وليد صبري
- تناول الطفل نظاماً غذائياً متوازناً ومغذياً خلال ساعات الإفطار
- تجنب النشاط البدني المفرط خلال ساعات الصيام خاصة في الطقس الحار
- توقف الطفل عن الصيام إذا مرض أو أصيب بمضاعفات
- تشجيع الطفل على الراحة وأخذ قيلولة في أثناء النهار للحفاظ على الطاقة
- التشاور مع الطبيب المختص لتحديد صيام الطفل من عدمه
كشف أستاذ واستشاري طب الأطفال بالمركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبد الله الطبية، البروفيسور، د. محمد البلتاجي، عن 10 نصائح وتوصيات صحية وطبية وغذائية على أولياء الأمور الانتباه إليها وتطبيقها إذا قرر الطفل أن يصوم خلال شهر رمضان، موضحاً أنها تتضمن، تجنب النشاط البدني المفرط خلال ساعات الصيام وخاصة في الطقس الحار، بالإضافة إلى تشجيع الطفل على الراحة وأخذ قيلولة أثناء النهار للحفاظ على الطاقة، وكذلك مراقبة صحة الطفل عن كثب، بما في ذلك حالة الترطيب والجفاف، ومستويات السكر في الدم، وأي علامات للإرهاق أو المرض.
وقال د. البلتاجي في تصريحات لـ"الوطن الطبية": "يهل علينا شهر رمضان المبارك كل عام بنفحاته المباركة ليحمل لنا ولأطفالنا الخير والبركة. وكل عام ينضم إلى قافلة الصائمين مجموعة جديدة من أطفالنا ليختبروا تلك التجربة الرائعة لأول مرة في حياتهم. وبصرف النظر عن الأهمية الروحية، فإن معظمنا ليس على دراية كافية بالفوائد الصحية للصيام عن جميع الأطعمة أو المشروبات لفترة زمنية محددة. تشمل بعض الفوائد الصحية للصيام الحماية من السمنة والأمراض المزمنة مثل مرض السكري، وتقليل الالتهابات، وتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم، وتحسين صحة القلب ووظائف المخ، وغيرها الكثير".
وتابع أنه "على الرغم من إعفاء الأطفال من الصيام، إلا أنه غالباً ما تكون تلك التجربة رائعة لمعظم أطفالنا، لكنها قد لا تخلو من بعض التحديات والمخاطر، ولأن الصوم خلال شهر رمضان واجب ديني على المسلمين يجب تشجيع الأطفال على خوض تلك التجربة، ولكن قد توجد بعض المخاوف بشأن ما إذا كان صيام الأطفال آمناً عليهم أم لا، فقد تختلف قدرات الطفل على الصيام من طفل لآخر حتى بنفس المرحلة العمرية، لذا لا يجب قياس تجربة مرّ بها طفل على طفل آخر حتى ولو كانوا إخوة، فالقدرات تختلف، وبصفتي طبيباً لا يمكنني تقديم آراء شخصية أو توصيات دينية، لكن يمكنني تقديم بعض المعلومات الطبية حول صيام الأطفال خلال شهر رمضان".
وأوضح د. البلتاجي أنه "بشكل عام، لا يُطلب من الأطفال الذين لم يبلغوا سن البلوغ صيام شهر رمضان. ومع ذلك، قد يختار بعض الأطفال صيام جزء من الشهر أو كله، أو قد يشجعهم آباؤهم على ذلك، ومن المهم ملاحظة أنه لا يوجد إجماع طبي حول ما إذا كان يجب على الأطفال الصيام خلال شهر رمضان، والأمر متروك في النهاية للوالدين لتحديد ما هو الأفضل لطفلهم".
وذكر أن "هناك بعض المخاطر المحتملة المرتبطة بالصيام للأطفال، بما في ذلك الجفاف وانخفاض نسبة السكر في الدم والإرهاق، ويمكن أن تتفاقم هذه المخاطر في الطقس الحار أو للأطفال النشيطين للغاية، وقد يكون الأطفال الذين يعانون من حالات طبية معينة، مثل مرض السكري أو أمراض الكلى المزمنة، أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات إذا صاموا، إلا أنه وفقاً لدراسة نُشرت في موقع PubMed العلمي، فإن الصيام خلال شهر رمضان أمر ممكن للأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول، حيث يرتبط بتحسن كبير في مستوى الفركتوزامين باستخدام أنظمة الأنسولين المختلفة، مع المراعاة الإلزامية لجودة وكمية الطعام المقدم لهؤلاء المرضى خلال شهر رمضان للوقاية من التغيرات السلبية في معدل السكر والدهون بالجسم".
وقال إنه "إذا اختار الطفل أن يصوم خلال شهر رمضان، فمن المهم التأكد من أنه في حالة صحية جيدة وأن يكون قادراً على تحمل الصيام، يمكن للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 7 و9 سنوات أن يصوموا لفترات قصيرة بنهار رمضان وفقاً للتعليمات الإسلامية، ولكن لا يجب عليهم الصيام بشكل كامل. ويجب على الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين عشرة واثني عشر عاماً أن يحاولوا الصيام بشكل كامل، إذا حاول الطفل الصيام يجب على الآباء والأمهات مراقبة صحته والتأكد من قدرته على تحمل الصيام، كما يجب التأكد من عدم إصابته بالجفاف وأن يكون رطباً دائما، كما يجب أن يتناول نظاماً غذائياً متوازناً خلال ساعات الإفطار، ويجب على الآباء مراقبة صحة أطفالهم عن كثب والاستعداد للإفطار إذا لزم الأمر، وإذا شعر الطفل بالتعب أو الإجهاد، فيجب إطعامه فوراً وإعطاؤه الماء لتجنب التشققات في الشفاه والجفاف بشكل عام، كما يوصى بأن يكون الأطفال الذين يصومون خلال شهر رمضان تحت رعاية طبيبهم حيث يمكنه مراقبة صحتهم وتقديم إرشادات حول علاج أي حالات طبية".
وأوضح د. البلتاجي أنه "إذا قرر الطفل أن يصوم خلال شهر رمضان، فهناك العديد من التوصيات التي يمكن أن تساعد في ضمان صحته ورفاهيته، وتتضمن الآتي:
- شجّعْ الطفل على شرب الكثير من الماء والسوائل الأخرى أثناء ساعات الإفطار للوقاية من الجفاف، ومن المهم أيضاً تجنب المشروبات السكرية والكافيين، حيث يمكن أن تؤدي في الواقع إلى الجفاف.
- تأكّدْ من أن الطفل يتناول نظاماً غذائياً متوازناً ومغذياً خلال ساعات الإفطار، بما في ذلك الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف والكربوهيدرات المعقدة.
- تجنّبْ النشاط البدني المفرط خلال ساعات الصيام وخاصة في الطقس الحار.
- شجّعْ الطفل على الراحة وأخذ قيلولة في أثناء النهار للحفاظ على الطاقة.
- راقبْ صحة الطفل عن كثب، بما في ذلك حالة الترطيب والجفاف، ومستويات السكر في الدم، وأي علامات للإرهاق أو المرض.
- يجب أن يفطر الطفل على الفور إذا مرض أو أصيب بأي مضاعفات.
- يجب طلب المشورة الطبية من طبيبه المعالج إذا كان الطفل يعاني من أي حالات طبية قد تتأثر بالصيام.
- يجب أن نعلم أطفالنا أهمية الاعتدال وعدم الإفراط في الأكل في أثناء ساعات الإفطار.
- يجب أن نشجع الطفل على الحفاظ على روتينه المعتاد، بما في ذلك النوم وممارسة الرياضة، قدر الإمكان.
- يجب أن نتأكد من أن الطفل يفهم الأهمية الدينية للصيام وأنه غير مجبر على الصوم إذا لم يرغب في ذلك. ومن المهم احترام استقلالية الطفل وقدراته على اتخاذ القرار وفهم الاختلافات الفردية بين الأطفال في قدرتهم على الصيام.
وخلص إلى أنه "بشكل عام، فإن قرار الصيام خلال شهر رمضان هو قرار شخصي ويجب أن يراعي صحة الطفل ورفاهيته، لذا من المهم التشاور مع طبيب الأطفال المتابع له إذا كانت هناك أي مخاوف بشأن ما إذا كان الصيام آمناً له أم لا؟".
- تناول الطفل نظاماً غذائياً متوازناً ومغذياً خلال ساعات الإفطار
- تجنب النشاط البدني المفرط خلال ساعات الصيام خاصة في الطقس الحار
- توقف الطفل عن الصيام إذا مرض أو أصيب بمضاعفات
- تشجيع الطفل على الراحة وأخذ قيلولة في أثناء النهار للحفاظ على الطاقة
- التشاور مع الطبيب المختص لتحديد صيام الطفل من عدمه
كشف أستاذ واستشاري طب الأطفال بالمركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبد الله الطبية، البروفيسور، د. محمد البلتاجي، عن 10 نصائح وتوصيات صحية وطبية وغذائية على أولياء الأمور الانتباه إليها وتطبيقها إذا قرر الطفل أن يصوم خلال شهر رمضان، موضحاً أنها تتضمن، تجنب النشاط البدني المفرط خلال ساعات الصيام وخاصة في الطقس الحار، بالإضافة إلى تشجيع الطفل على الراحة وأخذ قيلولة أثناء النهار للحفاظ على الطاقة، وكذلك مراقبة صحة الطفل عن كثب، بما في ذلك حالة الترطيب والجفاف، ومستويات السكر في الدم، وأي علامات للإرهاق أو المرض.
وقال د. البلتاجي في تصريحات لـ"الوطن الطبية": "يهل علينا شهر رمضان المبارك كل عام بنفحاته المباركة ليحمل لنا ولأطفالنا الخير والبركة. وكل عام ينضم إلى قافلة الصائمين مجموعة جديدة من أطفالنا ليختبروا تلك التجربة الرائعة لأول مرة في حياتهم. وبصرف النظر عن الأهمية الروحية، فإن معظمنا ليس على دراية كافية بالفوائد الصحية للصيام عن جميع الأطعمة أو المشروبات لفترة زمنية محددة. تشمل بعض الفوائد الصحية للصيام الحماية من السمنة والأمراض المزمنة مثل مرض السكري، وتقليل الالتهابات، وتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم، وتحسين صحة القلب ووظائف المخ، وغيرها الكثير".
وتابع أنه "على الرغم من إعفاء الأطفال من الصيام، إلا أنه غالباً ما تكون تلك التجربة رائعة لمعظم أطفالنا، لكنها قد لا تخلو من بعض التحديات والمخاطر، ولأن الصوم خلال شهر رمضان واجب ديني على المسلمين يجب تشجيع الأطفال على خوض تلك التجربة، ولكن قد توجد بعض المخاوف بشأن ما إذا كان صيام الأطفال آمناً عليهم أم لا، فقد تختلف قدرات الطفل على الصيام من طفل لآخر حتى بنفس المرحلة العمرية، لذا لا يجب قياس تجربة مرّ بها طفل على طفل آخر حتى ولو كانوا إخوة، فالقدرات تختلف، وبصفتي طبيباً لا يمكنني تقديم آراء شخصية أو توصيات دينية، لكن يمكنني تقديم بعض المعلومات الطبية حول صيام الأطفال خلال شهر رمضان".
وأوضح د. البلتاجي أنه "بشكل عام، لا يُطلب من الأطفال الذين لم يبلغوا سن البلوغ صيام شهر رمضان. ومع ذلك، قد يختار بعض الأطفال صيام جزء من الشهر أو كله، أو قد يشجعهم آباؤهم على ذلك، ومن المهم ملاحظة أنه لا يوجد إجماع طبي حول ما إذا كان يجب على الأطفال الصيام خلال شهر رمضان، والأمر متروك في النهاية للوالدين لتحديد ما هو الأفضل لطفلهم".
وذكر أن "هناك بعض المخاطر المحتملة المرتبطة بالصيام للأطفال، بما في ذلك الجفاف وانخفاض نسبة السكر في الدم والإرهاق، ويمكن أن تتفاقم هذه المخاطر في الطقس الحار أو للأطفال النشيطين للغاية، وقد يكون الأطفال الذين يعانون من حالات طبية معينة، مثل مرض السكري أو أمراض الكلى المزمنة، أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات إذا صاموا، إلا أنه وفقاً لدراسة نُشرت في موقع PubMed العلمي، فإن الصيام خلال شهر رمضان أمر ممكن للأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول، حيث يرتبط بتحسن كبير في مستوى الفركتوزامين باستخدام أنظمة الأنسولين المختلفة، مع المراعاة الإلزامية لجودة وكمية الطعام المقدم لهؤلاء المرضى خلال شهر رمضان للوقاية من التغيرات السلبية في معدل السكر والدهون بالجسم".
وقال إنه "إذا اختار الطفل أن يصوم خلال شهر رمضان، فمن المهم التأكد من أنه في حالة صحية جيدة وأن يكون قادراً على تحمل الصيام، يمكن للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 7 و9 سنوات أن يصوموا لفترات قصيرة بنهار رمضان وفقاً للتعليمات الإسلامية، ولكن لا يجب عليهم الصيام بشكل كامل. ويجب على الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين عشرة واثني عشر عاماً أن يحاولوا الصيام بشكل كامل، إذا حاول الطفل الصيام يجب على الآباء والأمهات مراقبة صحته والتأكد من قدرته على تحمل الصيام، كما يجب التأكد من عدم إصابته بالجفاف وأن يكون رطباً دائما، كما يجب أن يتناول نظاماً غذائياً متوازناً خلال ساعات الإفطار، ويجب على الآباء مراقبة صحة أطفالهم عن كثب والاستعداد للإفطار إذا لزم الأمر، وإذا شعر الطفل بالتعب أو الإجهاد، فيجب إطعامه فوراً وإعطاؤه الماء لتجنب التشققات في الشفاه والجفاف بشكل عام، كما يوصى بأن يكون الأطفال الذين يصومون خلال شهر رمضان تحت رعاية طبيبهم حيث يمكنه مراقبة صحتهم وتقديم إرشادات حول علاج أي حالات طبية".
وأوضح د. البلتاجي أنه "إذا قرر الطفل أن يصوم خلال شهر رمضان، فهناك العديد من التوصيات التي يمكن أن تساعد في ضمان صحته ورفاهيته، وتتضمن الآتي:
- شجّعْ الطفل على شرب الكثير من الماء والسوائل الأخرى أثناء ساعات الإفطار للوقاية من الجفاف، ومن المهم أيضاً تجنب المشروبات السكرية والكافيين، حيث يمكن أن تؤدي في الواقع إلى الجفاف.
- تأكّدْ من أن الطفل يتناول نظاماً غذائياً متوازناً ومغذياً خلال ساعات الإفطار، بما في ذلك الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف والكربوهيدرات المعقدة.
- تجنّبْ النشاط البدني المفرط خلال ساعات الصيام وخاصة في الطقس الحار.
- شجّعْ الطفل على الراحة وأخذ قيلولة في أثناء النهار للحفاظ على الطاقة.
- راقبْ صحة الطفل عن كثب، بما في ذلك حالة الترطيب والجفاف، ومستويات السكر في الدم، وأي علامات للإرهاق أو المرض.
- يجب أن يفطر الطفل على الفور إذا مرض أو أصيب بأي مضاعفات.
- يجب طلب المشورة الطبية من طبيبه المعالج إذا كان الطفل يعاني من أي حالات طبية قد تتأثر بالصيام.
- يجب أن نعلم أطفالنا أهمية الاعتدال وعدم الإفراط في الأكل في أثناء ساعات الإفطار.
- يجب أن نشجع الطفل على الحفاظ على روتينه المعتاد، بما في ذلك النوم وممارسة الرياضة، قدر الإمكان.
- يجب أن نتأكد من أن الطفل يفهم الأهمية الدينية للصيام وأنه غير مجبر على الصوم إذا لم يرغب في ذلك. ومن المهم احترام استقلالية الطفل وقدراته على اتخاذ القرار وفهم الاختلافات الفردية بين الأطفال في قدرتهم على الصيام.
وخلص إلى أنه "بشكل عام، فإن قرار الصيام خلال شهر رمضان هو قرار شخصي ويجب أن يراعي صحة الطفل ورفاهيته، لذا من المهم التشاور مع طبيب الأطفال المتابع له إذا كانت هناك أي مخاوف بشأن ما إذا كان الصيام آمناً له أم لا؟".