إرم نيوز
قالت صحيفة ”واشنطن بوست“ إن الحرب الروسية في أوكرانيا أعادت الثقة مجدداً في وزارة الدفاع الأمريكية ”البنتاغون“، بعد سلسلة من الإخفاقات في السنوات الأخيرة.
وأضافت ”واشنطن بوست“، في تقرير نشرته، اليوم السبت، على موقعها الإلكتروني: ”منذ أكثر من عقد، كانت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، واقعة في الفخ الأفغاني، وتتابع صعود الصين كقوة عالمية، وبرنامج التحديث العسكري الروسي الطموح، بقدر كبير من القلق“.
وتابعت: ”كان الشعور السائد في بكين وموسكو، إضافة إلى البعض في واشنطن، أن عصر الهيمنة الأمريكية العالمية يصل إلى نهايته سريعاً“.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وبعد مرور شهر على الغزو الروسي لأوكرانيا، فإن المسؤولين البارزين في البنتاغون يتمتعون الآن بقدر كبير من الثقة في القوة الأمريكية، والتي عززتها الفعالية المفاجئة للقوات الأوكرانية المدعومة من الولايات المتحدة، والخسائر العسكرية الروسية في أرض المعركة، والدروس التي يُعتقد أن الصين تتعلمها من الحرب“.
وبينت واشنطن بوست أنه ”يوجد تغير مذهل في اللهجة بالنسبة لواشنطن التي أنهت في أغسطس الماضي 20 عاماً من الحرب في أفغانستان بانسحاب فوضوي، مع عودة طالبان إلى السلطة مجدداً. وحتى لو لم يلعب الجيش الأمريكي دوراً محورياً في رد الفعل الأمريكي تجاه الغزو الروسي لأوكرانيا، فإن مسؤولين كبارا في البنتاغون يروجون أن الحرب، التي لا تزال دائرة، تدلّ على القوة العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية الأمريكية“.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي بارز في البنتاغون، رفض الكشف عن هويته، قوله: ”الأسابيع القليلة الماضية أظهرت أن الولايات المتحدة يمكنها تنظيم أولوياتها في النظام المالي العالمي، وشبكة حلفائها، بطرق يمكن أن تؤدي إلى أضرار كبيرة بالمعتدين“، في إشارة إلى روسيا.
وأوضحت الصحيفة أن ”نجاح القوات الأوكرانية، التي تلقت تدريبات على يد الولايات المتحدة والناتو، أدى إلى تعزيز ثقة البنتاغون، بعد الانهيار المحرج للجيوش التي قامت أمريكا بتدريبها خلال العقد الأخير في العراق وأفغانستان“.
وأشارت إلى أن عزم الجيش الأوكراني على قتال الجيش الروسي، الذي يفوقه من حيث العدد والعتاد، وإلحاق خسائر كبيرة به على أرض المعركة، كان مفاجأة بالنسبة للكثيرين في البنتاغون.
ونقلت عن مسؤول بارز في البنتاغون قوله: ”أعتقد أن أوكرانيا أصبحت قادرة على الوقوف أمام روسيا؛ نظراً إلى ما قدمناه لهم من مساعدات منذ عام 2014، بعد قيام موسكو بضم شبه جزيرة القرم.
ولكن هذا التفاؤل ليس منتشراً على نطاق واسع عالمياً، حيث يقول منتقدون إن الغزو الروسي بدأ منذ شهر فقط، وإن الروس يستخدمون قوتهم العسكرية في التقدّم وإجبار المدن الأوكرانية على الاستسلام، وحتى الانتصار الجزئي من شأنه أن يسمح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالقول إنه وقف أمام العالم، وتدفق الأسلحة من الغرب على أوكرانيا.
قالت صحيفة ”واشنطن بوست“ إن الحرب الروسية في أوكرانيا أعادت الثقة مجدداً في وزارة الدفاع الأمريكية ”البنتاغون“، بعد سلسلة من الإخفاقات في السنوات الأخيرة.
وأضافت ”واشنطن بوست“، في تقرير نشرته، اليوم السبت، على موقعها الإلكتروني: ”منذ أكثر من عقد، كانت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، واقعة في الفخ الأفغاني، وتتابع صعود الصين كقوة عالمية، وبرنامج التحديث العسكري الروسي الطموح، بقدر كبير من القلق“.
وتابعت: ”كان الشعور السائد في بكين وموسكو، إضافة إلى البعض في واشنطن، أن عصر الهيمنة الأمريكية العالمية يصل إلى نهايته سريعاً“.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وبعد مرور شهر على الغزو الروسي لأوكرانيا، فإن المسؤولين البارزين في البنتاغون يتمتعون الآن بقدر كبير من الثقة في القوة الأمريكية، والتي عززتها الفعالية المفاجئة للقوات الأوكرانية المدعومة من الولايات المتحدة، والخسائر العسكرية الروسية في أرض المعركة، والدروس التي يُعتقد أن الصين تتعلمها من الحرب“.
وبينت واشنطن بوست أنه ”يوجد تغير مذهل في اللهجة بالنسبة لواشنطن التي أنهت في أغسطس الماضي 20 عاماً من الحرب في أفغانستان بانسحاب فوضوي، مع عودة طالبان إلى السلطة مجدداً. وحتى لو لم يلعب الجيش الأمريكي دوراً محورياً في رد الفعل الأمريكي تجاه الغزو الروسي لأوكرانيا، فإن مسؤولين كبارا في البنتاغون يروجون أن الحرب، التي لا تزال دائرة، تدلّ على القوة العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية الأمريكية“.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي بارز في البنتاغون، رفض الكشف عن هويته، قوله: ”الأسابيع القليلة الماضية أظهرت أن الولايات المتحدة يمكنها تنظيم أولوياتها في النظام المالي العالمي، وشبكة حلفائها، بطرق يمكن أن تؤدي إلى أضرار كبيرة بالمعتدين“، في إشارة إلى روسيا.
وأوضحت الصحيفة أن ”نجاح القوات الأوكرانية، التي تلقت تدريبات على يد الولايات المتحدة والناتو، أدى إلى تعزيز ثقة البنتاغون، بعد الانهيار المحرج للجيوش التي قامت أمريكا بتدريبها خلال العقد الأخير في العراق وأفغانستان“.
وأشارت إلى أن عزم الجيش الأوكراني على قتال الجيش الروسي، الذي يفوقه من حيث العدد والعتاد، وإلحاق خسائر كبيرة به على أرض المعركة، كان مفاجأة بالنسبة للكثيرين في البنتاغون.
ونقلت عن مسؤول بارز في البنتاغون قوله: ”أعتقد أن أوكرانيا أصبحت قادرة على الوقوف أمام روسيا؛ نظراً إلى ما قدمناه لهم من مساعدات منذ عام 2014، بعد قيام موسكو بضم شبه جزيرة القرم.
ولكن هذا التفاؤل ليس منتشراً على نطاق واسع عالمياً، حيث يقول منتقدون إن الغزو الروسي بدأ منذ شهر فقط، وإن الروس يستخدمون قوتهم العسكرية في التقدّم وإجبار المدن الأوكرانية على الاستسلام، وحتى الانتصار الجزئي من شأنه أن يسمح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالقول إنه وقف أمام العالم، وتدفق الأسلحة من الغرب على أوكرانيا.