توعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي, بمحاسبة موسكو على هجومها ضد بلاده، وأكد أن شعبه لن يسامح السلطات الروسية على استهداف أوكرانيا.
وقال زيلينسكي: "لن نتسامح بشأن المنازل المدمرة.. لن نسامح.. الصواريخ التي أسقطت من قبل دفاعاتنا الجوية اليوم.. وأكثر من 500 صاروخ استهدفت أراضينا. في جميع أنحاء أوكرانيا.. استهدفت شعبنا وأطفالنا.. لن نتسامح في استهداف المواطنين المدنيين، وتدمير بنيتنا التحتية".
وفي وقت سابق، أعلن زيلينسكي أن ضربات صاروخية روسية دمّرت مطار فينيتسيا في وسط أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني في فيديو عبر تطبيق تليغرام: "تبلّغت للتو بأن ضربات صاروخية استهدفت فينيتسيا" المدينة البالغ عدد سكانها حوالي 370 ألف نسمة، مضيفا أن "المطار دمّر بالكامل".
ولاحقا، أكدت وزارة الدفاع الروسية هذه الضربات.
وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشنكوف: "تم تدمير مطار للقوات المسلحة الأوكرانية بأسلحة بالغة الدقة وبعيدة المدى".
وأخذ زيلينسكي على الدول الغربية رفضها فرض منطقة حظر جوي فوق أوكرانيا، وامتناعها عن تسليم أوكرانيا طائرات مقاتلة.
وأضاف: "نكرر ذلك كل يوم: أغلقوا أجواء أوكرانيا، أغلقوها أمام الصواريخ الروسية والمقاتلات الروسية وكل هؤلاء الإرهابيين"، على حد تعبيره.
وتابع: "نحن بشر، ومن واجبكم الإنساني حمايتنا. إذا لم تفعلوا، إذا رفضتم إعطاءنا على الأقل طائرات لنتمكن من حماية أنفسنا، لا يسعنا سوى أن نستنتج أمرا واحدا: أنتم أيضا تريدون أن نُقتل ببطء!".
ماكرون يهاتف الرئيس الأوكراني
وفي تطور متصل، أفاد بيان صادر عن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه أجرى اتصالا هاتفيا، الأحد، مع نظيره الأوكراني زيلينسكي أبلغه خلاله بمضمون اتصاله في وقت سابق اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد ماكرون في الاتصال مع بوتين مخاوفه إزاء الهجوم الوشيك المحتمل على مدينة أوديسا الأوكرانية، وأهمية إيجاد تسوية عبر التفاوض للأزمة الأوكرانية وحماية المنشآت النووية الأوكرانية.