أعلنت روسيا اليوم الثلاثاء، أنها ستقلص بشكل جذري نشاطها العسكري في منطقتي كييف وتشرنيهيف الأوكرانيتين.
ودعا وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أوكرانيا إلى الالتزام باتفاقيات جنيف بشأن أسرى الحرب.
هذا وانطلقت مفاوضات جديدة اليوم الثلاثاء في إسطنبول، بين كييف وموسكو، فيما تؤكد أوكرانيا أنها استعادت السيطرة على الأرض خصوصاً قرب كييف، بعد أكثر من شهر على بدء الغزو الروسي.
وبدأت المحادثات بين الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول بعد الساعة 10,30 صباحاً «07,30 ت غ» بقليل اليوم الثلاثاء، كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية. وهي تجري في قصر دولما بخشة في اسطنبول حيث توجد مكاتب للرئاسة التركية.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم الثلاثاء لدى استقباله الوفدين، إن لدى روسيا وأوكرانيا «مخاوف مشروعة»، داعيا الجانبين إلى «وضع حد لهذه المأساة» التي أدت إلى فرار حوالي 3,9 ملايين شخص من البلاد بحسب الأمم المتحدة.
وقال كبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي للوكالات الروسية إنه يأمل في أن يتمكن من «الإدلاء ببيان» بعد المحادثات «في غضون ساعات قليلة».
ضمانات أمنية
وفي منتصف اليوم، لخّص نظيره الأوكراني ميخايلو بودولياك على تويتر الشروط التي حددتها كييف «ضمانات أمنية غير مشروطة لأوكرانيا ووقف إطلاق النار وقرارات فعالة بشأن الممرات والقوافل الإنسانية واحترام الجانبين قوانين الحرب وأعرافها» واصفا المفاوضات بأنها «صعبة».
ومساء الاثنين أشار وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إلى أن «الشعب والأرض والسيادة غير قابلة للتفاوض».
أبراموفيتش وسيط
وكان رومان أبراموفيتش الذي يحاول القيام بدور الوسيط بين موسكو وكييف حاضراً أيضاً في افتتاح المفاوضات بحسب صورة نشرتها الرئاسة التركية تظهره وهو يستمع لكلمة إردوغان.
وبعد اجتماع في العاصمة الأوكرانية في آذار الجاري، أظهر الملياردير علامات تشير إلى تعرضه لتسمم.
من جانبه، قال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف خلال مؤتمر صحافي إن «أبراموفيتش يلعب دوراً لإعادة الاتصالات بين الطرفين الروسي والأوكراني» نافيا معلومات صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية ومصادر أميركية أشارت الى أن أبراموفيتش ومفاوضين أوكرانيين اثنين عانوا عوارض تدفع إلى الاعتقاد باحتمال حصول تسميم بعد جولة سابقة من المحادثات.
وهذه المرة الأولى التي يلتقي فيها وفدا البلدين اللذين وصلا في اليوم السابق إلى تركيا، بعد جولات عدة من المحادثات عبر الفيديو.
استعادة السيطرة ميدانياً
اعتبر وزير الدفاع الروسي أن أهداف المرحلة الأولى للهجوم الذي بدأ في 24 فبراير تحققت.
وقال سيرغي شويغو «قلّصت الإمكانات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية بشكل كبير ما سمح بتركيز الاهتمام والجهود على الهدف الرئيسي: تحرير دونباس».
وأعلنت السلطات الأوكرانية الإثنين أنها حررت إيربين التي شهدت قتالا عنيفا على مسافة 20 كيلومترا شمال غرب كييف.
هجوم مضاد
وفي ميكولاييف، استهدفت ضربة روسية الثلاثاء مقر الإدارة الإقليمية في المدينة القريبة من أوديسا على ما أعلن حاكم هذه المنطقة الواقعة في جنوب أوكرانيا على فيسبوك، وقد أسفرت عن مقتل سبعة على الأقل.
وروى دونالد وهو كندي متقاعد يبلغ 69 عاماً لوكالة فرانس برس في ميكولاييف «كنت أتناول الإفطار في شقتي. سمعت صفيراً، ثم دويّاً وانفجر زجاج نافذتي».
وأضاف «إنه أمر مخيف. كنا محظوظين هنا في ميكولاييف إذ لم نشهد الكثير من الانفجارات في وسط المدينة كما هي الحال في مدن أخرى».
من ناحية أخرى، دعت سبع دول في الاتحاد الأوروبي بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا و إسبانيا، الإثنين مواطنيها إلى الامتناع عن الانخراط كمتطوّعين لمساندة الأوكرانيين في القتال ضد الروس، في إعلان صدر عن وزراء العدل في هذه الدول.
{{ article.visit_count }}
ودعا وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أوكرانيا إلى الالتزام باتفاقيات جنيف بشأن أسرى الحرب.
هذا وانطلقت مفاوضات جديدة اليوم الثلاثاء في إسطنبول، بين كييف وموسكو، فيما تؤكد أوكرانيا أنها استعادت السيطرة على الأرض خصوصاً قرب كييف، بعد أكثر من شهر على بدء الغزو الروسي.
وبدأت المحادثات بين الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول بعد الساعة 10,30 صباحاً «07,30 ت غ» بقليل اليوم الثلاثاء، كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية. وهي تجري في قصر دولما بخشة في اسطنبول حيث توجد مكاتب للرئاسة التركية.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم الثلاثاء لدى استقباله الوفدين، إن لدى روسيا وأوكرانيا «مخاوف مشروعة»، داعيا الجانبين إلى «وضع حد لهذه المأساة» التي أدت إلى فرار حوالي 3,9 ملايين شخص من البلاد بحسب الأمم المتحدة.
وقال كبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي للوكالات الروسية إنه يأمل في أن يتمكن من «الإدلاء ببيان» بعد المحادثات «في غضون ساعات قليلة».
ضمانات أمنية
وفي منتصف اليوم، لخّص نظيره الأوكراني ميخايلو بودولياك على تويتر الشروط التي حددتها كييف «ضمانات أمنية غير مشروطة لأوكرانيا ووقف إطلاق النار وقرارات فعالة بشأن الممرات والقوافل الإنسانية واحترام الجانبين قوانين الحرب وأعرافها» واصفا المفاوضات بأنها «صعبة».
ومساء الاثنين أشار وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إلى أن «الشعب والأرض والسيادة غير قابلة للتفاوض».
أبراموفيتش وسيط
وكان رومان أبراموفيتش الذي يحاول القيام بدور الوسيط بين موسكو وكييف حاضراً أيضاً في افتتاح المفاوضات بحسب صورة نشرتها الرئاسة التركية تظهره وهو يستمع لكلمة إردوغان.
وبعد اجتماع في العاصمة الأوكرانية في آذار الجاري، أظهر الملياردير علامات تشير إلى تعرضه لتسمم.
من جانبه، قال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف خلال مؤتمر صحافي إن «أبراموفيتش يلعب دوراً لإعادة الاتصالات بين الطرفين الروسي والأوكراني» نافيا معلومات صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية ومصادر أميركية أشارت الى أن أبراموفيتش ومفاوضين أوكرانيين اثنين عانوا عوارض تدفع إلى الاعتقاد باحتمال حصول تسميم بعد جولة سابقة من المحادثات.
وهذه المرة الأولى التي يلتقي فيها وفدا البلدين اللذين وصلا في اليوم السابق إلى تركيا، بعد جولات عدة من المحادثات عبر الفيديو.
استعادة السيطرة ميدانياً
اعتبر وزير الدفاع الروسي أن أهداف المرحلة الأولى للهجوم الذي بدأ في 24 فبراير تحققت.
وقال سيرغي شويغو «قلّصت الإمكانات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية بشكل كبير ما سمح بتركيز الاهتمام والجهود على الهدف الرئيسي: تحرير دونباس».
وأعلنت السلطات الأوكرانية الإثنين أنها حررت إيربين التي شهدت قتالا عنيفا على مسافة 20 كيلومترا شمال غرب كييف.
هجوم مضاد
وفي ميكولاييف، استهدفت ضربة روسية الثلاثاء مقر الإدارة الإقليمية في المدينة القريبة من أوديسا على ما أعلن حاكم هذه المنطقة الواقعة في جنوب أوكرانيا على فيسبوك، وقد أسفرت عن مقتل سبعة على الأقل.
وروى دونالد وهو كندي متقاعد يبلغ 69 عاماً لوكالة فرانس برس في ميكولاييف «كنت أتناول الإفطار في شقتي. سمعت صفيراً، ثم دويّاً وانفجر زجاج نافذتي».
وأضاف «إنه أمر مخيف. كنا محظوظين هنا في ميكولاييف إذ لم نشهد الكثير من الانفجارات في وسط المدينة كما هي الحال في مدن أخرى».
من ناحية أخرى، دعت سبع دول في الاتحاد الأوروبي بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا و إسبانيا، الإثنين مواطنيها إلى الامتناع عن الانخراط كمتطوّعين لمساندة الأوكرانيين في القتال ضد الروس، في إعلان صدر عن وزراء العدل في هذه الدول.