أفادت صحيفة "The Sun" بأن الشرطة العسكرية البريطانية احتجزت أحد الحراس في فوج مشاة "كولد ستريم" بالجيش البريطاني الذي غادر سابقا دون إذن إلى أوكرانيا، بعد عودته إلى وطنه.

وأشارت الصحيفة إلى أن العسكري البريطاني هذا يمكن أن يواجه محاكمة عسكرية والسجن في بريطانيا.

ونقلت عن مصدر في الأوساط العسكرية أن الشاب بدأ بعد وصوله إلى أوكرانيا يشك في أنه اتخذ القرار الصحيح واتصل بقيادة فوجه الذي طالبه بالعودة إلى وطنه. وبحسب أصدقاء الشاب، فقد اعتبر هذه الرحلة على أنها مغامرة وفرصة لزيارة بقعة ساخنة، نظرا لأن الخدمة في فوج يؤدي وظائف احتفالية بشكل أساسي بدت مملة بالنسبة له.

وقال المصدر: "كان يعلم أنه سيواجه صعوبات (عند عودته إلى وطنه)، لكن قيل له بوضوح شديد أنه كلما طالت مدة إقامته هناك، ستكون العواقب أسوأ".

وأضافت الصحيفة أنه تم احتجاز واستجواب الشاب، ثم تم إطلاق سراحه لحين صدور قرارات أخرى.

وحظرت وزارة الدفاع البريطانية سابقا على كل العسكريين البريطانيين من السفر إلى أوكرانيا، مهددة المخالفين بـ "عواقب تأديبية وإدارية". واعترفت الوزارة فيما بعد بتسجيل عدة حوادث للمغادرة غير المصرح بها للجنود البريطانيين للتوجه إلى أوكرانيا.

وقال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، في الأسبوع الماضي، أن العسكريين البريطانيين الذين قرروا التوجه إلى أوكرانيا، "ينتهكون القانون" ويخلقون وضعا قد يكون خطيرا بالنسبة للبلد، مضيفا أن المخالفين سيواجهون اتهامات بعد عودتهم إلى بريطانيا.