قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لشبكة ”سي.إن.إن“ اليوم الأحد، إن توسع روسيا في الهجمات لتشمل أهدافا جديدة في أوكرانيا بالقرب من حدود بولندا يعكس إحباطها المتزايد بشأن وتيرة الغزو، وفق ما نقلته وكالة ”رويترز“.
وأضاف سوليفان، أن واشنطن لا تعتزم نشر قوات عسكرية أمريكية في أوكرانيا لكنها ستدافع عن ”كل شبر“ من أراضي حلف شمال الأطلسي ”الناتو“، وتعزز مساعداتها للمقاتلين الأوكرانيين بما في ذلك من خلال توفير أسلحة مضادة للطائرات.
وقال إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيواصلون تصعيد الضغط على روسيا، وحذر من أن أي تحركات من جانب الصين أو غيرها لتوفير شريان حياة لروسيا أو مساعدتها في التهرب من العقوبات الغربية سيكون لها عواقب ”قطعا“.
وفي سياق تطورات الأزمة، قال مستشار الرئيس والمفاوض الأوكراني ميخائيلو بودولياك اليوم الأحد، إن أوكرانيا تعمل مع إسرائيل وتركيا كوسيطين لوضع اللمسات الأخيرة على مكان وإطار عمل لمفاوضات سلام مع روسيا.
وقال في تصريحات للتلفزيون الرسمي، ”عندما يتم الاتفاق سيكون هناك اجتماع. أعتقد أن ذلك لن يستغرق وقتا طويلا“، وفقا لرويترز.
وتتلاحق التطورات في حرب روسيا على أوكرانيا على المسارين العسكري والدبلوماسي، في وقت أشار فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تغير في الموقف الروسي خلال المفاوضات السياسية.
وفي سياق المساعي الدولية لخفض التصعيد، أُجريت مكالمة هاتفية ثلاثية مطولة أمس السبت، بين كل من المستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
بدوره، أكد مستشار الرئيس الأوكراني استمرار المفاوضات بين الوفدين الأوكراني والروسي عبر الفيديو، وتشكيل مجموعات عمل فرعية خاصة. وكان لافتا تصريح الرئيس الأوكراني بأن روسيا -التي تحارب بلاده منذ 24 شباط فبراير الماضي- تبنّت نهجا مختلفا بشكل جوهري عن توجّهاتها السابقة في المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب.
وقال زيلينسكي للصحفيين، إن هذا النهج يتناقض مع محادثات سابقة عندما كانت موسكو تكتفي بإصدار إنذارات، وأكد أنه سعيد بتلقي إشارة من روسيا بعدما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين أنه يرى بعض التحولات الإيجابية في المفاوضات.
ميدانيا، تتخذ التطورات العسكرية منحى تصعيديا على مستوى التصريحات والعمليات العسكرية، فقد قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، إن القوافل التي ستنقل السلاح إلى أوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للقوات الروسية، مضيفا أن موسكو حذرت واشنطن من خطورة مدّ أوكرانيا بالأسلحة.
وأضاف سوليفان، أن واشنطن لا تعتزم نشر قوات عسكرية أمريكية في أوكرانيا لكنها ستدافع عن ”كل شبر“ من أراضي حلف شمال الأطلسي ”الناتو“، وتعزز مساعداتها للمقاتلين الأوكرانيين بما في ذلك من خلال توفير أسلحة مضادة للطائرات.
وقال إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيواصلون تصعيد الضغط على روسيا، وحذر من أن أي تحركات من جانب الصين أو غيرها لتوفير شريان حياة لروسيا أو مساعدتها في التهرب من العقوبات الغربية سيكون لها عواقب ”قطعا“.
وفي سياق تطورات الأزمة، قال مستشار الرئيس والمفاوض الأوكراني ميخائيلو بودولياك اليوم الأحد، إن أوكرانيا تعمل مع إسرائيل وتركيا كوسيطين لوضع اللمسات الأخيرة على مكان وإطار عمل لمفاوضات سلام مع روسيا.
وقال في تصريحات للتلفزيون الرسمي، ”عندما يتم الاتفاق سيكون هناك اجتماع. أعتقد أن ذلك لن يستغرق وقتا طويلا“، وفقا لرويترز.
وتتلاحق التطورات في حرب روسيا على أوكرانيا على المسارين العسكري والدبلوماسي، في وقت أشار فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تغير في الموقف الروسي خلال المفاوضات السياسية.
وفي سياق المساعي الدولية لخفض التصعيد، أُجريت مكالمة هاتفية ثلاثية مطولة أمس السبت، بين كل من المستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
بدوره، أكد مستشار الرئيس الأوكراني استمرار المفاوضات بين الوفدين الأوكراني والروسي عبر الفيديو، وتشكيل مجموعات عمل فرعية خاصة. وكان لافتا تصريح الرئيس الأوكراني بأن روسيا -التي تحارب بلاده منذ 24 شباط فبراير الماضي- تبنّت نهجا مختلفا بشكل جوهري عن توجّهاتها السابقة في المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب.
وقال زيلينسكي للصحفيين، إن هذا النهج يتناقض مع محادثات سابقة عندما كانت موسكو تكتفي بإصدار إنذارات، وأكد أنه سعيد بتلقي إشارة من روسيا بعدما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين أنه يرى بعض التحولات الإيجابية في المفاوضات.
ميدانيا، تتخذ التطورات العسكرية منحى تصعيديا على مستوى التصريحات والعمليات العسكرية، فقد قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، إن القوافل التي ستنقل السلاح إلى أوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للقوات الروسية، مضيفا أن موسكو حذرت واشنطن من خطورة مدّ أوكرانيا بالأسلحة.