قالت المديرية العامة للاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية، إن مجموعة من الجنود الروس ماتوا وأصاب الإعياء آخرين منهم بعد أن تناولوا طعاماً وشراباً مسموماً أخذوه من مدنيين أوكرانيين في منطقة خاركيف، وفقاً لما نشره موقع بيزنس إنسايدر الإخباري.
وأكدت الاستخبارات في منشور على موقع «فيسبوك» أن الجنود الروس ينتمون إلى فرقة المشاة الآلية الثالثة الروسية.
وأشار المنشور إلى أن جنديين روسيين قُتِلا ونُقِل 28 جندياً إلى العناية المركزة بعد تناولهم قطع كعك مسمومة في مدينة إزيوم الأوكرانية، مؤكداً أن 500 جندي روسي آخر نُقِلوا إلى المستشفيات بسبب ما وصفه بـ«التسمم الكحولي».
كما أكد المنشور أن المدنيين الأوكرانيين يقاومون القوات الروسية بكل وسيلة متاحة لديهم.
في حين ذكر المسؤولون الأوكرانيون أن الحكومة الروسية لا تحصي هؤلاء الضحايا من هذا النوع بدعوى أنهم "خسائر غير قتالية".
كانت روسيا قد أطلقت عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول بالعالم، وهو الأمر الذي دفع عواصم ومنظمات إقليمية ودولية إلى فرض عقوبات مختلفة على موسكو، شملت قطاعات متعددة، منها الدبلوماسية والمالية والرياضية.
ويعد هذا الهجوم الروسي هو الأكبر على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، ويُنذر بتغيير نظام ما بعد الحرب الباردة في أوروبا.
وأكدت الاستخبارات في منشور على موقع «فيسبوك» أن الجنود الروس ينتمون إلى فرقة المشاة الآلية الثالثة الروسية.
وأشار المنشور إلى أن جنديين روسيين قُتِلا ونُقِل 28 جندياً إلى العناية المركزة بعد تناولهم قطع كعك مسمومة في مدينة إزيوم الأوكرانية، مؤكداً أن 500 جندي روسي آخر نُقِلوا إلى المستشفيات بسبب ما وصفه بـ«التسمم الكحولي».
كما أكد المنشور أن المدنيين الأوكرانيين يقاومون القوات الروسية بكل وسيلة متاحة لديهم.
في حين ذكر المسؤولون الأوكرانيون أن الحكومة الروسية لا تحصي هؤلاء الضحايا من هذا النوع بدعوى أنهم "خسائر غير قتالية".
كانت روسيا قد أطلقت عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول بالعالم، وهو الأمر الذي دفع عواصم ومنظمات إقليمية ودولية إلى فرض عقوبات مختلفة على موسكو، شملت قطاعات متعددة، منها الدبلوماسية والمالية والرياضية.
ويعد هذا الهجوم الروسي هو الأكبر على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، ويُنذر بتغيير نظام ما بعد الحرب الباردة في أوروبا.