طالب زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر بتقديم مذكرة احتجاج إلى إيران ردا على هجومها على مدينة أربيل، ودعا للتحقيق في مزاعم طهران عن وجود "مواقع إسرائيلية" في العراق.
وشدد الصدر في بيان نشر على حسابه في "تويتر" اليوم السبت على ضرورة منع استخدام الأراضي العراقية "ساحة للصراعات السياسية والأمنية والعسكرية"، مضيفا: "ولذا كما ندين كل الأعمال التي تستهدف دول الجوار من داخل العراق.. فإننا ندين أي تدخل خارجي أو أي قصف للأراضي العراقية ذات السيادة الكاملة".
وتابع: "على الجهات المختصة رفع مذكرة احتجاج للأمم المتحدة والسفير الإيراني فورا.. مع أخذ ضمانات بعدم تكرارها (مثل هذه الهجمات) مستقبلا".
وحذر زعيم التيار الصدري من أن زج العراق في تلك الصراعات يمثل "سابقة خطيرة لا ينبغي السكوت عنه".
في الوقت نفسه تطرق الصدر إلى ادعاءات الحرس الثوري الإيراني القاضية بأن هجومه على أربيل استهدف "مركزا إسرائيليا" هناك، قائلا: "يجب التحقيق فيها بأسرع وقت ممكن فلا يجب أن تستعمل حجة لزعزعة أمن العراق وشعبه".
في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع" عن مكتب الصدر تأكيده أن زعيم التيار الصدري تلقى اليوم اتصالا هاتفيا من رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، حيث اتفقا على تشكيل لجنة تقصي حقائق حول ذريعة وجود مقرات إسرائيلية في كردستان العراق.
ويأتي هذا البيان في أعقاب تبني الحرس الثوري الإيراني الهجوم الصاروخي الذي أعلنت وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق أنه نفذ صوب المقر الجديد للقنصلية الأمريكية في أربيل والمناطق المدنية السكنية القريبة من مبنى قناة كردستان 24 ومحيطها.
ونشرت قنوات مؤيدة للحرس الثوري في مواقع التواصل الاجتماعي عقب الهجوم نصوصا مفادها أن القصف نفذ ردا على اغتيال قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني وسقوط قتلى إيرانيين جراء الغارات الإسرائيلية على سوريا.
وشدد الصدر في بيان نشر على حسابه في "تويتر" اليوم السبت على ضرورة منع استخدام الأراضي العراقية "ساحة للصراعات السياسية والأمنية والعسكرية"، مضيفا: "ولذا كما ندين كل الأعمال التي تستهدف دول الجوار من داخل العراق.. فإننا ندين أي تدخل خارجي أو أي قصف للأراضي العراقية ذات السيادة الكاملة".
وتابع: "على الجهات المختصة رفع مذكرة احتجاج للأمم المتحدة والسفير الإيراني فورا.. مع أخذ ضمانات بعدم تكرارها (مثل هذه الهجمات) مستقبلا".
وحذر زعيم التيار الصدري من أن زج العراق في تلك الصراعات يمثل "سابقة خطيرة لا ينبغي السكوت عنه".
في الوقت نفسه تطرق الصدر إلى ادعاءات الحرس الثوري الإيراني القاضية بأن هجومه على أربيل استهدف "مركزا إسرائيليا" هناك، قائلا: "يجب التحقيق فيها بأسرع وقت ممكن فلا يجب أن تستعمل حجة لزعزعة أمن العراق وشعبه".
في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع" عن مكتب الصدر تأكيده أن زعيم التيار الصدري تلقى اليوم اتصالا هاتفيا من رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، حيث اتفقا على تشكيل لجنة تقصي حقائق حول ذريعة وجود مقرات إسرائيلية في كردستان العراق.
ويأتي هذا البيان في أعقاب تبني الحرس الثوري الإيراني الهجوم الصاروخي الذي أعلنت وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق أنه نفذ صوب المقر الجديد للقنصلية الأمريكية في أربيل والمناطق المدنية السكنية القريبة من مبنى قناة كردستان 24 ومحيطها.
ونشرت قنوات مؤيدة للحرس الثوري في مواقع التواصل الاجتماعي عقب الهجوم نصوصا مفادها أن القصف نفذ ردا على اغتيال قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني وسقوط قتلى إيرانيين جراء الغارات الإسرائيلية على سوريا.