إرم نيوز
اعتبر المتحدث باسم وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حكومة حركة طالبان الأفغانية مولوي محمد صادق عاكف مهاجر، الأحد، أن عيد النوروز، أحد الأعياد في أفغانستان، ”تقليد مجوسي“.
وقال عاكف مهاجر ”إن عيد النوروز تقليد مجوسي وحكومة طالبان لا تقبل به“، مضيفاً ”إن النوروز ليس في الإسلام“، مشيراً إلى أنه ”ليس لدينا في الإسلام سوى عيدين: عيد الفطر وعيد الأضحى، وليس هناك عيد آخر يسمى نوروز في الإسلام“.
وشدد المسؤول في حكومة حركة طالبان على أن ”نوروز مخصص للمجوس ولا أرى ضرورة للاحتفال بالنوروز“.
وحول ما إذا كانت عطلة النوروز الثلاثة ستستمر العام المقبل، قال ”يبقى أن نرى ما هو القرار الذي ستتخذه وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، لكن من المرجح ألا يتم تعطيل البلاد في هذه الأيام الثلاثة“.
وفي غضون ذلك، أعلنت بلدية طالبان في مقاطعة مزار شريف، أمس، استعداد البلدية لإقامة احتفال النوروز السنوي في المدينة.
وفي التقويم الرسمي لأفغانستان، هناك ثلاثة أيام عطلة في ليلة رأس السنة الجديدة والنوروز تبدأ في 21 مارس/آذار المقبل، لكن مع وصول طالبان للسلطة يبدو من غير المرجح أن تستمر العطلة.
وفي السنوات السابقة، احتفل الناس والحكومات الأفغانية السابقة بالنوروز على نطاق واسع، لكن هذا لم يحدث في المناطق التي تسيطر عليها طالبان.
وكانت الهجمات على تجمعات عشية رأس السنة الجديدة واحدا من الإجراءات المعتادة لطالبان على مدى السنوات العشرين الماضية، في معارضة للاحتفال.
ويحتل احتفال النوروز مكانة خاصة بين أبناء الشعب الأفغاني بسبب طبيعته التاريخية والثقافية.
واستضافت مدينة ”بلخ“ الواقعة شمال أفغانستان، باعتبارها واحدا من المراكز الثقافية والتاريخية المهمة، الآلاف من الناس لسنوات عديدة للاحتفال بالنوروز.
وعلى مدار العشرين عامًا الماضية، احتفلت الحكومات الأفغانية السابقة بالنوروز رسميًا في مزار شريف، وتمت دعوة وزراء خارجية إيران وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان والعديد من الدول الأخرى للحضور إلى جانب السفراء الأجانب والدبلوماسيين.
وفي عيد النوروز يتوقع الناس سماع رسائل جديدة من الرئيس والمحافظين وكبار المسؤولين الحكوميين، كما درج قادة الحكومة على إعلان خططهم للعام المقبل في عيد النوروز.
وعيد النوروز تحتفل به الشعوب الإيرانية والكردية والأفغانية والباكستانية وشعوب وسط آسيا، وهو تقليد لأكثر من 3000 عام ويعود تاريخه إلى العصر الزرادشتي.
{{ article.visit_count }}
اعتبر المتحدث باسم وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حكومة حركة طالبان الأفغانية مولوي محمد صادق عاكف مهاجر، الأحد، أن عيد النوروز، أحد الأعياد في أفغانستان، ”تقليد مجوسي“.
وقال عاكف مهاجر ”إن عيد النوروز تقليد مجوسي وحكومة طالبان لا تقبل به“، مضيفاً ”إن النوروز ليس في الإسلام“، مشيراً إلى أنه ”ليس لدينا في الإسلام سوى عيدين: عيد الفطر وعيد الأضحى، وليس هناك عيد آخر يسمى نوروز في الإسلام“.
وشدد المسؤول في حكومة حركة طالبان على أن ”نوروز مخصص للمجوس ولا أرى ضرورة للاحتفال بالنوروز“.
وحول ما إذا كانت عطلة النوروز الثلاثة ستستمر العام المقبل، قال ”يبقى أن نرى ما هو القرار الذي ستتخذه وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، لكن من المرجح ألا يتم تعطيل البلاد في هذه الأيام الثلاثة“.
وفي غضون ذلك، أعلنت بلدية طالبان في مقاطعة مزار شريف، أمس، استعداد البلدية لإقامة احتفال النوروز السنوي في المدينة.
وفي التقويم الرسمي لأفغانستان، هناك ثلاثة أيام عطلة في ليلة رأس السنة الجديدة والنوروز تبدأ في 21 مارس/آذار المقبل، لكن مع وصول طالبان للسلطة يبدو من غير المرجح أن تستمر العطلة.
وفي السنوات السابقة، احتفل الناس والحكومات الأفغانية السابقة بالنوروز على نطاق واسع، لكن هذا لم يحدث في المناطق التي تسيطر عليها طالبان.
وكانت الهجمات على تجمعات عشية رأس السنة الجديدة واحدا من الإجراءات المعتادة لطالبان على مدى السنوات العشرين الماضية، في معارضة للاحتفال.
ويحتل احتفال النوروز مكانة خاصة بين أبناء الشعب الأفغاني بسبب طبيعته التاريخية والثقافية.
واستضافت مدينة ”بلخ“ الواقعة شمال أفغانستان، باعتبارها واحدا من المراكز الثقافية والتاريخية المهمة، الآلاف من الناس لسنوات عديدة للاحتفال بالنوروز.
وعلى مدار العشرين عامًا الماضية، احتفلت الحكومات الأفغانية السابقة بالنوروز رسميًا في مزار شريف، وتمت دعوة وزراء خارجية إيران وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان والعديد من الدول الأخرى للحضور إلى جانب السفراء الأجانب والدبلوماسيين.
وفي عيد النوروز يتوقع الناس سماع رسائل جديدة من الرئيس والمحافظين وكبار المسؤولين الحكوميين، كما درج قادة الحكومة على إعلان خططهم للعام المقبل في عيد النوروز.
وعيد النوروز تحتفل به الشعوب الإيرانية والكردية والأفغانية والباكستانية وشعوب وسط آسيا، وهو تقليد لأكثر من 3000 عام ويعود تاريخه إلى العصر الزرادشتي.