مواجهة تداعيات العامين الماضيين على البلاد"، مشيراً إلى أن "إدارته نجحت في خلق المزيد من الوظائف للأميركيين ولن نترك أي من مواطنينا خلفنا".
وأضاف الرئيس الأميركي أن "تعزيز البنية التحتية الأميركية يضعنا على طريق الانتصار في المنافسة الاقتصادية لا سيما مع الصين"، لافتاً إلى أنه "أبلغ الرئيس الصيني شي جين بيج أنه لا يجب أن يراهن على عزيمة الشعب الأميركي".
وأكد بايدن أن إدارته "تعمل على تعزيز الاستثمارات في صناعة الرقائق الإلكترونية التي تدخل في صناعة كل الإلكترونيات"، موضحاً أن "إجراءاتنا الاقتصادية ستدفع معدل التضخم إلى أدنى مستوياته بنهاية العام الجاري".
رفع الأسعار حوالى 1000%
وقال بايدن إن الشركات الأجنبية رفعت أسعارها لما يقرب من 1000% خلال فترة الوباء وحققت أرباحاً قياسية، مؤكداً أنه سيشن "حملة على الشركات التي كلفت الأميركيين والأعمال الأميركية ثمناً باهظاً بسبب تربحها".
كما دعا الرئيس الأميركي إلى تعزيز صناعة السيارات والرقائق الإلكترونية داخل الولايات المتحدة، وذلك لتخفيف الاعتماد على "سلاسل التوريد الأجنبية"، مشيراً إلى أن السيطرة على التضخّم في الولايات المتحدة "أولويته القصوى".
خطاب حال الاتحاد
وحضر خطاب "حالة الاتحاد" أعضاء الكونجرس والبيت الأبيض وقضاة المحكمة العليا، وضيوف الرئيس ورئيس مجلس النواب، بالإضافة إلى السفيرة الأوكرانية لدي واشنطن أوكسانا ماركاروفا.
وكان بايدن قد وجّه كلمة أمام أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين في أبريل 2021، لكنّ الخطاب لم يكن حول "حال الاتحاد"، المحطة البارزة على الساحة السياسية الأميركية.
قال الرئيس الأميركي جو بايدن ليل الثلاثاء - الأربعاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصبح معزولاً عن العالم أكثر من أي وقت مضى، مؤكداً أن العقوبات الغربية "ستضعف الجيش الروسي لعقود طويلة قادمة".
وأضاف بايدن في أول خطاب له حول "حال الاتحاد": "قبل 6 أيام، سعى الرئيس الروسي إلى زعزعة السلام حول العالم، معتقداً أنه يمكن أن يجعله ينحني لأسلوب التهديد.. لكنه بشكل سيئ أخطأ في التقدير".
وأوضح أن "بوتين كان يعتقد أنه قادر على غزو أوكرانيا وأن العالم لن يتدخل"، لكنه اصطدم بـ"حائط لم يتخيله"، لافتاً إلى أن "المقاومة في أوكرانيا والرئيس فولوديمير زيلينسكي يلهمان العالم بمقاومتهم الدبابات بأجسادهم".
وأورد أن بوتين كان يخطط لكيفية "التضليل والتبرير الكاذب" لعدوانه ضد أوكرانيا، لافتاً إلى أن واشنطن نجحت مع حلفائها في تطبيق أقوى العقوبات الاقتصادية على موسكو.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه تم إغلاق المجال الجوي الأميركي في وجه جميع الرحلات الروسية، لافتاً إلى أن بلاده تعمل على تشكيل قوة عمل لملاحقة الأثرياء الروس على جرائمهم.
ولفت بايدن، إلى أننا بصدد فصل أكبر البنوك الروسية عن النظام المالي، مبيناً أن منع البنك المركزي الروسي من الدفاع عن الروبل يجعل من "صندوق الحرب" الخاص بالرئيس الروسي والبالغة قيمته 630 مليار دولار، "بلا قيمة".
"الديكتاتور الروسي"
وأفاد الرئيس الأميركي، بأن بوتين أطلق العنان للفوضى والعنف، ولكنه يدفع الثمن رغم مكاسبه على الأرض، مشيراً إلى أن "غزو الديكتاتور الروسي لدولة أجنبية له تكلفة كبيرة في العالم كله".
وأورد بايدن، أن "الرئيس الروسي يمكنه أن يحاصر كييف بالدبابات، لكنه لن يحصل على دعم الأوكرانيين أبداً ولن يُضعف عزيمتنا"، موضحاً أن "التاريخ سيذكر أن بوتين جعل روسيا أكثر ضعفا والعالم أكثر قوة".
وأضاف: "قواتنا ليست في أوروبا للدفاع عن حلف ناتو فقط بل في حال قرر بوتين التحرك غرباً، لافتاً إلى أن "القوات الأميركية لا تنخرط في أي مواجهة مع القوات الروسية في أوكرانيا".
وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد بايدن أن الروبل والأسواق الروسية خسرت جزءاً كبيراً من قيمتها.. وبوتين وحده يتحمل المسؤولية"، معلناً في الوقت ذاته، "إطلاق 60 مليون برميل من احتياطات النفط بالتعاون مع 30 دولة للحفاظ على استقرار الأسواق".
حزمة التحفيز الاقتصادية
وفي الإطار المحلي للولايات المتحدة، ذكر بايدن أنه "تمسك بدعم حزمة التحفيز الاقتصادية من أجل مواجهة تداعيات العامين الماضيين على البلاد"، مشيراً إلى أن "إدارته نجحت في خلق المزيد من الوظائف للأميركيين ولن نترك أي من مواطنينا خلفنا".
وأضاف الرئيس الأميركي أن "تعزيز البنية التحتية الأميركية يضعنا على طريق الانتصار في المنافسة الاقتصادية لا سيما مع الصين"، لافتاً إلى أنه "أبلغ الرئيس الصيني شي جين بيج أنه لا يجب أن يراهن على عزيمة الشعب الأميركي".
وأكد بايدن أن إدارته "تعمل على تعزيز الاستثمارات في صناعة الرقائق الإلكترونية التي تدخل في صناعة كل الإلكترونيات"، موضحاً أن "إجراءاتنا الاقتصادية ستدفع معدل التضخم إلى أدنى مستوياته بنهاية العام الجاري".
رفع الأسعار حوالى 1000%
وقال بايدن إن الشركات الأجنبية رفعت أسعارها لما يقرب من 1000% خلال فترة الوباء وحققت أرباحاً قياسية، مؤكداً أنه سيشن "حملة على الشركات التي كلفت الأميركيين والأعمال الأميركية ثمناً باهظاً بسبب تربحها".
كما دعا الرئيس الأميركي إلى تعزيز صناعة السيارات والرقائق الإلكترونية داخل الولايات المتحدة، وذلك لتخفيف الاعتماد على "سلاسل التوريد الأجنبية"، مشيراً إلى أن السيطرة على التضخّم في الولايات المتحدة "أولويته القصوى".
خطاب حال الاتحاد
وحضر خطاب "حالة الاتحاد" أعضاء الكونجرس والبيت الأبيض وقضاة المحكمة العليا، وضيوف الرئيس ورئيس مجلس النواب، بالإضافة إلى السفيرة الأوكرانية لدي واشنطن أوكسانا ماركاروفا.
وكان بايدن قد وجّه كلمة أمام أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين في أبريل 2021، لكنّ الخطاب لم يكن حول "حال الاتحاد"، المحطة البارزة على الساحة السياسية الأميركية.