أعلنت شركتا الدفع بالبطاقات "فيزا" و"ماستركارد" السبت، أنهما ستعلقان عملياتهما في روسيا، لتنضما بذلك إلى عدد متزايد من الشركات الأميركية الكبرى التي علّقت أعمالها في روسيا على خلفية العلملية العسكرية في أوكرانيا.

وقالت "ماستركارد" إنه "نظراً إلى الطبيعة غير المسبوقة للنزاع الحالي والبيئة الاقتصادية المضطربة" قررنا "تعليق خدمات شبكتنا في روسيا".

من جهتها، قالت فيزا إنها "ستعمل مع عملائها وشركائها داخل روسيا لوقف جميع معاملات فيزا خلال الأيام المقبلة".

وفي السياق نفسه أفادت قناة "آر تي" الروسية السبت، بأن الرئيس فلاديمير بوتين وجّه الحكومة بإعداد قائمة بالدول التي تتخذ خطوات وصفتها بأنها "غير ودية" تجاه روسيا.

وذكرت القناة أن بوتين طلب القائمة المشار إليها خلال يومين، لتشمل "الدول التي تتخذ إجراءات ضد المواطنين الروس والجهات الروسية".

وقالت أيضاً إن المرسوم الذي وقعه بوتين يمنح الشركات الروسية الحق في سداد ديونها للدائنين من الدول المدرجة في القائمة، بالروبل الروسي.