وليد صبري
* 463 مليون مريض سكري في العالم كلفة علاجهم نحو 760 بليون دولار سنوياً
* مريض السكري بحاجة إلى الالتزام بتعليمات الطبيب لتفادي هبوط السكر الشديد
* الارتفاع الشديد في السكري يؤدي إلى حموضة كيتونية وغيبوبة
كشف زميل الكلية الملكية البريطانية للأطباء وعضو جمعية الغدد الصم والسكري البريطانية، د.أسعد الدفتر، أن "صيام مريض السكري يتم وفق تعليمات الطبيب المختص"، منوهاً إلى أن "مريض السكري بحاجة إلى الالتزام بتعليمات الطبيب لتفادي هبوط السكر الشديد الذي قد يؤدي إلى الغيبوبة وكذلك الارتفاع الشديد الذي قد يؤدي إلى حموضة كيتونية وغيبوبة".
وأضاف في تصريحات لـ"الوطن الطبية"، "في شهر رمضان الكريم ندعو إلى مرضانا بالشفاء العاجل والسلامة، وبالنسبة لمرض السكري، فهو نوعان، النوع الأول المعتمد على الأنسولين، والنوع الثاني غير المعتمد على الأنسولين، وهذه التسمية هي أحدث تصنيف حيث يمكن أن يستخدم كبار السن الأنسولين".
ونوه إلى أن "مريض السكري بحاجة إلى الالتزام بتعليمات الطبيب لتفادي هبوط السكر الشديد الذي قد يؤدي إلى الغيبوبة وكذلك الارتفاع الشديد الذي قد يؤدي إلى حموضة كيتونية وغيبوبة".
وقال إن "الاستفادة العظيمة في شهر رمضان للمرضى المعرضين للإصابة بالسكري أو المصابين بالسكري غير المعتمد على الأنسولين لا يمكن تجاهلها حيث إن عملية الصيام تؤدي إلى تفتيت خزين الكليكوجين وكذلك الدهون وتخفيض الوزن لكن يجب أن يكون مدعماً بشرب سوائل كثيرة بعد الإفطار لتفادي الجفاف".
وذكر أن "الخطوة الأولى هي عمل جلسة تثقيفية تدريبية للمريض قبل الصيام حيث أظهرت دراسة حديثة أن 30 إلى 60% فقط من الأطباء يعرضون هذه الخدمة لمرضاهم في العالم لتفادي مضاعفات السكري خلال الشهر الكريم خاصة النظام الغذائي المناسب في رمضان".
وذكر د.الدفتر أن "المرضى ذوي المخاطر العالية مثل النوع المعتمد على الأنسولين السكري المصاحب للحمل السكري المرافق مع أمراض القلب أو مرض عجز الكليتين المزمن والذين يطلب منهم الإفطار، يحاولون بكل الطرق الصيام وهذا له مضرة كبيرة عليهم بسبب مضاعفات خطيرة، فنطلب منهم اتباع تعليمات الطبيب المختص".
وأوضح أن "هناك 463 مليون مريض سكري في العالم تبلغ كلفة علاجهم نحو 760 بليون دولار سنوياً، وإذا علمنا أن 24% من مرض السكري من المسلمين خاصة في الشرق الأوسط وحيث إن مضاعفات السكري تكون بنسبة 1 من كل 4 في النوع الثاني خلل الأعصاب المحيطة والذي يكون على شكل وخز بالإقدام أو 1 من كل 9 كضرر في الكليتين من البسيط إلى المتقدم، كانت التوصيات بعدم الصيام في حال وجود مضاعفات شديدة أو في كبار السن أو ارتفاع السكري التراكمي أكثر من 10% أي مستويات السكري أعلى من 250 ملغم / ديسيليتر أو هبوط السكر المتكرر، كما أظهرت دراسة على الأقل أن 9% من المشاركين تعرضوا إلى أعراض هبوط في السكري أثناء الصيام، وكانت نسبة 15% أفطروا بعد حالة هبوط السكري و58% أفطروا في حالة هبوط السكري الشديد".
ونصح د.الدفتر المرضى الذين يحافظون على مستوى سكري معتدل ولا يعانون من هبوط السكر "بالاستمرار في علاجهم إذا كان من أدوية المتفورمين الكلوكوفيج وتوزيع جرعاتهم بين الفطور والسحور وكذلك أدوية الغلبتين جنوفيا كالفيس مع المتفورمين، أما ادوية الفورسيغا الجاردينز فنستمر بنفس الجرعات مع النصح بشرب ماء كثير بعد الإفطار عند استعمالها".
وذكر أنه "بالنسبة إلى حقن الفكتوزا الاوزمبك يمكن الاستمرار في العلاج بدون تغيير، أما أدوية السلفونيوريا مثل الدايمكرون الامريل فيرجى متابعة الطبيب المختص، ولا ننسى أن الاستمرار في الرياضة في رمضان واختيار الوقت المناسب وعدم التعرض للحرارة الشديدة يساعد كثيراً على تنظيم السكري".
* 463 مليون مريض سكري في العالم كلفة علاجهم نحو 760 بليون دولار سنوياً
* مريض السكري بحاجة إلى الالتزام بتعليمات الطبيب لتفادي هبوط السكر الشديد
* الارتفاع الشديد في السكري يؤدي إلى حموضة كيتونية وغيبوبة
كشف زميل الكلية الملكية البريطانية للأطباء وعضو جمعية الغدد الصم والسكري البريطانية، د.أسعد الدفتر، أن "صيام مريض السكري يتم وفق تعليمات الطبيب المختص"، منوهاً إلى أن "مريض السكري بحاجة إلى الالتزام بتعليمات الطبيب لتفادي هبوط السكر الشديد الذي قد يؤدي إلى الغيبوبة وكذلك الارتفاع الشديد الذي قد يؤدي إلى حموضة كيتونية وغيبوبة".
وأضاف في تصريحات لـ"الوطن الطبية"، "في شهر رمضان الكريم ندعو إلى مرضانا بالشفاء العاجل والسلامة، وبالنسبة لمرض السكري، فهو نوعان، النوع الأول المعتمد على الأنسولين، والنوع الثاني غير المعتمد على الأنسولين، وهذه التسمية هي أحدث تصنيف حيث يمكن أن يستخدم كبار السن الأنسولين".
ونوه إلى أن "مريض السكري بحاجة إلى الالتزام بتعليمات الطبيب لتفادي هبوط السكر الشديد الذي قد يؤدي إلى الغيبوبة وكذلك الارتفاع الشديد الذي قد يؤدي إلى حموضة كيتونية وغيبوبة".
وقال إن "الاستفادة العظيمة في شهر رمضان للمرضى المعرضين للإصابة بالسكري أو المصابين بالسكري غير المعتمد على الأنسولين لا يمكن تجاهلها حيث إن عملية الصيام تؤدي إلى تفتيت خزين الكليكوجين وكذلك الدهون وتخفيض الوزن لكن يجب أن يكون مدعماً بشرب سوائل كثيرة بعد الإفطار لتفادي الجفاف".
وذكر أن "الخطوة الأولى هي عمل جلسة تثقيفية تدريبية للمريض قبل الصيام حيث أظهرت دراسة حديثة أن 30 إلى 60% فقط من الأطباء يعرضون هذه الخدمة لمرضاهم في العالم لتفادي مضاعفات السكري خلال الشهر الكريم خاصة النظام الغذائي المناسب في رمضان".
وذكر د.الدفتر أن "المرضى ذوي المخاطر العالية مثل النوع المعتمد على الأنسولين السكري المصاحب للحمل السكري المرافق مع أمراض القلب أو مرض عجز الكليتين المزمن والذين يطلب منهم الإفطار، يحاولون بكل الطرق الصيام وهذا له مضرة كبيرة عليهم بسبب مضاعفات خطيرة، فنطلب منهم اتباع تعليمات الطبيب المختص".
وأوضح أن "هناك 463 مليون مريض سكري في العالم تبلغ كلفة علاجهم نحو 760 بليون دولار سنوياً، وإذا علمنا أن 24% من مرض السكري من المسلمين خاصة في الشرق الأوسط وحيث إن مضاعفات السكري تكون بنسبة 1 من كل 4 في النوع الثاني خلل الأعصاب المحيطة والذي يكون على شكل وخز بالإقدام أو 1 من كل 9 كضرر في الكليتين من البسيط إلى المتقدم، كانت التوصيات بعدم الصيام في حال وجود مضاعفات شديدة أو في كبار السن أو ارتفاع السكري التراكمي أكثر من 10% أي مستويات السكري أعلى من 250 ملغم / ديسيليتر أو هبوط السكر المتكرر، كما أظهرت دراسة على الأقل أن 9% من المشاركين تعرضوا إلى أعراض هبوط في السكري أثناء الصيام، وكانت نسبة 15% أفطروا بعد حالة هبوط السكري و58% أفطروا في حالة هبوط السكري الشديد".
ونصح د.الدفتر المرضى الذين يحافظون على مستوى سكري معتدل ولا يعانون من هبوط السكر "بالاستمرار في علاجهم إذا كان من أدوية المتفورمين الكلوكوفيج وتوزيع جرعاتهم بين الفطور والسحور وكذلك أدوية الغلبتين جنوفيا كالفيس مع المتفورمين، أما ادوية الفورسيغا الجاردينز فنستمر بنفس الجرعات مع النصح بشرب ماء كثير بعد الإفطار عند استعمالها".
وذكر أنه "بالنسبة إلى حقن الفكتوزا الاوزمبك يمكن الاستمرار في العلاج بدون تغيير، أما أدوية السلفونيوريا مثل الدايمكرون الامريل فيرجى متابعة الطبيب المختص، ولا ننسى أن الاستمرار في الرياضة في رمضان واختيار الوقت المناسب وعدم التعرض للحرارة الشديدة يساعد كثيراً على تنظيم السكري".