قال عميل سابق لجهاز الاستخبارات السوفييتي "كي جي بي" إنه من المستحيل ألا تكون المخابرات الروسية على علم بكافة التفاصيل الخاصة بما ستواجهه موسكو في حال الغزو العسكري لأوكرانيا.
وأضاف جاك بارسكي، في مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، الاثنين: "يبدو أنهم إما كانوا خائفين من إخبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو أنهم أخبروه، ولكنه ببساطة تجاهل الأمر، أو ربما من الممكن أن يكون مزيجاً من الاثنين؛ لأن بوتين له تاريخ من الشعور بأنه الرجل الأذكى في الغرفة وتجاهل نصيحة الآخرين".
وخلال المقابلة مع الشبكة الأميركية تحدث بارسكي عن غزو القوات الروسية لأوكرانيا، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي يشعر بـ"الإحباط المتزايد بشأن مسار الحرب وقدرة المقاومة الأوكرانية"، كما تحدث العميل السابق أيضاً عن كيفية تعامل الولايات المتحدة مع موسكو، وجادل بأن السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما كانت "ساذجة" في تفكيرها بأنها يمكن أن تكون لديها علاقة لطيفة مع بوتين.
وحذر بارسكي قائلاً: "لم نُعِر اهتماماً كافياً لما كان بوتين يخطط له منذ فترة طويلة، فهو يريد إنشاء روسيا الكبرى وقد كان منفتحاً جداً حيال ذلك".
وتابع العميل السوفييتي السابق: "لقد صرح (بوتين) علناً بأنه لا يعتبر أوكرانيا دولة ذات سيادة، وأنه يجب أن يكون هناك اتحاد بين موسكو وكييف".
ووفقاً للشبكة، فإن تحذير باركسي يأتي في وقت اضطر فيه البيت الأبيض لتوضيح التصريحات التي أدلى بها الرئيس جو بايدن خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث أكد أن "الولايات المتحدة لا تسعى لتغيير النظام في روسيا"، وذلك رغم أن بايدن قال إنه "لا يمكن لبوتين البقاء في السلطة".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أثار ضجة عالمية، من خلال الدعوة إلى إبعاد نظيره الروسي فلاديمير بوتين عن السلطة، في حين نقلت "واشنطن بوست" عن مصدر مطلع على كواليس الخطاب، طلب عدم كشف هويته، قوله إن كلمات بايدن لم تكن مجهزة مسبقاً، وكانت مفاجأة للمسؤولين الأميركيين.
وخلال خطابه من العاصمة البولندية وارسو، حيث التقى مسؤولين ولاجئين أوكرانيين، حذر الرئيس الأميركي القوات الروسية من التقدم "إنشاً واحداً داخل أراضي حلف شمال الأطلسي"، واصفاً الغزو الروسي بأنه "فشل استراتيجي" لموسكو.
وأضاف جاك بارسكي، في مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، الاثنين: "يبدو أنهم إما كانوا خائفين من إخبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو أنهم أخبروه، ولكنه ببساطة تجاهل الأمر، أو ربما من الممكن أن يكون مزيجاً من الاثنين؛ لأن بوتين له تاريخ من الشعور بأنه الرجل الأذكى في الغرفة وتجاهل نصيحة الآخرين".
وخلال المقابلة مع الشبكة الأميركية تحدث بارسكي عن غزو القوات الروسية لأوكرانيا، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي يشعر بـ"الإحباط المتزايد بشأن مسار الحرب وقدرة المقاومة الأوكرانية"، كما تحدث العميل السابق أيضاً عن كيفية تعامل الولايات المتحدة مع موسكو، وجادل بأن السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما كانت "ساذجة" في تفكيرها بأنها يمكن أن تكون لديها علاقة لطيفة مع بوتين.
وحذر بارسكي قائلاً: "لم نُعِر اهتماماً كافياً لما كان بوتين يخطط له منذ فترة طويلة، فهو يريد إنشاء روسيا الكبرى وقد كان منفتحاً جداً حيال ذلك".
وتابع العميل السوفييتي السابق: "لقد صرح (بوتين) علناً بأنه لا يعتبر أوكرانيا دولة ذات سيادة، وأنه يجب أن يكون هناك اتحاد بين موسكو وكييف".
ووفقاً للشبكة، فإن تحذير باركسي يأتي في وقت اضطر فيه البيت الأبيض لتوضيح التصريحات التي أدلى بها الرئيس جو بايدن خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث أكد أن "الولايات المتحدة لا تسعى لتغيير النظام في روسيا"، وذلك رغم أن بايدن قال إنه "لا يمكن لبوتين البقاء في السلطة".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أثار ضجة عالمية، من خلال الدعوة إلى إبعاد نظيره الروسي فلاديمير بوتين عن السلطة، في حين نقلت "واشنطن بوست" عن مصدر مطلع على كواليس الخطاب، طلب عدم كشف هويته، قوله إن كلمات بايدن لم تكن مجهزة مسبقاً، وكانت مفاجأة للمسؤولين الأميركيين.
وخلال خطابه من العاصمة البولندية وارسو، حيث التقى مسؤولين ولاجئين أوكرانيين، حذر الرئيس الأميركي القوات الروسية من التقدم "إنشاً واحداً داخل أراضي حلف شمال الأطلسي"، واصفاً الغزو الروسي بأنه "فشل استراتيجي" لموسكو.