أ ف ب
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي الإثنين، إن الصداقة بين بكين وموسكو ما زالت قوية جدا رغم الإدانة الدولية للغزو الروسي لأوكرانيا، فيما عرض مساعدة بكين في التوسط من أجل تحقيق السلام.
وأضاف وانغ خلال مؤتمر صحافي سنوي إن ”الصداقة بين الشعبين متينة جدا وآفاق التعاون المستقبلي للجانبين واسعة جدا“، مضيفًا أن الصين سترسل مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا وهي ”على استعداد للعمل مع المجتمع الدولي للقيام بالوساطة اللازمة“.
ووصف وانغ يي العلاقات الصينية-الروسية بأنها ”العلاقة الثنائية الأكثر أهمية في العالم إذ من شأنها أن تفضي إلى السلام والاستقرار والتنمية في العالم“.
وأشار وزير الخارجية إلى اتفاق الشراكة الشهر الماضي على أنه ”يظهر للعالم بشكل واضح ولا لبس فيه“ أن البلدين ”يعارضان إحياء عقلية الحرب الباردة وإثارة مواجهات أيديولوجية“.
وكسرت الصين يوم أمس الأحد صمتها بشأن الغزو الروسي على أوكرانيا، معبرة عن قلقها بشأن المحطات النووية الأوكرانية، بحسب ما أفاد تقرير نشره موقع ”بزنس إنسايدر“.
وسيطرت القوات الروسية يوم الجمعة، على محطة زابوريجيا النووية، وقد نتج عن الهجوم حريق بالقرب من المحطة، وهو ما تسبب بحالة قلق دولي من المخاطر التي قد يحملها استهداف المحطة النووية.
ونقل التقرير عن وزارة الخارجية الصينية قولها إنها قلقة بشأن السلامة النووية لأوكرانيا، وحثت روسيا على ”الهدوء وضبط النفس“، في تعليق يشكل خروجا عن موقف الصين تجاه الحرب على أوكرانيا.
وأشار إلى أن المتحدث باسم الخارجية الصينية، وانغ ون بين قال خلال مؤتمر صحفي ”إن الصين تولي أهمية كبيرة للسلامة النووية وتشعر بالقلق إزاء حالة السلامة والأمن للمنشآت النووية في أوكرانيا“.
وكانت الصين قد امتنعت عن التصويت في الأمم المتحدة على مشروع قرار للمطالبة من روسيا سحب قواتها العسكرية.
وأعربت دول غربية عن انتقادها لموقف الصين تجاه الحرب الروسية على أوكرانيا، حيث انتقد في وقت سابق من اليوم الاثنين، رئيس الوزراء الأسترالي سكورت موريسون ما وصفه بـ“الصمت المخيف“ من جانب الحكومة الصينية إزاء ”إدانة تصرفات“ روسيا، مطالبا بكين بالانضمام إلى الجهود المبذولة لوقف الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وقال موريسون ردا على سؤال بعد كلمة ألقاها في معهد لوي إنستيتيوت، إن ”الصين تقول منذ فترة طويلة إن لها دورا كواحدة من القوى الكبرى في العالم وإنها تساهم في السلام والاستقرار العالميين. لن يكون لأي دولة تأثير أكبر من الصين في إنهاء هذه الحرب المروعة في أوكرانيا“.
وأضاف أنه ”مستاء من تحفظ الصين.. كان هناك صمت مخيف من جانب الحكومة الصينية عندما تعلق الأمر بإدانة تصرفات روسيا“.
من جانبها ردت الصين على انتقادات الدول الغربية بسبب فرضها عقوبات على روسيا، مؤكدة أن ”العقوبات لا تنجح أبدا“.
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي الإثنين، إن الصداقة بين بكين وموسكو ما زالت قوية جدا رغم الإدانة الدولية للغزو الروسي لأوكرانيا، فيما عرض مساعدة بكين في التوسط من أجل تحقيق السلام.
وأضاف وانغ خلال مؤتمر صحافي سنوي إن ”الصداقة بين الشعبين متينة جدا وآفاق التعاون المستقبلي للجانبين واسعة جدا“، مضيفًا أن الصين سترسل مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا وهي ”على استعداد للعمل مع المجتمع الدولي للقيام بالوساطة اللازمة“.
ووصف وانغ يي العلاقات الصينية-الروسية بأنها ”العلاقة الثنائية الأكثر أهمية في العالم إذ من شأنها أن تفضي إلى السلام والاستقرار والتنمية في العالم“.
وأشار وزير الخارجية إلى اتفاق الشراكة الشهر الماضي على أنه ”يظهر للعالم بشكل واضح ولا لبس فيه“ أن البلدين ”يعارضان إحياء عقلية الحرب الباردة وإثارة مواجهات أيديولوجية“.
وكسرت الصين يوم أمس الأحد صمتها بشأن الغزو الروسي على أوكرانيا، معبرة عن قلقها بشأن المحطات النووية الأوكرانية، بحسب ما أفاد تقرير نشره موقع ”بزنس إنسايدر“.
وسيطرت القوات الروسية يوم الجمعة، على محطة زابوريجيا النووية، وقد نتج عن الهجوم حريق بالقرب من المحطة، وهو ما تسبب بحالة قلق دولي من المخاطر التي قد يحملها استهداف المحطة النووية.
ونقل التقرير عن وزارة الخارجية الصينية قولها إنها قلقة بشأن السلامة النووية لأوكرانيا، وحثت روسيا على ”الهدوء وضبط النفس“، في تعليق يشكل خروجا عن موقف الصين تجاه الحرب على أوكرانيا.
وأشار إلى أن المتحدث باسم الخارجية الصينية، وانغ ون بين قال خلال مؤتمر صحفي ”إن الصين تولي أهمية كبيرة للسلامة النووية وتشعر بالقلق إزاء حالة السلامة والأمن للمنشآت النووية في أوكرانيا“.
وكانت الصين قد امتنعت عن التصويت في الأمم المتحدة على مشروع قرار للمطالبة من روسيا سحب قواتها العسكرية.
وأعربت دول غربية عن انتقادها لموقف الصين تجاه الحرب الروسية على أوكرانيا، حيث انتقد في وقت سابق من اليوم الاثنين، رئيس الوزراء الأسترالي سكورت موريسون ما وصفه بـ“الصمت المخيف“ من جانب الحكومة الصينية إزاء ”إدانة تصرفات“ روسيا، مطالبا بكين بالانضمام إلى الجهود المبذولة لوقف الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وقال موريسون ردا على سؤال بعد كلمة ألقاها في معهد لوي إنستيتيوت، إن ”الصين تقول منذ فترة طويلة إن لها دورا كواحدة من القوى الكبرى في العالم وإنها تساهم في السلام والاستقرار العالميين. لن يكون لأي دولة تأثير أكبر من الصين في إنهاء هذه الحرب المروعة في أوكرانيا“.
وأضاف أنه ”مستاء من تحفظ الصين.. كان هناك صمت مخيف من جانب الحكومة الصينية عندما تعلق الأمر بإدانة تصرفات روسيا“.
من جانبها ردت الصين على انتقادات الدول الغربية بسبب فرضها عقوبات على روسيا، مؤكدة أن ”العقوبات لا تنجح أبدا“.