إرم نيوز
أعلنت وكالة أنباء ”تسنيم“ التابعة للحرس الثوري الإيراني، مساء الثلاثاء، عن مقتل اثنين من القوات الإيرانية في قصف للمقاتلات الإسرائيلية على أطراف العاصمة السورية دمشق.
وقالت الوكالة في موقعها الرسمي إن اثنين من أفراد القوات الإيرانية لقيا مصرعهما ”خلال هجوم مقاتلات النظام الصهيوني على أطراف دمشق في سوريا أمس (الإثنين)“، مشيرة إلى أن القتيلين هما مرتضى سعيد نجاد، وإحسان كربلائي بور.
وكان التلفزيون الرسمي السوري قد أفاد بأن إسرائيل قصفت فجر أمس الإثنين، محيط العاصمة دمشق، ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين“، مشيرا إلى أن وسائل الدفاع الجوي السوري تصدت لهجوم إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية من البلاد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مصرع مقاتلين موالين لإيران، مشيراً إلى أن القصف الذي طال مستودعاً على الأقل للأسلحة والذخائر تابعا لمقاتلين إيرانيين في محيط مطار دمشق الدولي، أودى بحياة مقاتلين موالين للنظام الإيراني، أحدهما سوري الجنسية، والثاني لم تُعرف هويته“، في حين أُصيب 6 آخرون بجروح.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن القصف تسبب بوقوع أضرار في ممتلكات المواطنين المدنيين في ضاحية حرستا في ريف دمشق، كما نقلت عن رئيس البلدية محمّد اسماعيل، قوله إن القصف أسفر عن تدمير معمل رخام بالكامل، فضلا عن إلحاقه دمارا كبيرا في أكثر من 10 معامل رخام أخرى.
ودأب سلاح الجو الإسرائيلي على قصف مواقع عسكرية وعناصر مقاتلة إيرانية، وأخرى موالية لها على الأراضي السورية عدة مرات.
وفي أبريل/نيسان عام 2018، شنت إسرائيل غارات على قاعدة ”T4“ الجوية في حمص، ما أسفر عن مقتل عدد من أفراد القوات الإيرانية، من بينهم عمار موسوي، ومهدي لطفي نياسار، وأكبر زافار جنتي، من قوات الحرس الثوري.
ومنذ فترة طويلة، لم تكشف السلطات الإيرانية أو وسائل الإعلام التابعة لها عن أرقام القتلى في صفوف القوات الإيرانية الموجودة في سوريا.
وطالما توعدت طهران بالرد على إسرائيل رداً على مهاجمتها قوات إيرانية موجودة على الأراضي السورية.
ومنذ بدء الحرب الأهلية في سوريا قبل عشرة أعوام، أرسلت إيران أسلحة ومقاتلين وجندت ميليشيات من لبنان والعراق وأفغانستان لمحاربة فصائل المعارضة السورية.
أعلنت وكالة أنباء ”تسنيم“ التابعة للحرس الثوري الإيراني، مساء الثلاثاء، عن مقتل اثنين من القوات الإيرانية في قصف للمقاتلات الإسرائيلية على أطراف العاصمة السورية دمشق.
وقالت الوكالة في موقعها الرسمي إن اثنين من أفراد القوات الإيرانية لقيا مصرعهما ”خلال هجوم مقاتلات النظام الصهيوني على أطراف دمشق في سوريا أمس (الإثنين)“، مشيرة إلى أن القتيلين هما مرتضى سعيد نجاد، وإحسان كربلائي بور.
وكان التلفزيون الرسمي السوري قد أفاد بأن إسرائيل قصفت فجر أمس الإثنين، محيط العاصمة دمشق، ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين“، مشيرا إلى أن وسائل الدفاع الجوي السوري تصدت لهجوم إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية من البلاد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مصرع مقاتلين موالين لإيران، مشيراً إلى أن القصف الذي طال مستودعاً على الأقل للأسلحة والذخائر تابعا لمقاتلين إيرانيين في محيط مطار دمشق الدولي، أودى بحياة مقاتلين موالين للنظام الإيراني، أحدهما سوري الجنسية، والثاني لم تُعرف هويته“، في حين أُصيب 6 آخرون بجروح.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن القصف تسبب بوقوع أضرار في ممتلكات المواطنين المدنيين في ضاحية حرستا في ريف دمشق، كما نقلت عن رئيس البلدية محمّد اسماعيل، قوله إن القصف أسفر عن تدمير معمل رخام بالكامل، فضلا عن إلحاقه دمارا كبيرا في أكثر من 10 معامل رخام أخرى.
ودأب سلاح الجو الإسرائيلي على قصف مواقع عسكرية وعناصر مقاتلة إيرانية، وأخرى موالية لها على الأراضي السورية عدة مرات.
وفي أبريل/نيسان عام 2018، شنت إسرائيل غارات على قاعدة ”T4“ الجوية في حمص، ما أسفر عن مقتل عدد من أفراد القوات الإيرانية، من بينهم عمار موسوي، ومهدي لطفي نياسار، وأكبر زافار جنتي، من قوات الحرس الثوري.
ومنذ فترة طويلة، لم تكشف السلطات الإيرانية أو وسائل الإعلام التابعة لها عن أرقام القتلى في صفوف القوات الإيرانية الموجودة في سوريا.
وطالما توعدت طهران بالرد على إسرائيل رداً على مهاجمتها قوات إيرانية موجودة على الأراضي السورية.
ومنذ بدء الحرب الأهلية في سوريا قبل عشرة أعوام، أرسلت إيران أسلحة ومقاتلين وجندت ميليشيات من لبنان والعراق وأفغانستان لمحاربة فصائل المعارضة السورية.