وليد صبري
* 40 % نسبة زيادة الإصابات الرياضية نتيجة "كورونا"
* الغضاريف الهلالية أكثر الإصابات الرياضية شيوعاً
* خياطة الغضروف أفضل من الاستئصال لمنع الإصابة بالخشونة
* الفئة العمرية بين 20 و35 عاماً الأكثر إصابة بالغضاريف الهلالية
* إجراء جراحة الغضاريف الهلالية لكبار السن بشرط
كشف استشاري الطب الرياضي والمتخصص في إصابات الركبة و الكتف، ومناظير المفاصل، د. محمد البلوي عن أن الإصابة بالغضاريف الهلالية هي أكثر الإصابات الرياضية شيوعاً وانتشاراً حيث تصل نسبة الإصابة إلى نحو 80%، فيما تأتي بعدها في الترتيب إصابات الأربطة لاسيما إصابات الرباط الصليبي الأمامي، مشيراً إلى أن هناك 3 فحوصات تتعلق بتشخيص الإصابة بالرباط الصليبي الأمامي، حيث يستطيع الطبيب المعالج التأكد بنسبة 95% من إصابة المريض بقطع في الرباط الصليبي الأمامي من خلال تلك الفحوصات، كما أنه يتم التأكد من خلال أشعة الرنين المغناطيسي بشكل سريع.
وأضاف د. البلوي في لقاء مع "الوطن الطبية" أن الالتواء يعد أحد أبرز أسباب الإصابة بالغضاريف الهلالية لدى صغار السن، نتيجة تغيير الاتجاه مع الالتواء إما في الجهة الداخلية أو الجهة الخارجية للركبة، خاصة وأن هناك غضروف هلالي داخلي، وغضروف هلالي خارجي، على حرف "سي" في الجهتين، حيث يحافظ على ثبات الركبة وتوزيع الوزن داخل المفصل، ويغذي لسطح العظم، ولذلك أي إصابة تؤثر بشكل كبير.
وقال إن الإصابة في الغضاريف الهلالية تختلف عن قطع الرباط الصليبي حيث إن موقع القطع في الغضاريف الهلالية يختلف هل هو في الجهة الداخلية أو الخارجية، وشكل القطع، ونوعية القطع، هل يلتئم أم لا؟، وبالتالي عن طريق أشعة الرنين المغناطيسي ندرس شكل القطع ومكان القطع حتى نتخذ قراراً فيه، حيث نلجأ للتدخل الجراحي إذا كان شكل القطع ومكان القطع يستدعي ذلك، لاسيما إذا كان من الممكن أن يتحرك الغضروف من مكانه، كما أن العمر يلعب دوراً أساسياً في تحديد التدخل الجراحي، حيث إنه كلما كان العمر صغيراً ومبكراً كلما كان التدخل الجراحي ضرورياً للمحافظة على الغضروف، وبالتالي نحن نلجأ إلى خياطة الغضروف عن استئصاله، لأنه يعطي ثباتاً للركبة وتمنع الإصابة بالخشونة في المستقبل.
وذكر أن الفئة العمرية بين سن الـ20 عاماً والـ35 عاماً هي الأكثر إصابة بالغضاريف الهلالية، موضحاً أن هناك 3 فحوصات تتعلق بتشخيص الإصابة بالرباط الصليبي الأمامي، حيث يستطيع الطبيب المعالج التأكد بنسبة 95% من إصابة المريض بقطع في الرباط الصليبي من خلال تلك الفحوصات، كما أنه يتم التأكد من خلال أشعة الرنين المغناطيسي بشكل سريع.
وقال إنه من الممكن أن يحدث قطع في الغضاريف الهلالية للأعمار السنية فوق الـ40 عاماً، والـ50 عاماً، نتيجة التحرك الخاطئ، ودون ممارسة رياضة، وفي هذه الحالة لا نلجأ للتدخل الجراحي لتلك الفئات العمرية، إلا في حالة أن يتحرك الغضروف الهلالي داخل المفصل، أي ما يسمى بـ"خلل ميكانيكي"، أي جزء من الغضروف يمنع الحركة ويسبب الألم، وبالتالي التدخل الجراحي لدى كبار السن غير مفيد.
وقال إن خياطة الغضروف تستغرق من 3 أشهر إلى 4 أشهر، لأن الرياضيين يحتاجون إلى العودة لممارسة الرياضة بسرعة، ولذلك أغلب الرياضيين يلجأون إلى استئصال الغضروف من أجل العودة السريعة لممارسة الرياضة حيث تكون العودة من شهر ونصف إلى شهرين.
ونوه إلى أن الإصابة بالغضاريف الهلالية هي أكثر الإصابات الرياضية شيوعاً وانتشاراً حيث تصل نسبة الإصابة إلى نحو 80%، مشيراً إلى أن الإصابات الرياضية زادت بنسبة كبيرة نتيجة جائحة كورونا (كوفيد19)، بسبب قلة ممارسة الرياضة خلال الجائحة، حيث إن الارتكاز صار سيئاً، وبالتالي زادت الإصابات الرياضية نتيجة الجائحة، بنسبة 40%، وذلك بسبب ضعف العضلات وعدم إعداد أماكن جيدة لممارسة الرياضة.
* 40 % نسبة زيادة الإصابات الرياضية نتيجة "كورونا"
* الغضاريف الهلالية أكثر الإصابات الرياضية شيوعاً
* خياطة الغضروف أفضل من الاستئصال لمنع الإصابة بالخشونة
* الفئة العمرية بين 20 و35 عاماً الأكثر إصابة بالغضاريف الهلالية
* إجراء جراحة الغضاريف الهلالية لكبار السن بشرط
كشف استشاري الطب الرياضي والمتخصص في إصابات الركبة و الكتف، ومناظير المفاصل، د. محمد البلوي عن أن الإصابة بالغضاريف الهلالية هي أكثر الإصابات الرياضية شيوعاً وانتشاراً حيث تصل نسبة الإصابة إلى نحو 80%، فيما تأتي بعدها في الترتيب إصابات الأربطة لاسيما إصابات الرباط الصليبي الأمامي، مشيراً إلى أن هناك 3 فحوصات تتعلق بتشخيص الإصابة بالرباط الصليبي الأمامي، حيث يستطيع الطبيب المعالج التأكد بنسبة 95% من إصابة المريض بقطع في الرباط الصليبي الأمامي من خلال تلك الفحوصات، كما أنه يتم التأكد من خلال أشعة الرنين المغناطيسي بشكل سريع.
وأضاف د. البلوي في لقاء مع "الوطن الطبية" أن الالتواء يعد أحد أبرز أسباب الإصابة بالغضاريف الهلالية لدى صغار السن، نتيجة تغيير الاتجاه مع الالتواء إما في الجهة الداخلية أو الجهة الخارجية للركبة، خاصة وأن هناك غضروف هلالي داخلي، وغضروف هلالي خارجي، على حرف "سي" في الجهتين، حيث يحافظ على ثبات الركبة وتوزيع الوزن داخل المفصل، ويغذي لسطح العظم، ولذلك أي إصابة تؤثر بشكل كبير.
وقال إن الإصابة في الغضاريف الهلالية تختلف عن قطع الرباط الصليبي حيث إن موقع القطع في الغضاريف الهلالية يختلف هل هو في الجهة الداخلية أو الخارجية، وشكل القطع، ونوعية القطع، هل يلتئم أم لا؟، وبالتالي عن طريق أشعة الرنين المغناطيسي ندرس شكل القطع ومكان القطع حتى نتخذ قراراً فيه، حيث نلجأ للتدخل الجراحي إذا كان شكل القطع ومكان القطع يستدعي ذلك، لاسيما إذا كان من الممكن أن يتحرك الغضروف من مكانه، كما أن العمر يلعب دوراً أساسياً في تحديد التدخل الجراحي، حيث إنه كلما كان العمر صغيراً ومبكراً كلما كان التدخل الجراحي ضرورياً للمحافظة على الغضروف، وبالتالي نحن نلجأ إلى خياطة الغضروف عن استئصاله، لأنه يعطي ثباتاً للركبة وتمنع الإصابة بالخشونة في المستقبل.
وذكر أن الفئة العمرية بين سن الـ20 عاماً والـ35 عاماً هي الأكثر إصابة بالغضاريف الهلالية، موضحاً أن هناك 3 فحوصات تتعلق بتشخيص الإصابة بالرباط الصليبي الأمامي، حيث يستطيع الطبيب المعالج التأكد بنسبة 95% من إصابة المريض بقطع في الرباط الصليبي من خلال تلك الفحوصات، كما أنه يتم التأكد من خلال أشعة الرنين المغناطيسي بشكل سريع.
وقال إنه من الممكن أن يحدث قطع في الغضاريف الهلالية للأعمار السنية فوق الـ40 عاماً، والـ50 عاماً، نتيجة التحرك الخاطئ، ودون ممارسة رياضة، وفي هذه الحالة لا نلجأ للتدخل الجراحي لتلك الفئات العمرية، إلا في حالة أن يتحرك الغضروف الهلالي داخل المفصل، أي ما يسمى بـ"خلل ميكانيكي"، أي جزء من الغضروف يمنع الحركة ويسبب الألم، وبالتالي التدخل الجراحي لدى كبار السن غير مفيد.
وقال إن خياطة الغضروف تستغرق من 3 أشهر إلى 4 أشهر، لأن الرياضيين يحتاجون إلى العودة لممارسة الرياضة بسرعة، ولذلك أغلب الرياضيين يلجأون إلى استئصال الغضروف من أجل العودة السريعة لممارسة الرياضة حيث تكون العودة من شهر ونصف إلى شهرين.
ونوه إلى أن الإصابة بالغضاريف الهلالية هي أكثر الإصابات الرياضية شيوعاً وانتشاراً حيث تصل نسبة الإصابة إلى نحو 80%، مشيراً إلى أن الإصابات الرياضية زادت بنسبة كبيرة نتيجة جائحة كورونا (كوفيد19)، بسبب قلة ممارسة الرياضة خلال الجائحة، حيث إن الارتكاز صار سيئاً، وبالتالي زادت الإصابات الرياضية نتيجة الجائحة، بنسبة 40%، وذلك بسبب ضعف العضلات وعدم إعداد أماكن جيدة لممارسة الرياضة.