عاد طلاب ولاية ماهاراشترا الهندية، الأربعاء، إلى مدارسهم في الوقت الذي دبت فيه الحياة في قطاعات كثيرة على مستوى البلاد، بعد عامين من الإغلاق وتسجيل أكثر من نصف مليون وفاة ونحو 43 مليون إصابة بفيروس كورونا.
وتعد هذه التطورات إشارة إلى عودة الحياة إلى طبيعتها بعد أكبر إغلاق على مستوى العالم، حيث أظهرت بيانات وزارة الصحة تسجيل أقل من 10 آلاف إصابة يومية بفيروس كورونا لليوم الثالث على التوالي.
وكان الوزير بحكومة ولاية ماهاراشترا، أديتيا ثاكيري، قال الأسبوع الماضي، إن مدينة مومباي، كبرى مدن الولاية، ستسأنف استقبال الطلاب مثلما كان الأمر قبل ظهور الفيروس، مع إعادة جميع الأنشطة إلى طبيعتها قبل الجائحة.
عودة المحال التجارية
وقدمت الهند التطعيم لأكثر من 765 مليوناً من أصل 940 مليوناً من السكان البالغين، وحوالي 28 مليوناً من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاماً، لكنها لم تبدأ في تطعيم الأطفال أقل من 15 عاماً.
وفي ولاية جوجارات مسقط رأس رئيس الوزراء ناريندرا مودي، عادت المحال التجارية إلى العمل على قدم وساق بعد توقف طويل.
وظهرت دلائل مماثلة كثيرة على عودة الحياة إلى طبيعتها في أنحاء البلاد. وازدحمت الطرق والقطارات مرة أخرى مع عودة الناس إلى أعمالهم، وسجلت دور السينما زيادة في أعداد الجماهير وفي مدينة جوروجرام القريبة من العاصمة نيودلهي، اكتظت المطاعم وصالات الألعاب الرياضية بالمواطنين.