بعد عشرة أيام من الحرب، قالت مجلة فورين أفيرز إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ارتكب خطأ استراتيجيا فادحا بالعملية العسكرية في أوكرانيا.
واستبعدت المجلة فوز بوتين بهذه الحرب وفقا لـ"شروطه المفضلة"، متحدثة عن عدة طرق يمكن أن يخسر بها في النهاية.
وأوضحت "بإمكانه أن يغرق جيشه في احتلال باهظ التكاليف وغير مجد لأوكرانيا، مما يهدم الروح المعنوية للجنود الروس، ويستهلك الموارد، ولا يقدم شيئا في المقابل سوى حلقة فارغة من العظمة الروسية ودولة مجاورة تنجر إلى الفقر والفوضى".
أما السيناريو الآخر، فيمكنه أن يسيطر على أجزاء من شرق وجنوب أوكرانيا وربما كييف، بينما يواجه تمردا أوكرانيا موال من الغرب، وينخرط في حرب عصابات في جميع أنحاء البلاد.
في الوقت نفسه، سيكون مسؤولا عن التدهور الاقتصادي التدريجي لروسيا، وعزلتها وعجزها عن توفير الثروة التي تعتمد عليها القوى العظمى.
والأهم من ذلك، قد يفقد بوتين دعم الشعب والنخب الروسية الذي يعتمد عليه لمواصلة الحرب والحفاظ على قبضته على السلطة رغم أن روسيا ليست دولة ديمقراطية، كما تقول المجلة.
وعددت المجلة الأخطاء التي ارتكبها بوتين "لقد أخطأ في تقدير المضمون السياسي للبلاد التي لم تكن تنتظر تحريرها من الجنود الروس".
"لقد أخطأ في تقدير الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من البلدان، بما في ذلك أستراليا واليابان وسنغافورة وكوريا الجنوبية، والتي كانت جميعها قادرة على العمل الجماعي قبل الحرب ومصممة الآن على هزيمة روسيا في أوكرانيا".
وتفرض الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها عقوبات باهظة على موسكو.
ويقول المقال المنشور في المجلة إن كل حرب هي معركة من أجل الرأي العام. وقد ربطت الحرب في أوكرانيا روسيا بهجوم غير مبرر على جار مسالم، ومعاناة إنسانية جماعية، وجرائم حرب متعددة.
وتتوقع المجلة أن الغضب الناجم عن ذلك سيؤدي مستقبلا إلى عقبة أمام السياسة الخارجية الروسية.
وعلى الصعيد العسكري، تقول: "لا تقل أهمية أخطاء بوتين الاستراتيجية عن الأخطاء التكتيكية التي ارتكبها الجيش الروسي".
وبعد الأخذ في الاعتبار تحديات التقييم في المراحل الأولى من الحرب، "يمكن القول إن التخطيط الروسي واللوجستيات كانا غير كافيين، وأن نقص المعلومات المقدمة للجنود وحتى للضباط في المستويات العليا كان مدمرا للمعنويات"، وفقا لفورين أفيرز.
وأضافت "كان من المفترض أن تنتهي الحرب بسرعة، بضربة خاطفة تقطع رأس الحكومة الأوكرانية أو ترغمها على الاستسلام، وبعدها ستفرض موسكو الحياد على أوكرانيا أو تفرض سيادة روسية على البلاد".
واستبعدت المجلة فوز بوتين بهذه الحرب وفقا لـ"شروطه المفضلة"، متحدثة عن عدة طرق يمكن أن يخسر بها في النهاية.
وأوضحت "بإمكانه أن يغرق جيشه في احتلال باهظ التكاليف وغير مجد لأوكرانيا، مما يهدم الروح المعنوية للجنود الروس، ويستهلك الموارد، ولا يقدم شيئا في المقابل سوى حلقة فارغة من العظمة الروسية ودولة مجاورة تنجر إلى الفقر والفوضى".
أما السيناريو الآخر، فيمكنه أن يسيطر على أجزاء من شرق وجنوب أوكرانيا وربما كييف، بينما يواجه تمردا أوكرانيا موال من الغرب، وينخرط في حرب عصابات في جميع أنحاء البلاد.
في الوقت نفسه، سيكون مسؤولا عن التدهور الاقتصادي التدريجي لروسيا، وعزلتها وعجزها عن توفير الثروة التي تعتمد عليها القوى العظمى.
والأهم من ذلك، قد يفقد بوتين دعم الشعب والنخب الروسية الذي يعتمد عليه لمواصلة الحرب والحفاظ على قبضته على السلطة رغم أن روسيا ليست دولة ديمقراطية، كما تقول المجلة.
وعددت المجلة الأخطاء التي ارتكبها بوتين "لقد أخطأ في تقدير المضمون السياسي للبلاد التي لم تكن تنتظر تحريرها من الجنود الروس".
"لقد أخطأ في تقدير الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من البلدان، بما في ذلك أستراليا واليابان وسنغافورة وكوريا الجنوبية، والتي كانت جميعها قادرة على العمل الجماعي قبل الحرب ومصممة الآن على هزيمة روسيا في أوكرانيا".
وتفرض الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها عقوبات باهظة على موسكو.
ويقول المقال المنشور في المجلة إن كل حرب هي معركة من أجل الرأي العام. وقد ربطت الحرب في أوكرانيا روسيا بهجوم غير مبرر على جار مسالم، ومعاناة إنسانية جماعية، وجرائم حرب متعددة.
وتتوقع المجلة أن الغضب الناجم عن ذلك سيؤدي مستقبلا إلى عقبة أمام السياسة الخارجية الروسية.
وعلى الصعيد العسكري، تقول: "لا تقل أهمية أخطاء بوتين الاستراتيجية عن الأخطاء التكتيكية التي ارتكبها الجيش الروسي".
وبعد الأخذ في الاعتبار تحديات التقييم في المراحل الأولى من الحرب، "يمكن القول إن التخطيط الروسي واللوجستيات كانا غير كافيين، وأن نقص المعلومات المقدمة للجنود وحتى للضباط في المستويات العليا كان مدمرا للمعنويات"، وفقا لفورين أفيرز.
وأضافت "كان من المفترض أن تنتهي الحرب بسرعة، بضربة خاطفة تقطع رأس الحكومة الأوكرانية أو ترغمها على الاستسلام، وبعدها ستفرض موسكو الحياد على أوكرانيا أو تفرض سيادة روسية على البلاد".