العين الإخبارية

برز اسم مدينة خيرسون الأوكرانية خلال الساعات القليلة الماضية ضمن تطورات المشهد العسكري بالبلاد وسط روايات متضاربة حول سقوطها بقيضة روسيا من عدمه.

ووفق "رويترز" تحركت قوات روسية وسط مدينة خيرسون الأوكرانية الساحلية اليوم الخميس بعد يوم من روايات متضاربة بشأن ما إذا كانت روسيا قد سيطرت على مركز حضري رئيسي لأول مرة خلال العملية العسكرية التي دخلت يومها الثامن.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها سيطرت على خيرسون أمس الأربعاء لكن مستشارا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رد قائلا إن القوات الأوكرانية تواصل الدفاع عن المدينة الساحلية المطلة على البحر الأسود والتي يقطنها نحو 250 ألف شخص.

أهمية خيرسون

ومن شأن الاستيلاء على العاصمة الإقليمية الاستراتيجية الجنوبية، حيث يتدفق نهر دنيبرو إلى البحر الأسود، أن يمثل أول سقوط لمركز عمراني مهم منذ بدء موسكو العملية العسكرية في 24 فبراير/ شباط.

وهذا يعني أن القوات الروسية بات بإمكانها الآن عبور نهر دنيبر، الذي يقسم أوكرانيا إلى قسمين، والاتجاه غربًا وشمالًا لمهاجمة كييف من الاتجاه الثاني.

وتقع خيرسون في جنوب أوكرانيا، وتعتبر ميناء مهما على البحر الأسود وعلى نهر دينبر ويعيش يها نحو 300 ألف نسمة وهي عاصمة مقاطعة خيرسون المتاخمة لشبه جزيرة القرم التي سيطرت عليها روسيا في 2014.

ويعد تاريخ بنائها إلى عام 1778 وتعتبر مركزا رئيسيا لصناعة بناء السفن في أوكرانيا وتتحكم في معظم مصادر المياه الصالحة للشرب والزراعة في شبه جزيرة القرم.