صحيفة «وول ستريت جورنال»
قال مسؤولون أمريكيون إن روسيا جندت بعض المقاتلين السوريين ذوي الخبرة الجيدة في حرب المدن، تحضيراً لنقلهم إلى أوكرانيا، وذلك مع تزايد احتمالات نشوب حرب مدن بين القوات الروسية والجيش الأوكراني.
جاء ذلك بحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الإثنين 7 مارس/آذار 2022 عن بعض كبار المسؤولين بالولايات المتحدة، لم تسمّهم، وأشارت إلى أن إدارة موسكو تبحث عن أساليب جديدة تتماشى مع مسار الحرب في أوكرانيا.
4 مسؤولين أمريكيين زعموا أن "روسيا جمعت مقاتلين أجانب من سوريا"، تحسباً لاندلاع حروب داخل مدن أوكرانيا، خصوصاً العاصمة كييف التي تسعى القوات الروسية إلى دخولها والسيطرة عليها، كأحد الأهداف الرئيسية للهجوم الروسي على أوكرانيا.
أضافت الصحيفة أن روسيا عرضت على المقاتلين الأجانب بسوريا "عقوداً برواتب معينة ولفترة محدودة"، وذكر المسؤولون الأمريكيون أن تفاصيل عدد المقاتلين السوريين الأجانب وموعد نقلهم إلى أوكرانيا لم تتضح بعد.
مسؤول أمريكي قال للصحيفة إن "بعض المقاتلين السوريين موجودون بالفعل في روسيا، ويستعدون للانضمام إلى المعارك في أوكرانيا"، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.
من جانبها لم تعلّق روسيا، حتى صباح الإثنين 7 مارس/آذار 2022، على ما ذكرته الصحيفة الأمريكية.
بالموازاة مع ذلك، تعمل أوكرانيا على ضم مقاتلين أجانب إلى صفوفها لمواجهة القوات الروسية المهاجمة، وقال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، الأحد 6 مارس 2022، إن متطوعين من 52 دولة توافدوا إلى بلاده للقتال جنباً إلى جنب مع الأوكرانيين.
أوضح كوليبا، في مؤتمر صحفي، أن العالم بأسره يقف اليوم إلى جانب أوكرانيا، وقال إن "عدد الأجانب المتطوعين الراغبين في القدوم إلى أوكرانيا بلغ حتى الآن 20 ألفاً".
كذلك أعرب عن توقعاته بفرض الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع الصناعية حزمة عقوبات جديدة على روسيا الأسبوع المقبل.
يأتي هذا بينما تشتد المواجهات بالقرب من العاصمة الأوكرانية كييف، مع بلوغ القتال ضواحي المدينة، حيث أصبحت الشوارع خطرة بشكل متزايد ومهجورة نهاراً.
بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، تبعد القوات الروسية نحو 50 كيلومتراً من وسط العاصمة بعد تقدمها على الضفاف الشرقية لنهر دنيبر، لكن القطاع الغربي يتيح للقوات الروسية إمكان الوصول المباشر إلى وسط العاصمة وإلى الحيّ الذي يضم مقر الحكومة.
بدورهم يستعد السكان لحرب شوارع، مثل الميكانيكي أولكسندر فيدشينكو البالغ 38 عاماً، الذي حوّل مرأبه الواسع إلى مركز سريّ لتصنيع الأسلحة لتجهيز وحدات المتطوعين الأوكرانيين، ويقول: "عندما بدأت الحرب، تغيّر كل شيء".
يضيف الميكانيكي: "اكتشفنا أن ميكانيكيينا يعرفون كيفية صنع الأسلحة. ويعرف آخرون كيف يصنعون زجاجات مولوتوف. نحن نفعل كل ما في وسعنا".
يتوقع مراقبون أن تكون معركة السيطرة على العاصمة الأوكرانية كييف دموية؛ إذ حصّن الجيش الأوكراني من مواقعه في العاصمة منذ بدء الهجوم على البلاد يوم 24 فبراير 2022، وتقول السلطات في كييف إنها ستدافع بقوة عن المدينة بوجه الروس.
يُذكر أن العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا ضد أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
قال مسؤولون أمريكيون إن روسيا جندت بعض المقاتلين السوريين ذوي الخبرة الجيدة في حرب المدن، تحضيراً لنقلهم إلى أوكرانيا، وذلك مع تزايد احتمالات نشوب حرب مدن بين القوات الروسية والجيش الأوكراني.
جاء ذلك بحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الإثنين 7 مارس/آذار 2022 عن بعض كبار المسؤولين بالولايات المتحدة، لم تسمّهم، وأشارت إلى أن إدارة موسكو تبحث عن أساليب جديدة تتماشى مع مسار الحرب في أوكرانيا.
4 مسؤولين أمريكيين زعموا أن "روسيا جمعت مقاتلين أجانب من سوريا"، تحسباً لاندلاع حروب داخل مدن أوكرانيا، خصوصاً العاصمة كييف التي تسعى القوات الروسية إلى دخولها والسيطرة عليها، كأحد الأهداف الرئيسية للهجوم الروسي على أوكرانيا.
أضافت الصحيفة أن روسيا عرضت على المقاتلين الأجانب بسوريا "عقوداً برواتب معينة ولفترة محدودة"، وذكر المسؤولون الأمريكيون أن تفاصيل عدد المقاتلين السوريين الأجانب وموعد نقلهم إلى أوكرانيا لم تتضح بعد.
مسؤول أمريكي قال للصحيفة إن "بعض المقاتلين السوريين موجودون بالفعل في روسيا، ويستعدون للانضمام إلى المعارك في أوكرانيا"، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.
من جانبها لم تعلّق روسيا، حتى صباح الإثنين 7 مارس/آذار 2022، على ما ذكرته الصحيفة الأمريكية.
بالموازاة مع ذلك، تعمل أوكرانيا على ضم مقاتلين أجانب إلى صفوفها لمواجهة القوات الروسية المهاجمة، وقال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، الأحد 6 مارس 2022، إن متطوعين من 52 دولة توافدوا إلى بلاده للقتال جنباً إلى جنب مع الأوكرانيين.
أوضح كوليبا، في مؤتمر صحفي، أن العالم بأسره يقف اليوم إلى جانب أوكرانيا، وقال إن "عدد الأجانب المتطوعين الراغبين في القدوم إلى أوكرانيا بلغ حتى الآن 20 ألفاً".
كذلك أعرب عن توقعاته بفرض الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع الصناعية حزمة عقوبات جديدة على روسيا الأسبوع المقبل.
يأتي هذا بينما تشتد المواجهات بالقرب من العاصمة الأوكرانية كييف، مع بلوغ القتال ضواحي المدينة، حيث أصبحت الشوارع خطرة بشكل متزايد ومهجورة نهاراً.
بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، تبعد القوات الروسية نحو 50 كيلومتراً من وسط العاصمة بعد تقدمها على الضفاف الشرقية لنهر دنيبر، لكن القطاع الغربي يتيح للقوات الروسية إمكان الوصول المباشر إلى وسط العاصمة وإلى الحيّ الذي يضم مقر الحكومة.
بدورهم يستعد السكان لحرب شوارع، مثل الميكانيكي أولكسندر فيدشينكو البالغ 38 عاماً، الذي حوّل مرأبه الواسع إلى مركز سريّ لتصنيع الأسلحة لتجهيز وحدات المتطوعين الأوكرانيين، ويقول: "عندما بدأت الحرب، تغيّر كل شيء".
يضيف الميكانيكي: "اكتشفنا أن ميكانيكيينا يعرفون كيفية صنع الأسلحة. ويعرف آخرون كيف يصنعون زجاجات مولوتوف. نحن نفعل كل ما في وسعنا".
يتوقع مراقبون أن تكون معركة السيطرة على العاصمة الأوكرانية كييف دموية؛ إذ حصّن الجيش الأوكراني من مواقعه في العاصمة منذ بدء الهجوم على البلاد يوم 24 فبراير 2022، وتقول السلطات في كييف إنها ستدافع بقوة عن المدينة بوجه الروس.
يُذكر أن العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا ضد أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.