الأناضول
شهدت أمريكا عدداً متزايداً من المحاربين القدامى الأمريكيين المستعدين للانضمام إلى الأوكرانيين في معركتهم ضد القوات العسكرية الروسية، وفق ما رصدت صحيفة New York Times الأمريكية الأحد 6 مارس/آذار 2022.
كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد دعا في الأيام الأخيرة إلى تشكيل "فيلق دولي" من المتطوِّعين، وقد لبّى العديد من المدنيين من دولٍ أخرى، مثل المملكة المتحدة، دعوته.
كما ردَّد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الأسبوع الماضي نفس النداء، وشجع المتطوِّعين على القدوم إلى البلاد لمحاربة روسيا، مع تسليط الضوء أيضاً على الاحتلال الألماني خلال الحرب العالمية الثانية.
من جانبه، قال هيكتور، وهو جندي سابق في مشاة البحرية من خليج تامبا بولاية فلوريدا، خدم في العراق: "إن المواطنين الأوكرانيين يعانون وإنه يعتقد أنه يمكن أن يقدم إغاثة فورية".
وأضاف أنه غادر الولايات المتحدة الجمعة 4 مارس/آذار للتطوع في أوكرانيا، حيث أحضر مناظير البنادق والدروع الواقية من الرصاص التي قدمها له زملاؤه المحاربون الأمريكيون.
في المدن والبلدات الأمريكية، يضع المحاربون القدامى استراتيجيات حول كيفية الانضمام إلى القتال، وتجميع جوازات السفر والمواد الأخرى التي سيحتاجونها لدخول أوكرانيا.
ويشجع العديد من أفراد الخدمة السابقين المقاومة الحازمة للأوكرانيين ضد روسيا، حيث يستمتعون بفرصة القتال جنباً إلى جنب مع المواطنين الملتزمين بحماية الديمقراطية.
ديفيد ريباردو، ضابط سابق في الجيش وصاحب شركة في ألينتاون، بنسلفانيا، قال: "إن الصراع في أوكرانيا مُحدَّدٌ بوضوح".
وأشار ريباردو، الذي يساعد قدامى المحاربين الذين يسعون للقتال في الخارج من خلال مجموعة المتطوِّعين من أجل أوكرانيا، إلى تدفقٍ كبيرٍ لدعم الجهود، بحسب ما نقل موقع Business Insider الأمريكي.
وطلبت الحكومة الأوكرانية من قدامى المحاربين المهتمين التواصل مع قنصلياتها، حيث قال العديد من المحاربين القدامى إنهم ما زالوا بانتظار ردِّ المسؤولين.
عدد متزايد من المتطوعين
الأحد، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، إن متطوعين من 52 دولة توافدوا إلى بلاده للقتال جنباً إلى جنب مع الأوكرانيين.
وأوضح كوليبا في مؤتمر صحفي أن العالم بأسره يقف اليوم إلى جانب أوكرانيا.
وأضاف أن عدد الأجانب المتطوعين الراغبين في القدوم إلى أوكرانيا بلغ حتى الآن 20 ألفاً.
وأعرب عن توقعاته بفرض الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع الصناعية حزمة عقوبات جديدة على روسيا الأسبوع المقبل.
الهجوم على أوكرانيا
كانت روسيا قد أطلقت، فجر الخميس 24 فبراير/شباط 2022، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول بالعالم؛ وهو الأمر الذي دفع عواصم ومنظمات إقليمية ودولية إلى فرض عقوبات مختلفة على موسكو شملت قطاعات متعددة، منها الدبلوماسية والمالية والرياضية.
يعد هذا الهجوم الروسي هو الأكبر على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، وينذر بتغيير نظام ما بعد الحرب الباردة في أوروبا.
من جانبه، اتهم الرئيس الأوكراني، موسكو بمحاولة تنصيب حكومة "دُمية" (تخضع لروسيا)، وتعهد بأن الأوكرانيين سيدافعون عن بلادهم ضد "العدوان".
في المقابل، تقول موسكو إن "العملية العسكرية تستهدف حماية أمنها القومي"، وحماية الأشخاص "الذين تعرضوا للإبادة الجماعية" من قِبل كييف، متهمةً ما سمتها "الدول الرائدة" في حلف شمال الأطلسي "الناتو" بدعم من وصفتهم بـ"النازيين الجدد في أوكرانيا".
كانت العلاقات بين كييف وموسكو قد توترت منذ نحو 8 سنوات، على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في "دونباس".
{{ article.visit_count }}
شهدت أمريكا عدداً متزايداً من المحاربين القدامى الأمريكيين المستعدين للانضمام إلى الأوكرانيين في معركتهم ضد القوات العسكرية الروسية، وفق ما رصدت صحيفة New York Times الأمريكية الأحد 6 مارس/آذار 2022.
كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد دعا في الأيام الأخيرة إلى تشكيل "فيلق دولي" من المتطوِّعين، وقد لبّى العديد من المدنيين من دولٍ أخرى، مثل المملكة المتحدة، دعوته.
كما ردَّد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الأسبوع الماضي نفس النداء، وشجع المتطوِّعين على القدوم إلى البلاد لمحاربة روسيا، مع تسليط الضوء أيضاً على الاحتلال الألماني خلال الحرب العالمية الثانية.
من جانبه، قال هيكتور، وهو جندي سابق في مشاة البحرية من خليج تامبا بولاية فلوريدا، خدم في العراق: "إن المواطنين الأوكرانيين يعانون وإنه يعتقد أنه يمكن أن يقدم إغاثة فورية".
وأضاف أنه غادر الولايات المتحدة الجمعة 4 مارس/آذار للتطوع في أوكرانيا، حيث أحضر مناظير البنادق والدروع الواقية من الرصاص التي قدمها له زملاؤه المحاربون الأمريكيون.
في المدن والبلدات الأمريكية، يضع المحاربون القدامى استراتيجيات حول كيفية الانضمام إلى القتال، وتجميع جوازات السفر والمواد الأخرى التي سيحتاجونها لدخول أوكرانيا.
ويشجع العديد من أفراد الخدمة السابقين المقاومة الحازمة للأوكرانيين ضد روسيا، حيث يستمتعون بفرصة القتال جنباً إلى جنب مع المواطنين الملتزمين بحماية الديمقراطية.
ديفيد ريباردو، ضابط سابق في الجيش وصاحب شركة في ألينتاون، بنسلفانيا، قال: "إن الصراع في أوكرانيا مُحدَّدٌ بوضوح".
وأشار ريباردو، الذي يساعد قدامى المحاربين الذين يسعون للقتال في الخارج من خلال مجموعة المتطوِّعين من أجل أوكرانيا، إلى تدفقٍ كبيرٍ لدعم الجهود، بحسب ما نقل موقع Business Insider الأمريكي.
وطلبت الحكومة الأوكرانية من قدامى المحاربين المهتمين التواصل مع قنصلياتها، حيث قال العديد من المحاربين القدامى إنهم ما زالوا بانتظار ردِّ المسؤولين.
عدد متزايد من المتطوعين
الأحد، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، إن متطوعين من 52 دولة توافدوا إلى بلاده للقتال جنباً إلى جنب مع الأوكرانيين.
وأوضح كوليبا في مؤتمر صحفي أن العالم بأسره يقف اليوم إلى جانب أوكرانيا.
وأضاف أن عدد الأجانب المتطوعين الراغبين في القدوم إلى أوكرانيا بلغ حتى الآن 20 ألفاً.
وأعرب عن توقعاته بفرض الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع الصناعية حزمة عقوبات جديدة على روسيا الأسبوع المقبل.
الهجوم على أوكرانيا
كانت روسيا قد أطلقت، فجر الخميس 24 فبراير/شباط 2022، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول بالعالم؛ وهو الأمر الذي دفع عواصم ومنظمات إقليمية ودولية إلى فرض عقوبات مختلفة على موسكو شملت قطاعات متعددة، منها الدبلوماسية والمالية والرياضية.
يعد هذا الهجوم الروسي هو الأكبر على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، وينذر بتغيير نظام ما بعد الحرب الباردة في أوروبا.
من جانبه، اتهم الرئيس الأوكراني، موسكو بمحاولة تنصيب حكومة "دُمية" (تخضع لروسيا)، وتعهد بأن الأوكرانيين سيدافعون عن بلادهم ضد "العدوان".
في المقابل، تقول موسكو إن "العملية العسكرية تستهدف حماية أمنها القومي"، وحماية الأشخاص "الذين تعرضوا للإبادة الجماعية" من قِبل كييف، متهمةً ما سمتها "الدول الرائدة" في حلف شمال الأطلسي "الناتو" بدعم من وصفتهم بـ"النازيين الجدد في أوكرانيا".
كانت العلاقات بين كييف وموسكو قد توترت منذ نحو 8 سنوات، على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في "دونباس".