أفاد مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيعلن الأربعاء عن مساعدة أمنية جديدة لأوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار، في اليوم نفسه الذي يخاطب فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الكونغرس الأمريكي في كلمة عبر الفيديو.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته إن هذا الإعلان يرفع ”إجمالي (المساعدات) التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي فقط إلى مليار دولار“.
ومن المتوقع أن يجدد زيلينسكي في خطابه أمام المشرعين الأمريكيين مناشداته للحصول على مزيد من المساعدات، بينما يضغط بعضهم على البيت الأبيض لاتخاذ موقف أكثر حزما بشأن الغزو الروسي.
والسبت الماضي، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على منح أوكرانيا أسلحة ومساعدات عسكرية أخرى بقيمة 200 مليون دولار، في حين قال مسؤولون أوكرانيون إن القصف العنيف الذي تنفذه القوات الروسية يعرض محاولات الإجلاء للخطر.
وفي مذكرة موجهة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وجه الرئيس بايدن بتخصيص ما يصل إلى 200 مليون دولار عبر قانون المساعدات الخارجية إلى قطاع الدفاع في أوكرانيا، بحسب وكالة ”رويترز“.
ومن الممكن استخدام الأموال للأسلحة أو غيرها من المواد الدفاعية من مخزون وزارة الدفاع، فضلا عن توفير التعليم والتدريب العسكري لمساعدة أوكرانيا.
تأتي المساعدات الجديدة بعد أيام من موافقة الكونغرس الأمريكي على مساعدات عاجلة بقيمة 13.6 مليار دولار لأوكرانيا ضمن برنامج بقيمة 1.5 تريليون دولار لتمويل الحكومة الأمريكية حتى سبتمبر أيلول.
وفي وقت سابق السبت، قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يُبد رغبة لإنهاء الحرب مع أوكرانيا، أثناء اتصال، اليوم السبت، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز.
وأضاف المسؤول أن الزعيمين الفرنسي والألماني أكدا خلال مكالمتهما أن الوقف العاجل لإطلاق النار في أوكرانيا يعد شرطا لإجراء مفاوضات شاملة.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت الماضي، مقتل نحو 1300 جندي أوكراني منذ بدء الغزو الروسي.
وأضاف زيلينسكي، في إيجاز صحفي، أن فريقي التفاوض الأوكراني والروسي شرعا في مناقشة موضوعات محددة بدلا من تبادل المطالب.
وتابع أنه على الغرب الانخراط أكثر في المفاوضات لإنهاء الحرب، مرحباً بجهود رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت للوساطة بين أوكرانيا وروسيا، وقال إنه اقترح على بينيت إجراء المحادثات في القدس.
وواصلت القوات الروسية تقدمها البطيء في محيط العاصمة الأوكرانية سعيا لتطويقها وربما اقتحامها، بالتوازي مع تشديد الحصار على مدن أخرى كبرى مثل خاركيف ”شرقا“ وماريوبول ”جنوبا“، وسط قصف مستمر بالصواريخ والمدافع أوقع ضحايا مدنيين، وعرقل عمليات الإجلاء في بعض المناطق.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته إن هذا الإعلان يرفع ”إجمالي (المساعدات) التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي فقط إلى مليار دولار“.
ومن المتوقع أن يجدد زيلينسكي في خطابه أمام المشرعين الأمريكيين مناشداته للحصول على مزيد من المساعدات، بينما يضغط بعضهم على البيت الأبيض لاتخاذ موقف أكثر حزما بشأن الغزو الروسي.
والسبت الماضي، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على منح أوكرانيا أسلحة ومساعدات عسكرية أخرى بقيمة 200 مليون دولار، في حين قال مسؤولون أوكرانيون إن القصف العنيف الذي تنفذه القوات الروسية يعرض محاولات الإجلاء للخطر.
وفي مذكرة موجهة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وجه الرئيس بايدن بتخصيص ما يصل إلى 200 مليون دولار عبر قانون المساعدات الخارجية إلى قطاع الدفاع في أوكرانيا، بحسب وكالة ”رويترز“.
ومن الممكن استخدام الأموال للأسلحة أو غيرها من المواد الدفاعية من مخزون وزارة الدفاع، فضلا عن توفير التعليم والتدريب العسكري لمساعدة أوكرانيا.
تأتي المساعدات الجديدة بعد أيام من موافقة الكونغرس الأمريكي على مساعدات عاجلة بقيمة 13.6 مليار دولار لأوكرانيا ضمن برنامج بقيمة 1.5 تريليون دولار لتمويل الحكومة الأمريكية حتى سبتمبر أيلول.
وفي وقت سابق السبت، قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يُبد رغبة لإنهاء الحرب مع أوكرانيا، أثناء اتصال، اليوم السبت، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز.
وأضاف المسؤول أن الزعيمين الفرنسي والألماني أكدا خلال مكالمتهما أن الوقف العاجل لإطلاق النار في أوكرانيا يعد شرطا لإجراء مفاوضات شاملة.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت الماضي، مقتل نحو 1300 جندي أوكراني منذ بدء الغزو الروسي.
وأضاف زيلينسكي، في إيجاز صحفي، أن فريقي التفاوض الأوكراني والروسي شرعا في مناقشة موضوعات محددة بدلا من تبادل المطالب.
وتابع أنه على الغرب الانخراط أكثر في المفاوضات لإنهاء الحرب، مرحباً بجهود رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت للوساطة بين أوكرانيا وروسيا، وقال إنه اقترح على بينيت إجراء المحادثات في القدس.
وواصلت القوات الروسية تقدمها البطيء في محيط العاصمة الأوكرانية سعيا لتطويقها وربما اقتحامها، بالتوازي مع تشديد الحصار على مدن أخرى كبرى مثل خاركيف ”شرقا“ وماريوبول ”جنوبا“، وسط قصف مستمر بالصواريخ والمدافع أوقع ضحايا مدنيين، وعرقل عمليات الإجلاء في بعض المناطق.