* غذاء ودواء

* 12 غذاء يحمي من سوء الهضم


عسر الهضم عبارة عن شعور بعدم الراحة بعد تناول الطعام مباشرة ويتمثل بألم أو عدم راحة في المنطقة الوسطى العلوية من المعدة، والذي يشتمل على تراكم الغازات في المعدة وانتفاخات البطن والشعور بألم في المعدة وشعور بالغثيان وقد يؤدي إلى القيء في بعض الحالات، والإمساك والإصابة بالحموضة والحرقة، لكن هناك مجوعة من الأطعمة والمشروبات التي تحمي المعدة من سوء الهضم وتتمثل في:



- المياه

تعتبر المياه من المشروبات التي ينصح بتناولها بعد الوجبات الدسمة، لقدرتها على تحسين حركة الأمعاء، والتقليل من فرص الإصابة بعسر الهضم، والإمساك، والغازات. لذلك يوصي الأطباء بشرب من 8 إلى 12 كوباً من المياه موزعين على مدار اليوم، مع الحرص على عدم تناولها أثناء الطعام، لتجنب الإصابة بانتفاخ المعدة.

- النعناع

من أهم المشروبات التي تحسن صحة الجهاز الهضمي، وتقلل من التعرض للانتفاخات، لاحتوائه على كمية كبيرة من الزيوت الطيارة، ويمكن شرب منقوعه بعد وضعه في الماء المغلي أو إضافته إلى الشاي الساخن.

- الشمر

يعد الشمر من الأعشاب المفيدة للجهاز الهضمي، والتي تقلل من غازات البطن، ويمكن إضافته إلى طبق السلطة أو المأكولات، أو غليه في المياه، وتناول منقوعه بعد الوجبات.

- الليمون

يحتوي الليمون على حمض الستريك، الذي يقلل من امتصاص الدهون الموجودة بالأطعمة الدسمة، فضلًا عن الوقاية من عسر الهضم، ويفضل إضافة النعناع إليه، للاستفادة من فوائد الاثنين في التقليل من فرص الإصابة بالإمساك، والانتفاخ، والغازات.

- القرفة

تساعد على حرق الدهون الموجودة بالجسم، فضلًا عن التحسين من حركة الأمعاء، والتقليل من فرص الإصابة بعسر الهضم واضطرابات الجهاز الهضمي.

- الخضروات الداكنة

تلعب الخضراوات الخضراء دوراً في الهضم الصحي من خلال توفير الألياف والمغنيسيوم لنظامك الغذائي، كما أنها تعمل على تغذية البكتيريا الجيدة في الأمعاء، لأنها تعتبر مصدراً ممتازاً للألياف غير القابلة للذوبان. كما تعتبر مصدراً جيداً للمغنيسيوم، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف الإمساك عن طريق تحسين تقلصات العضلات في الجهاز الهضمي.

- الزنجبيل

عرفت قيمة الزنجبيل الطبية في تحسين عملية الهضم وعلاج الغثيان منذ آلاف السنين، حيث يساعد المعدة على إطلاق عصارتها الهاضمة، وكذلك يعمل على تقليل حركة العضلات الملساء في جدار المعدة والتي تتسبب في الشعور بالغثيان ولا سيما المصاحب لحالات الحمل.

- الزبادي "الروب"

يُصنع الزبادي من الحليب المخمر، بواسطة بكتيريا حمض اللاكتيك، إذ تحتوي على بكتيريا تعرف باسم البروبيوتيك وهي بكتيريا جيدة تعيش في الجهاز الهضمي ويمكن أن تساعد في تحسين عملية الهضم والحفاظ على صحة أمعائك. كما يمكن أن تساعد البروبيوتيك في حل مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ والإمساك والإسهال، كما ثبت أنها تعمل على تحسين هضم اللاكتوز أو سكر الحليب.

- التفاح

التفاح هو مصدر غني للبكتين، وهي عبارة ألياف قابلة للذوبان، يتجاوز البكتين الهضم في الأمعاء الدقيقة ثم يتم تكسيره بواسطة البكتيريا النافعة في القولون. ويعتبر التفاح مفيداً لعملية الإخراج، ولذلك فهو شائع الاستخدام لعلاج الإمساك والإسهال، كما ثبت أنه يقلل من خطر الإصابة بالتهابات الأمعاء، وكذلك التهاب القولون.

- البابايا

تحتوي فاكهة البابايا الاستوائية على إنزيم هضمي يسمى غراء، ويساعد على تكسير ألياف البروتين في الجسم، وبالتالي يساعد على هضم البروتين. وقد تخفف فاكهة البابايا أيضاً من أعراض متلازمة القولون العصبي "IBS"، وكذلك حالات الإمساك والانتفاخ.

- الحبوب الكاملة

عبارة عن بذور نباتات شبيهة بالأعشاب تسمى الحبوب، ولكي يتم تصنيفها على أنها حبوب كاملة، يجب أن تحتوي على 100% من النواة بما في ذلك النخالة والجنين والسويداء. وتشمل الحبوب الكاملة المليئة بالألياف الشوفان والكينوا والفارو والمنتجات المصنوعة من القمح الكامل، وتساعد الألياف الموجودة في الحبوب على تحسين عملية الهضم بتحسين عملية الإخراج، ويمكن أن تقلل من الإمساك، وكذلك تعمل على تغذية البكتيريا الصحية في أمعائك.

- الكمون

يساعد تناول الكمون على التخلص من الحموضة والانتفاخ، ومن حالات عسر الهضم ويعتبر من المسكّنات الجيدة لآلام المعدة والبطن. يساعد على إفراز الإنزيمات الهاضمة، ما يسرّع من عملية الهضم وهذا بدوره يقي من مشاكل الأمعاء.