الشرق الأوسط
بعد تخلفها عن روسيا في تطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، تبدأ البحرية الأميركية بتثبيت أول سلاح من هذا النوع على متن سفينة حربية في أواخر العام المقبل.
الولايات المتحدة في سباق مع روسيا والصين لتطوير هذه الأسلحة التي تنطلق بسرعات تشبه الصواريخ الباليستية ولكن يصعب إسقاطها بسبب قدرتها على المناورة.
وقال الجيش الروسي إنه نشر بالفعل صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، مدعياً يومي السبت والأحد أنه نشرها ضد أهداف في أوكرانيا، وهو ما يمثل أول استخدام للسلاح في القتال. لم يستطع «البنتاغون» تأكيد استخدام هذا النوع من الأسلحة في الهجمات.
يقوم الجيش الأميركي بتسريع عملية تطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت والتي تنطلق مثل الصواريخ الباليستية إلا أنها تطلق مركبة انزلاقية تصل سرعتها إلى سبع إلى ثماني مرات أسرع من سرعة الصوت قبل إصابة الهدف.
في ولاية ماين، بدأت شركة «Bath Iron Works” التابعة لشركة «General Dynamics» أعمال الهندسة والتصميم بشأن التغييرات اللازمة لتثبيت نظام الأسلحة على ثلاث مدمرات من فئة «Zumwalt”.
وقالت البحرية إن العمل سيبدأ في حوض بناء السفن الذي لم يتم تسميته بعد في وقت ما من السنة المالية التي تبدأ في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
تُعرَف الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بأنها أي شيء يتجاوز سرعة الصوت بخمس مرات. هذا ما يقرب من 3800 ميل في الساعة (6100 كم - ساعة). تتجاوز الصواريخ الباليستية العابرة للقارات تلك العتبة بكثير ولكنها تتحرك في مسار يمكن التنبؤ به، مما يجعل من الممكن اعتراضها.
قد تواجه أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية، بما في ذلك نظام «إيغيس» التابع للبحرية، صعوبة في اعتراض مثل هذه الأجسام لأن القدرة على المناورة تجعل حركتها غير متوقعة.
وتقول روسيا إن لديها صواريخ باليستية يمكنها نشر مركبات انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت بالإضافة إلى صاروخ «كروزر» تفوق سرعته سرعة الصوت.
وقال النائب الديمقراطي جيم كوبر (رئيس لجنة فرعية تراقب البرنامج): «إذا أردنا السعي لتحقيق التكافؤ، فسنحتاج إلى دعم هذا الجهد بمزيد من المال والوقت».
المدمرات الثلاث من فئة «Zumwalt» لديها مساحة كبيرة لاستيعاب الأسلحة الجديدة. تم بناء السفن بنظام كان من المفترض أن يستخدم مقذوفات موجهة بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي ومدعومة بالصواريخ لقصف أهداف على بعد 90 ميلاً (145 كيلومتراً). لكن ثبت أن هذه المقذوفات باهظة الثمن، وألغت البحرية النظام، وتركت كل سفينة مع نظام تحميل عديم الفائدة وزوج من الأسلحة من عيار 155 ملم مخبأ في الزاويّة.
وقال المحلل الدفاعي في معهد «هادسون» بريان كلارك إن التعديل التحديثي لجميع السفن الثلاث من المرجح أن يكلف أكثر من مليار دولار، لكنه سيعطي قدرة جديدة للسفن المحملة بالتكنولوجيا والتي تعمل بالكهرباء والتي كلفت البحرية بالفعل 23.5 مليار دولار في التصميم والبناء. وأضاف: «الهندسة ليست بهذه الصعوبة وسيستغرق الأمر وقتًا ومالًا فقط لتحقيق ذلك».
قالت البحرية إنها تعتزم نشر الأسلحة على المدمرات في السنة المالية 2025 وعلى الغواصات الهجومية التي تعمل بالطاقة النووية من طراز «فرجينيا» في السنة المالية 2028.
وقال كلارك إن المدمرات ستتمركز في المحيط الهادئ، حيث ستكون رادعًا للصين في حال فكرت بمهاجمة تايوان.
يمثل تركيز الولايات المتحدة على الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت نقطة ارتكاز بعد التردد في الماضي بسبب العقبات التكنولوجية فيما واصل الخصوم البحث والتطوير.
أطلقت روسيا وابلًا من صواريخ كروز «Zircon» الأسرع من الصوت في أواخر ديسمبر (كانون الأول)، معلنة بذلك الانتهاء من اختبار الأسلحة.
وقال المحلل الدفاعي في معهد «ليكسينغتون» لورين طومسون إن روسيا ربما تبالغ في قدرة مثل هذه الأسلحة الفائقة للتعويض عن الضعف في مجالات أخرى. وأضاف أنه في الوقت الحالي ليس لدى روسيا الكثير من الأسلحة ومن غير الواضح مدى فعاليتها.
بعد تخلفها عن روسيا في تطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، تبدأ البحرية الأميركية بتثبيت أول سلاح من هذا النوع على متن سفينة حربية في أواخر العام المقبل.
الولايات المتحدة في سباق مع روسيا والصين لتطوير هذه الأسلحة التي تنطلق بسرعات تشبه الصواريخ الباليستية ولكن يصعب إسقاطها بسبب قدرتها على المناورة.
وقال الجيش الروسي إنه نشر بالفعل صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، مدعياً يومي السبت والأحد أنه نشرها ضد أهداف في أوكرانيا، وهو ما يمثل أول استخدام للسلاح في القتال. لم يستطع «البنتاغون» تأكيد استخدام هذا النوع من الأسلحة في الهجمات.
يقوم الجيش الأميركي بتسريع عملية تطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت والتي تنطلق مثل الصواريخ الباليستية إلا أنها تطلق مركبة انزلاقية تصل سرعتها إلى سبع إلى ثماني مرات أسرع من سرعة الصوت قبل إصابة الهدف.
في ولاية ماين، بدأت شركة «Bath Iron Works” التابعة لشركة «General Dynamics» أعمال الهندسة والتصميم بشأن التغييرات اللازمة لتثبيت نظام الأسلحة على ثلاث مدمرات من فئة «Zumwalt”.
وقالت البحرية إن العمل سيبدأ في حوض بناء السفن الذي لم يتم تسميته بعد في وقت ما من السنة المالية التي تبدأ في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
تُعرَف الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بأنها أي شيء يتجاوز سرعة الصوت بخمس مرات. هذا ما يقرب من 3800 ميل في الساعة (6100 كم - ساعة). تتجاوز الصواريخ الباليستية العابرة للقارات تلك العتبة بكثير ولكنها تتحرك في مسار يمكن التنبؤ به، مما يجعل من الممكن اعتراضها.
قد تواجه أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية، بما في ذلك نظام «إيغيس» التابع للبحرية، صعوبة في اعتراض مثل هذه الأجسام لأن القدرة على المناورة تجعل حركتها غير متوقعة.
وتقول روسيا إن لديها صواريخ باليستية يمكنها نشر مركبات انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت بالإضافة إلى صاروخ «كروزر» تفوق سرعته سرعة الصوت.
وقال النائب الديمقراطي جيم كوبر (رئيس لجنة فرعية تراقب البرنامج): «إذا أردنا السعي لتحقيق التكافؤ، فسنحتاج إلى دعم هذا الجهد بمزيد من المال والوقت».
المدمرات الثلاث من فئة «Zumwalt» لديها مساحة كبيرة لاستيعاب الأسلحة الجديدة. تم بناء السفن بنظام كان من المفترض أن يستخدم مقذوفات موجهة بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي ومدعومة بالصواريخ لقصف أهداف على بعد 90 ميلاً (145 كيلومتراً). لكن ثبت أن هذه المقذوفات باهظة الثمن، وألغت البحرية النظام، وتركت كل سفينة مع نظام تحميل عديم الفائدة وزوج من الأسلحة من عيار 155 ملم مخبأ في الزاويّة.
وقال المحلل الدفاعي في معهد «هادسون» بريان كلارك إن التعديل التحديثي لجميع السفن الثلاث من المرجح أن يكلف أكثر من مليار دولار، لكنه سيعطي قدرة جديدة للسفن المحملة بالتكنولوجيا والتي تعمل بالكهرباء والتي كلفت البحرية بالفعل 23.5 مليار دولار في التصميم والبناء. وأضاف: «الهندسة ليست بهذه الصعوبة وسيستغرق الأمر وقتًا ومالًا فقط لتحقيق ذلك».
قالت البحرية إنها تعتزم نشر الأسلحة على المدمرات في السنة المالية 2025 وعلى الغواصات الهجومية التي تعمل بالطاقة النووية من طراز «فرجينيا» في السنة المالية 2028.
وقال كلارك إن المدمرات ستتمركز في المحيط الهادئ، حيث ستكون رادعًا للصين في حال فكرت بمهاجمة تايوان.
يمثل تركيز الولايات المتحدة على الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت نقطة ارتكاز بعد التردد في الماضي بسبب العقبات التكنولوجية فيما واصل الخصوم البحث والتطوير.
أطلقت روسيا وابلًا من صواريخ كروز «Zircon» الأسرع من الصوت في أواخر ديسمبر (كانون الأول)، معلنة بذلك الانتهاء من اختبار الأسلحة.
وقال المحلل الدفاعي في معهد «ليكسينغتون» لورين طومسون إن روسيا ربما تبالغ في قدرة مثل هذه الأسلحة الفائقة للتعويض عن الضعف في مجالات أخرى. وأضاف أنه في الوقت الحالي ليس لدى روسيا الكثير من الأسلحة ومن غير الواضح مدى فعاليتها.