وليد صبري
* 966 مليار دولار الإنفاق العالمي على السكري في 2021
* 643 مصاباً بالسكري حول العالم بحلول 2030
* السكري ثاني أسباب بتر الأطراف بعد الحوادث
* 6 مليون وفاة بالسكري في 2021
حذر استشاري أمراض الغدد الصماء والسكري، في مستشفى رويال بحرين، د. وئام حسين من أنه بمرور الوقت، يمكن أن يتسبب مرض السكري في تلف القلب والأوعية الدموية والعينين والكلى والأعصاب، موضحاً أنه تزداد مخاطر إصابة البالغين المصابين بالسكري بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بمقدار ضعفين إلى ثلاثة أضعاف وهي السبب الاساس للوفاه عند مرضى السكري، إلى جانب انخفاض تدفق الدم، ما يزيد الاعتلال العصبي "تلف الأعصاب" في القدم من فرصة الإصابة بقرح القدم والعدوى والحاجة في نهاية المطاف إلى بتر الأطراف ويعتبر السبب الرئيس لبتر الأطراف "بعد حوادث البتر"".
وأضاف د. وئام حسين في لقاء مع "الوطن الطبية" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري تحت شعار "الوصول لمرضى السكري.. إن لم يكن الآن، فمتى؟"، أن "مرض السكري هو مرض مزمن يحدث إما عندما لا ينتج البنكرياس ما يكفي من الأنسولين أو عندما لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين الذي ينتجه بشكل فعال. والأنسولين هو هرمون ينظم نسبة السكر في الدم. وفرط سكر الدم ، الذي يُطلق عليه أيضًا ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم أو ارتفاع نسبة السكر في الدم، هو أحد الآثار الشائعة لمرض السكري غير المنضبط ويؤدي بمرور الوقت إلى أضرار جسيمة للعديد من أجهزة الجسم ، وخاصة الأعصاب والأوعية الدموية".
وتابع "ينتج داء السكري من النوع الثاني، الذي كان يُعرف سابقاً باسم السكري غير المعتمد على الأنسولين، أو الذي يظهر عند البالغين، عن استخدام الجسم غير الفعال للإنسولين، أكثر من 95٪ من مرضى السكري يعانون من مرض السكري من النوع الثاني. وهذا النوع من مرض السكري هو إلى حد كبير نتيجة عامل وراثي مع زيادة وزن الجسم وقلة النشاط البدني.
وحتى وقت قريب، كان هذا النوع من مرض السكري يُشاهد عند البالغين فقط، ولكنه يحدث الآن بشكل متكرر أيضاً عند الأطفال".
وقال إن "داء السكري من النوع الأول "المعروف سابقاً باسم السكري المعتمد على الأنسولين ، أو داء السكري في مرحلة الطفولة" يتميز بنقص إنتاج الأنسولين ويتطلب تناول الأنسولين يومياً. إلى الآن لا يعرف سببه ولا وسائل منعه".
وفيما يتعلق بالأعراض، أوضح د. حسين أنها "تشمل الأعراض إفرازاً مفرطاً للبول "بوال"، والعطش "عطاش"، والجوع المستمر، وفقدان الوزن، وتغيرات الرؤية، والإرهاق، وقد تحدث هذه الأعراض فجأة".
وذكر أن "سكري الحمل هو ارتفاع السكر في الدم عن المعدل الطبيعي ولكن أقل من تلك التشخيصية لمرض السكري. يحدث سكري الحمل أثناء الحمل، وتتعرض النساء المصابات بسكري الحمل لخطر متزايد من حدوث مضاعفات أثناء الحمل والولادة. وهؤلاء النساء وربما أطفالهن معرضات أيضاً لخطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع 2 في المستقبل".
وأشار إلى أن "تشخيص سكري الحمل يتم من خلال فحص السكر أثناء الحمل عن طريق شرب محلول غني بالسكر وقياس السكر بالدم، وليس من خلال الأعراض المبلغ عنها. ويعد اختلال تحمل الجلوكوز "IGT" واختلال السكر في الدم أثناء الصيام حالتين وسيطتين في الانتقال بين الحالة الطبيعية ومرض السكري. ويتعرض الأشخاص المصابون بخلل تحمل الجلوكوز أو IFG لخطر كبير للتقدم إلى مرض السكري من النوع الثاني، على الرغم من أن هذا ليس حتمياً ونسبة حدوث هذه المرحلة، مرحلة ما قبل السكري، مرتفعة للغاية وقد تصل إلى أكثر من 18% في البالغين بعد عمر 20 سنة".
وقال إنه "بمرور الوقت، يمكن أن يتسبب مرض السكري في تلف القلب والأوعية الدموية والعينين والكلى والأعصاب. وتزداد مخاطر إصابة البالغين المصابين بالسكري بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بمقدار ضعفين إلى ثلاثة أضعاف وعي السبب الاساسي للوفاه عند مرضى السكري، إلى جانب انخفاض تدفق الدم، يزيد الاعتلال العصبي "تلف الأعصاب" في القدم من فرصة الإصابة بقرح القدم والعدوى والحاجة في نهاية المطاف إلى بتر الأطراف و يعتبر السبب الرئيسي لبتر الأطراف "بعد حوادث البتر"".
وأوضح د. حسين أن "اعتلال الشبكية السكري يعد سبباً مهماً للعمى ويحدث نتيجة للأضرار المتراكمة طويلة الأمد للأوعية الدموية الصغيرة في شبكية العين، وهناك ما يقرب من مليون شخص مكفوفين بسبب مرض السكري وحالياً السبب الرئيس لفقد البصر في البالغين إلى سن 70 سنة".
وقال إن "مرض السكري يعد السبب الرئيسي للفشل الكلوي، وأيضاً من المرجح أن يكون لدى مرضى السكري نتائج سيئة للعديد من الأمراض المعدية، بما في ذلك كورونا (كوفيد19)".
وفيما يتعلق بالوقاية، أوضح د. حسين أنه "ثبت أن تدابير نمط الحياة الفعالة في منع أو تأخير ظهور مرض السكري من النوع الثاني للمساعدة في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني ومضاعفاته، حيث يجب على الأشخاص، الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه، وكن نشيطاً بدنياً، ومارس 30 دقيقة على الأقل من النشاط المنتظم المعتدل الشدة في معظم الأيام، والمطلوب هو مزيد من النشاط للتحكم في الوزن، واتباع نظام غذائي صحي، وتجنب السكر والدهون المشبعة، وتجنب استخدام التبغ حيث يزيد التدخين من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية".
وفي رد على سؤال حول التشخيص والعلاج، أفاد د. حسين بأنه "يمكن إجراء التشخيص المبكر من خلال اختبار غير مكلف نسبياً لنسبة الجلوكوز في الدم. ويشمل علاج مرض السكري اتباع نظام غذائي وممارسة النشاط البدني إلى جانب خفض مستوى الجلوكوز في الدم ومستويات عوامل الخطر الأخرى المعروفة التي تضر بالأوعية الدموية، والإقلاع عن تعاطي التبغ مهم أيضاً لتجنب المضاعفات".
وتابع أنه "مما يجدر الإشارة إليه إلى أنه يعاني حالياً واحد من كل 10 بالغين حول العالم من مرض السكري، ويقدر عددهم بنحو 537 مليون شخص، ما يقرب من نصفهم لا يعرفون أنهم مصابون به، هذا يضع ضغطاً إضافياً على أنظمة الرعاية الصحية. ويجب أن يعرف المتخصصون في الرعاية الصحية كيفية اكتشاف مرض السكري وتشخيصه مبكراً والاستفادة القصوى من الوقت المحدود المتاح لهم لتقديم أفضل النصائح والرعاية الممكنة للأشخاص المصابين بداء السكري".
وأوضح أنه "لأكثر من 95٪ من الوقت، يعتني المصابون بداء السكري بأنفسهم، يحتاجون إلى الوصول إلى التعليم المستمر لفهم حالتهم والقيام بالرعاية الذاتية اليومية الأساسية للبقاء في صحة جيدة وتجنب المضاعفات، ويؤدي العدد المتزايد للأشخاص المصابين بمرض السكري إلى زيادة الضغط على أنظمة الرعاية الصحية".
وقال إن "شعار "التعليم لحماية الغد"، هو موضوع السنة من حملة اليوم العالمي للسكري، وستركز الأنشطة على تسليط الضوء على الحاجة إلى تحسين الوصول إلى التثقيف الجيد بشأن مرض السكري للمهنيين الصحيين والأشخاص المصابين بداء السكري".
وأشار إلى أن "هناك الآن 537 مليون بالغ مصابون بمرض السكري في عام 2021. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 643 مليون بحلول عام 2030 و783 مليون بحلول عام 2045. وما يقرب من 1 من كل 2 بالغين "44٪" مصابين بمرض السكري يظلون غير مشخصين "240 مليون"، والغالبية يعانون من مرض السكري من النوع الثاني. ويعيش أكثر من 3 من كل 4 مرضى السكري في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وهناك 541 مليون بالغ معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ويعيش أكثر من 1.2 مليون طفل ومراهق "أقل من 19 سنة" مع مرض السكري من النوع الأول، وتسبب مرض السكري في وفاة 6.7 مليون شخص في عام 2021".
وكشف د. حسين أن "وكان مرض السكري مسؤولاً عن 966 مليار دولار على الأقل من الإنفاق الصحي في عام 2021 و9٪ من الإجمالي العالمي الذي تم إنفاقه على الرعاية الصحية، كما يتأثر 1 من كل 6 مواليد أحياء "21 مليون" بارتفاع نسبة السكر في الدم "ارتفاع السكر في الدم" أثناء الحمل".
* 966 مليار دولار الإنفاق العالمي على السكري في 2021
* 643 مصاباً بالسكري حول العالم بحلول 2030
* السكري ثاني أسباب بتر الأطراف بعد الحوادث
* 6 مليون وفاة بالسكري في 2021
حذر استشاري أمراض الغدد الصماء والسكري، في مستشفى رويال بحرين، د. وئام حسين من أنه بمرور الوقت، يمكن أن يتسبب مرض السكري في تلف القلب والأوعية الدموية والعينين والكلى والأعصاب، موضحاً أنه تزداد مخاطر إصابة البالغين المصابين بالسكري بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بمقدار ضعفين إلى ثلاثة أضعاف وهي السبب الاساس للوفاه عند مرضى السكري، إلى جانب انخفاض تدفق الدم، ما يزيد الاعتلال العصبي "تلف الأعصاب" في القدم من فرصة الإصابة بقرح القدم والعدوى والحاجة في نهاية المطاف إلى بتر الأطراف ويعتبر السبب الرئيس لبتر الأطراف "بعد حوادث البتر"".
وأضاف د. وئام حسين في لقاء مع "الوطن الطبية" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري تحت شعار "الوصول لمرضى السكري.. إن لم يكن الآن، فمتى؟"، أن "مرض السكري هو مرض مزمن يحدث إما عندما لا ينتج البنكرياس ما يكفي من الأنسولين أو عندما لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين الذي ينتجه بشكل فعال. والأنسولين هو هرمون ينظم نسبة السكر في الدم. وفرط سكر الدم ، الذي يُطلق عليه أيضًا ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم أو ارتفاع نسبة السكر في الدم، هو أحد الآثار الشائعة لمرض السكري غير المنضبط ويؤدي بمرور الوقت إلى أضرار جسيمة للعديد من أجهزة الجسم ، وخاصة الأعصاب والأوعية الدموية".
وتابع "ينتج داء السكري من النوع الثاني، الذي كان يُعرف سابقاً باسم السكري غير المعتمد على الأنسولين، أو الذي يظهر عند البالغين، عن استخدام الجسم غير الفعال للإنسولين، أكثر من 95٪ من مرضى السكري يعانون من مرض السكري من النوع الثاني. وهذا النوع من مرض السكري هو إلى حد كبير نتيجة عامل وراثي مع زيادة وزن الجسم وقلة النشاط البدني.
وحتى وقت قريب، كان هذا النوع من مرض السكري يُشاهد عند البالغين فقط، ولكنه يحدث الآن بشكل متكرر أيضاً عند الأطفال".
وقال إن "داء السكري من النوع الأول "المعروف سابقاً باسم السكري المعتمد على الأنسولين ، أو داء السكري في مرحلة الطفولة" يتميز بنقص إنتاج الأنسولين ويتطلب تناول الأنسولين يومياً. إلى الآن لا يعرف سببه ولا وسائل منعه".
وفيما يتعلق بالأعراض، أوضح د. حسين أنها "تشمل الأعراض إفرازاً مفرطاً للبول "بوال"، والعطش "عطاش"، والجوع المستمر، وفقدان الوزن، وتغيرات الرؤية، والإرهاق، وقد تحدث هذه الأعراض فجأة".
وذكر أن "سكري الحمل هو ارتفاع السكر في الدم عن المعدل الطبيعي ولكن أقل من تلك التشخيصية لمرض السكري. يحدث سكري الحمل أثناء الحمل، وتتعرض النساء المصابات بسكري الحمل لخطر متزايد من حدوث مضاعفات أثناء الحمل والولادة. وهؤلاء النساء وربما أطفالهن معرضات أيضاً لخطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع 2 في المستقبل".
وأشار إلى أن "تشخيص سكري الحمل يتم من خلال فحص السكر أثناء الحمل عن طريق شرب محلول غني بالسكر وقياس السكر بالدم، وليس من خلال الأعراض المبلغ عنها. ويعد اختلال تحمل الجلوكوز "IGT" واختلال السكر في الدم أثناء الصيام حالتين وسيطتين في الانتقال بين الحالة الطبيعية ومرض السكري. ويتعرض الأشخاص المصابون بخلل تحمل الجلوكوز أو IFG لخطر كبير للتقدم إلى مرض السكري من النوع الثاني، على الرغم من أن هذا ليس حتمياً ونسبة حدوث هذه المرحلة، مرحلة ما قبل السكري، مرتفعة للغاية وقد تصل إلى أكثر من 18% في البالغين بعد عمر 20 سنة".
وقال إنه "بمرور الوقت، يمكن أن يتسبب مرض السكري في تلف القلب والأوعية الدموية والعينين والكلى والأعصاب. وتزداد مخاطر إصابة البالغين المصابين بالسكري بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بمقدار ضعفين إلى ثلاثة أضعاف وعي السبب الاساسي للوفاه عند مرضى السكري، إلى جانب انخفاض تدفق الدم، يزيد الاعتلال العصبي "تلف الأعصاب" في القدم من فرصة الإصابة بقرح القدم والعدوى والحاجة في نهاية المطاف إلى بتر الأطراف و يعتبر السبب الرئيسي لبتر الأطراف "بعد حوادث البتر"".
وأوضح د. حسين أن "اعتلال الشبكية السكري يعد سبباً مهماً للعمى ويحدث نتيجة للأضرار المتراكمة طويلة الأمد للأوعية الدموية الصغيرة في شبكية العين، وهناك ما يقرب من مليون شخص مكفوفين بسبب مرض السكري وحالياً السبب الرئيس لفقد البصر في البالغين إلى سن 70 سنة".
وقال إن "مرض السكري يعد السبب الرئيسي للفشل الكلوي، وأيضاً من المرجح أن يكون لدى مرضى السكري نتائج سيئة للعديد من الأمراض المعدية، بما في ذلك كورونا (كوفيد19)".
وفيما يتعلق بالوقاية، أوضح د. حسين أنه "ثبت أن تدابير نمط الحياة الفعالة في منع أو تأخير ظهور مرض السكري من النوع الثاني للمساعدة في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني ومضاعفاته، حيث يجب على الأشخاص، الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه، وكن نشيطاً بدنياً، ومارس 30 دقيقة على الأقل من النشاط المنتظم المعتدل الشدة في معظم الأيام، والمطلوب هو مزيد من النشاط للتحكم في الوزن، واتباع نظام غذائي صحي، وتجنب السكر والدهون المشبعة، وتجنب استخدام التبغ حيث يزيد التدخين من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية".
وفي رد على سؤال حول التشخيص والعلاج، أفاد د. حسين بأنه "يمكن إجراء التشخيص المبكر من خلال اختبار غير مكلف نسبياً لنسبة الجلوكوز في الدم. ويشمل علاج مرض السكري اتباع نظام غذائي وممارسة النشاط البدني إلى جانب خفض مستوى الجلوكوز في الدم ومستويات عوامل الخطر الأخرى المعروفة التي تضر بالأوعية الدموية، والإقلاع عن تعاطي التبغ مهم أيضاً لتجنب المضاعفات".
وتابع أنه "مما يجدر الإشارة إليه إلى أنه يعاني حالياً واحد من كل 10 بالغين حول العالم من مرض السكري، ويقدر عددهم بنحو 537 مليون شخص، ما يقرب من نصفهم لا يعرفون أنهم مصابون به، هذا يضع ضغطاً إضافياً على أنظمة الرعاية الصحية. ويجب أن يعرف المتخصصون في الرعاية الصحية كيفية اكتشاف مرض السكري وتشخيصه مبكراً والاستفادة القصوى من الوقت المحدود المتاح لهم لتقديم أفضل النصائح والرعاية الممكنة للأشخاص المصابين بداء السكري".
وأوضح أنه "لأكثر من 95٪ من الوقت، يعتني المصابون بداء السكري بأنفسهم، يحتاجون إلى الوصول إلى التعليم المستمر لفهم حالتهم والقيام بالرعاية الذاتية اليومية الأساسية للبقاء في صحة جيدة وتجنب المضاعفات، ويؤدي العدد المتزايد للأشخاص المصابين بمرض السكري إلى زيادة الضغط على أنظمة الرعاية الصحية".
وقال إن "شعار "التعليم لحماية الغد"، هو موضوع السنة من حملة اليوم العالمي للسكري، وستركز الأنشطة على تسليط الضوء على الحاجة إلى تحسين الوصول إلى التثقيف الجيد بشأن مرض السكري للمهنيين الصحيين والأشخاص المصابين بداء السكري".
وأشار إلى أن "هناك الآن 537 مليون بالغ مصابون بمرض السكري في عام 2021. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 643 مليون بحلول عام 2030 و783 مليون بحلول عام 2045. وما يقرب من 1 من كل 2 بالغين "44٪" مصابين بمرض السكري يظلون غير مشخصين "240 مليون"، والغالبية يعانون من مرض السكري من النوع الثاني. ويعيش أكثر من 3 من كل 4 مرضى السكري في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وهناك 541 مليون بالغ معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ويعيش أكثر من 1.2 مليون طفل ومراهق "أقل من 19 سنة" مع مرض السكري من النوع الأول، وتسبب مرض السكري في وفاة 6.7 مليون شخص في عام 2021".
وكشف د. حسين أن "وكان مرض السكري مسؤولاً عن 966 مليار دولار على الأقل من الإنفاق الصحي في عام 2021 و9٪ من الإجمالي العالمي الذي تم إنفاقه على الرعاية الصحية، كما يتأثر 1 من كل 6 مواليد أحياء "21 مليون" بارتفاع نسبة السكر في الدم "ارتفاع السكر في الدم" أثناء الحمل".