أعلنت مصادر أمنية وطبية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، مقتل 4 إسرائيليين وإصابة آخرين، في هجوم مزدوج شمل عمليتيْ دهس وطعن في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل.

وأعلنت مصادر الجيش الإسرائيلي أن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت منفذ الهجوم بالرصاص فيما تحوم شكوك حول وجود منفذ آخر جاري البحث عنه بشكل موسع.

وتداولت قنوات وحسابات إخبارية مقاطع فيديو تظهر أحد الأشخاص يقف في الشارع وبيده سكين قبل أن يتجمع حوله أشخاص إسرائيليون مسلحون ويطلقون النار عليه.

وقالت القناة العبرية 13 بالتلفزيون الإسرائيلي إن عملية طعن وقعت داخل مجمع تجاري في مدينة بئر السبع، أسفرت عن مقتل 4 أشخاص في العملية منهم 3 سيدات ورجل.

وذكرت القناة 12 العبرية أنه يتم فحص خلفية الحادث الذي وقع بشكل مفاجئ في منطقة كانت خارج التوقعات الأمنية، التي ركزت على احتمال التصعيد في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وأكدت إذاعة #الجيش_الإسرائيلي لاحقاً أن منفذ العملية هو الأسير المحرر مؤخرًا من السجون الإسرائيلية محمد غالب أبو القيعان، وقالت إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بأعداد كبيرة بعد الهجوم بلدة حورة بالنقب المحتل التي ينحدر منها المنفذ.

ولفتت الإذاعة العبرية إلى أن جهاز #الشاباك يشارك في التحقيقات حول عملية الطعن والدهس في بئر السبع، فيما أفادت قناة ”كان“ العبرية أن منفذ الهجوم دعـس وطعـن في 3 مناطق مختلفة وسط بئر السبع.

من جانبها، زعمت صحيفة ”يدعوت“ إن ”منفذ العملية ينحدر من أكبر العائلات البدوية في النقب، وهو مسجون سابق لمدة خمسة سنوات على خلفية أمنية بسبب علاقته بتنظيم داعش وأفرج عنه العام الماضي“.

وقالت تحليلات صحيفة ”يدعوت أحرونوت“ إنه خلال التقديرات الأمنية الإسرائيلية عشية شهر رمضان، لم يتوقع أحد عملية كهذه والانتباه كله كان على القدس والضفة الغربية.

وذكرت مصادر عبرية أن رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الأمن الداخلي بارليف ومفتش الشرطة شبتاي يجرون الآن مشاورات أمنية بعد عملية بئر السبع.

وشهدت مدينة #القدس المحتلة، خلال الأيام الأخيرة عمليات طعن ضد جنود من الجيش والشرطة الإسرائيلية، فيما تترقب الأجهزة الأمنية تحسباً لتصعيد محتمل خلال الفترة المقبلة خاصة مع حلول شهر رمضان.