دشّن رجل الأعمال أحمد سلمان المُسلم المرشح النيابي للدائرة الثامنة بمحافظة المحرق "مدينة الحد" مقره الانتخابي يوم أمس الأول الثلاثاء بمنطقة الحد في أمسية حظيت بحضور غفير واهتمام وحضور إعلامي وشعبي كبير، وعدد من القيادات المجتمعية بالبحرين، ومن كبار رجال المال والأعمال وأعضاء سابقين بمجلسي الشورى والنواب والمجالس البلدية، حيث اشتملت الأمسية على فقرات عديدة استضاف فيها مرشح الدائرة كل من الخبير المصرفي الأستاذ عدنان يوسف عبدالملك، والمحامي المستشار عبدالرحمن غنيم.
وفي كلمته بحفل التدشين قال رجل الأعمال أحمد سلمان المُسلم المرشح النيابي للدائرة " أن مملكة البحرين البحرين تعيش هذه الأيام عرساً ديمقراطياً ضمن المشروع الإصلاحي لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ورؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ونحن هنا جميعا نتطلع بكل الفخر والاعتزاز لإنجاحه من أجل هذا الوطن".
وأضاف "أتحدث إليكم من القلب إلى القلب، إخواني وأخواتي أهالي مدينة الحد الكرام أقف أمامكم اليوم متزوداً بدعمكم وبمساندتكم بعد التوكل على الله في خوض الانتخابات النيابية لمملكة البحرين 2022، وأقف أمامكم اليوم معلناً الرغبة الجادة في خدمة مملكة البحرين ومواطنيها الكرام بشكل عام، ومدينة الحد وأهاليها الأعزاء بشكل خاص تحت قبة البرلمان"، مشددا بقوله "لا وعود من غير أفعال، ولا برامج انتخابية شكلية".
وأوضح رجل الأعمال أحمد سلمان المُسلم المرشح النيابي للدائرة الثامنة موجها حديثه لأهل المنطقة " لدينا رؤى انتخابية نسعى لتحقيقها، وثقوا تماماً بأن مصلحة المواطن رجالاً ونساءاً دائماً هي هدفنا وطموحنا، فالمواطن هو أساس الوطن، والانسان على هذه الأرض هو وقود البحرين بأكملها لذلك جاء شعارنا الانتخابي بعنوان (رؤية جديدة وأمانة وطن)، أقولها لكم وبكل وضوح وصراحة بأنكم أنتم وأقصد "كل مواطن على هذه الأرض" هو الملف الأساسي والأكبر الذي سأضعه على عاتقي إن وفقني الله في حمل هذه الأمانة".
الدفاع عن حقوق المواطن "أمانة"
وتابع حديثه " إن تحسين معيشة المواطن، ووضع الحلول الجذرية لها للارتقاء بالمواطن، والدفاع عن حقوق المواطن يمثل بالنسبة لي"أمانة"، سأكرس لها كل جهدي من أجل أن ينعم كل مواطن بما يستحقه وبما ينعكس على مملكتنا الحبيبة البحرين بالخير والارتقاء، إن انتخابات هذا العام تأتي في ظل تحديات وتغيرات اقتصادية غير مسبوقة ، نعم هنالك ملفات مؤثرة على المواطن متفقون عليها جميعا من بينها ملف المتقاعدين والبطالة، والضرائب، وغلاء الأسعار، ورفع مستوى الأجور، ونحن متفائلون وننظر للأيام القادمة بتفاؤل أكبر، فلا بد أن نتحد ونتكاتف من أجل التغيير لغد أفضل، فنحن أبناء هذا الوطن جنودُ لقيادة رشيدة تعتز بالمواطن البحريني وبكل تأكيد تسعى على الدوام أن يحظى بأفضل مكانة".
وحول أهمية المشاركة في العملية الانتخابية لتحقيق آمال وتطلعات المواطنين بيّن المسلم " أن حبنا لمملكتنا العزيزة يجعلنا نشارك في الانتخابات لاختيار مجلس نواب قوي، قادر على الرقابة والتشريع، يضم نوابا يتمتعون بالخبرة، والكفاءة، والنزاهة، نحتاج لمجلس نواب يشرع، ويراقب بجدية، ولا تقتصر وظيفته على تمرير القرارات، نحتاج مجلس نواب يقف في صف المواطن، فالبحرين تستحق مجلس نواب مختلف ورؤية جديدة لحل المشكلات على كافة الاصعدة ومنها الاقتصادية والتعليمية والصحية والتوظيف والاسكان وهي القضايا التي تمس عصب حياة المواطنين ، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بالاستقرار الأسري وتمكين الرجل والمرأة في المجتمع البحريني، علاوةً على دعم وحماية فئة ذوي الهمم وأصحاب المهن ومن بينهم "البحارة" على سبيل المثال".
المرشح الأكفئ
وبشأن تساؤلات المواطنين حول الاختيار الصحيح للنواب الذين يحققون المطالب أوضح أحمد المسلم " نحن في حاجة لاختيار المرشح الأكفئ والأصلح والأصدق، وأنني من هذا المنبر وانطلاقاً من حرصي على تشكيل مجلس نواب مُعبر بصدق عن حال المواطنين، نعاهدكم أن نعمل من أجل خدمة أهالي دائرتي وخدمة البحرين والتي أقسمنا على خدمتها وأمانتها منذ نعومة أظافرنا بالخدمة العسكرية، وسنضع كل ما نمتلكه من خبر اقتصادية من أجل النهوض بهذا الملف الحيوي، وسأعمل على الاستفادة من تجاربنا الناجحة والإيجابية في مجال العمل التطوعي ومجال الشباب والرياضة ليكون نبراساً يشعل طريقنا لخدمة الناس وتمكين الشباب من الجنسين في مختلف المجالات كونهم المستقبل القادم لخير هذا الوطن".
مداخلة اقتصادية قانونية
وشارك في فعاليات حفل الافتتاح الخبير المصرفي والاقتصادي عدنان يوسف عبدالملك الرئيس السابق لاتحاد المصارف العربية رئيس جمعية المصرفيين بالبحرين والذي قدم مداخلة حول الأزمة الاقتصادية والنظرة المستقبلية، فيما تناول المستشار عبدالرحمن غنيم موضوع مخرجات ما بعد 20 عاماً من استئناف الحياة البرلمانة في مملكة البحرين.
مداخلات الحضور وتواصل الفعاليات
واختتم حفل الافتتاح بمشاركات من الحضور قدموا خلالها قصائد شعرية، كما تم الاعلان عن اقامة فعاليات كثيرة في الايام المقبلة ومن بينها محاضرات وفعاليات اجتماعية وترفيهية بالمقر الانتخابي الذي تم تهيئته بشكل جيد لاستقبال أهل المنطقة.
وفي كلمته بحفل التدشين قال رجل الأعمال أحمد سلمان المُسلم المرشح النيابي للدائرة " أن مملكة البحرين البحرين تعيش هذه الأيام عرساً ديمقراطياً ضمن المشروع الإصلاحي لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ورؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ونحن هنا جميعا نتطلع بكل الفخر والاعتزاز لإنجاحه من أجل هذا الوطن".
وأضاف "أتحدث إليكم من القلب إلى القلب، إخواني وأخواتي أهالي مدينة الحد الكرام أقف أمامكم اليوم متزوداً بدعمكم وبمساندتكم بعد التوكل على الله في خوض الانتخابات النيابية لمملكة البحرين 2022، وأقف أمامكم اليوم معلناً الرغبة الجادة في خدمة مملكة البحرين ومواطنيها الكرام بشكل عام، ومدينة الحد وأهاليها الأعزاء بشكل خاص تحت قبة البرلمان"، مشددا بقوله "لا وعود من غير أفعال، ولا برامج انتخابية شكلية".
وأوضح رجل الأعمال أحمد سلمان المُسلم المرشح النيابي للدائرة الثامنة موجها حديثه لأهل المنطقة " لدينا رؤى انتخابية نسعى لتحقيقها، وثقوا تماماً بأن مصلحة المواطن رجالاً ونساءاً دائماً هي هدفنا وطموحنا، فالمواطن هو أساس الوطن، والانسان على هذه الأرض هو وقود البحرين بأكملها لذلك جاء شعارنا الانتخابي بعنوان (رؤية جديدة وأمانة وطن)، أقولها لكم وبكل وضوح وصراحة بأنكم أنتم وأقصد "كل مواطن على هذه الأرض" هو الملف الأساسي والأكبر الذي سأضعه على عاتقي إن وفقني الله في حمل هذه الأمانة".
الدفاع عن حقوق المواطن "أمانة"
وتابع حديثه " إن تحسين معيشة المواطن، ووضع الحلول الجذرية لها للارتقاء بالمواطن، والدفاع عن حقوق المواطن يمثل بالنسبة لي"أمانة"، سأكرس لها كل جهدي من أجل أن ينعم كل مواطن بما يستحقه وبما ينعكس على مملكتنا الحبيبة البحرين بالخير والارتقاء، إن انتخابات هذا العام تأتي في ظل تحديات وتغيرات اقتصادية غير مسبوقة ، نعم هنالك ملفات مؤثرة على المواطن متفقون عليها جميعا من بينها ملف المتقاعدين والبطالة، والضرائب، وغلاء الأسعار، ورفع مستوى الأجور، ونحن متفائلون وننظر للأيام القادمة بتفاؤل أكبر، فلا بد أن نتحد ونتكاتف من أجل التغيير لغد أفضل، فنحن أبناء هذا الوطن جنودُ لقيادة رشيدة تعتز بالمواطن البحريني وبكل تأكيد تسعى على الدوام أن يحظى بأفضل مكانة".
وحول أهمية المشاركة في العملية الانتخابية لتحقيق آمال وتطلعات المواطنين بيّن المسلم " أن حبنا لمملكتنا العزيزة يجعلنا نشارك في الانتخابات لاختيار مجلس نواب قوي، قادر على الرقابة والتشريع، يضم نوابا يتمتعون بالخبرة، والكفاءة، والنزاهة، نحتاج لمجلس نواب يشرع، ويراقب بجدية، ولا تقتصر وظيفته على تمرير القرارات، نحتاج مجلس نواب يقف في صف المواطن، فالبحرين تستحق مجلس نواب مختلف ورؤية جديدة لحل المشكلات على كافة الاصعدة ومنها الاقتصادية والتعليمية والصحية والتوظيف والاسكان وهي القضايا التي تمس عصب حياة المواطنين ، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بالاستقرار الأسري وتمكين الرجل والمرأة في المجتمع البحريني، علاوةً على دعم وحماية فئة ذوي الهمم وأصحاب المهن ومن بينهم "البحارة" على سبيل المثال".
المرشح الأكفئ
وبشأن تساؤلات المواطنين حول الاختيار الصحيح للنواب الذين يحققون المطالب أوضح أحمد المسلم " نحن في حاجة لاختيار المرشح الأكفئ والأصلح والأصدق، وأنني من هذا المنبر وانطلاقاً من حرصي على تشكيل مجلس نواب مُعبر بصدق عن حال المواطنين، نعاهدكم أن نعمل من أجل خدمة أهالي دائرتي وخدمة البحرين والتي أقسمنا على خدمتها وأمانتها منذ نعومة أظافرنا بالخدمة العسكرية، وسنضع كل ما نمتلكه من خبر اقتصادية من أجل النهوض بهذا الملف الحيوي، وسأعمل على الاستفادة من تجاربنا الناجحة والإيجابية في مجال العمل التطوعي ومجال الشباب والرياضة ليكون نبراساً يشعل طريقنا لخدمة الناس وتمكين الشباب من الجنسين في مختلف المجالات كونهم المستقبل القادم لخير هذا الوطن".
مداخلة اقتصادية قانونية
وشارك في فعاليات حفل الافتتاح الخبير المصرفي والاقتصادي عدنان يوسف عبدالملك الرئيس السابق لاتحاد المصارف العربية رئيس جمعية المصرفيين بالبحرين والذي قدم مداخلة حول الأزمة الاقتصادية والنظرة المستقبلية، فيما تناول المستشار عبدالرحمن غنيم موضوع مخرجات ما بعد 20 عاماً من استئناف الحياة البرلمانة في مملكة البحرين.
مداخلات الحضور وتواصل الفعاليات
واختتم حفل الافتتاح بمشاركات من الحضور قدموا خلالها قصائد شعرية، كما تم الاعلان عن اقامة فعاليات كثيرة في الايام المقبلة ومن بينها محاضرات وفعاليات اجتماعية وترفيهية بالمقر الانتخابي الذي تم تهيئته بشكل جيد لاستقبال أهل المنطقة.