عباس المغني
أكد بائعون ارتفاع الطلب على خبز الرقاق «التاوة» لمستويات قياسية طوال أيام شهر رمضان المبارك حيث يستخدم في واحدة من أهم وجبات الإفطار والمسماة محلياً بالـ«ثريد».
وقال البائع أدرايكا الذي يبيع في محل بتوبلي: «هناك طلب كبير على خبز الرقاق من قبل المواطنين، حيث نبيع في اليوم الواحد بين 5 إلى 6 كوارتين»، موضحاً أن كل كارتون يحتوي 10 أكياس، وكل كيس يحتوي 5 خبزات رقاق.
وأضاف: «نحن لا نصنع خبر الرقاق، وإنما نشتريه من المخابز ومن ثم نعيد بيعه على المواطنين بسعر 300 فلس للكيس الواحد».
وتابع «في الأيام العادية المحلات لا تبيع هذا المنتج لعدم وجود طلب عليه، ويقتصر وجوده في المخابز، ولكن في رمضان يكون هناك طلب كبير، والمستهلكون لا يتوقفون عن شراء خبز الرقاق، ونحن كمحلات نقتنص الفرصة ونوفر خبز الرقاق لتلبية حاجة المستهلكين المتزايدة خصوصاً وأنه يباع بسرعة».
واستطرد: «المطاعم تشتري كميات كبيرة، ولكن هذه فرصة ضائعة لانستفيذ منها، لأن المطاعم تشتريه من المخابز مباشرة وليس من المحلات (وسيط)».
من جهتها، قالت كوثر محمد: «نصنع خبز الرقاق في البيت لإعداد وجبة الثريد وهي وجبة من خبز رقاق مفتوت، ولحم ومرق، ووجودها عنصر أساسي في مائدة الإفطار».
وأضافت: «الطبيعة الاجتماعية تغيرت كثيراً بسبب وجود مخابز تنتج كميات كبيرة وتوفر الوقت والراحة، فكثير من الأسر يفضلون شراء خبز الرقاق بدلاً من صنعه لشراء راحتهم وتوفر الوقت، أما نحن فلازلنا محافظين على صناعة الخبز في المنزل، ولا أعتقد أن بناتي سيحافظون عليها عندما يكبرون، فالحياة في تغير دائم».
من جهتها، قالت مريم عيسى أم حسين: «توقفنا عن صنع خبز الرقاق في المنزل بسبب التقدم في العمر والمرض لا نمتلك القوة والنشاط، ونشتري حاجاتنا من خبز الرقاق من السوق، ولا يمكننا الاستغناء عنه، لأنه يستخدم لصنع وجبة الثريد، وهذه الوجبة رئيسية في مائدة الإفطار».
وأضافت: «الشراء من السوق يوفر لنا الراحة، لكنه لا يعوض المشاعر التي فقدناها، حيث نضع التاوة على النار، ويتجمع الأطفال حولنا وعندما تسخن نضع العجين عليها، وبالسكين يتم سحت الزوائد (عجارة)، فيأكلها الأطفال وهي ساخنة، ووجود الأطفال يجعل المكان مليئاً بالفرح والنشاط والحيوية».
{{ article.visit_count }}
أكد بائعون ارتفاع الطلب على خبز الرقاق «التاوة» لمستويات قياسية طوال أيام شهر رمضان المبارك حيث يستخدم في واحدة من أهم وجبات الإفطار والمسماة محلياً بالـ«ثريد».
وقال البائع أدرايكا الذي يبيع في محل بتوبلي: «هناك طلب كبير على خبز الرقاق من قبل المواطنين، حيث نبيع في اليوم الواحد بين 5 إلى 6 كوارتين»، موضحاً أن كل كارتون يحتوي 10 أكياس، وكل كيس يحتوي 5 خبزات رقاق.
وأضاف: «نحن لا نصنع خبر الرقاق، وإنما نشتريه من المخابز ومن ثم نعيد بيعه على المواطنين بسعر 300 فلس للكيس الواحد».
وتابع «في الأيام العادية المحلات لا تبيع هذا المنتج لعدم وجود طلب عليه، ويقتصر وجوده في المخابز، ولكن في رمضان يكون هناك طلب كبير، والمستهلكون لا يتوقفون عن شراء خبز الرقاق، ونحن كمحلات نقتنص الفرصة ونوفر خبز الرقاق لتلبية حاجة المستهلكين المتزايدة خصوصاً وأنه يباع بسرعة».
واستطرد: «المطاعم تشتري كميات كبيرة، ولكن هذه فرصة ضائعة لانستفيذ منها، لأن المطاعم تشتريه من المخابز مباشرة وليس من المحلات (وسيط)».
من جهتها، قالت كوثر محمد: «نصنع خبز الرقاق في البيت لإعداد وجبة الثريد وهي وجبة من خبز رقاق مفتوت، ولحم ومرق، ووجودها عنصر أساسي في مائدة الإفطار».
وأضافت: «الطبيعة الاجتماعية تغيرت كثيراً بسبب وجود مخابز تنتج كميات كبيرة وتوفر الوقت والراحة، فكثير من الأسر يفضلون شراء خبز الرقاق بدلاً من صنعه لشراء راحتهم وتوفر الوقت، أما نحن فلازلنا محافظين على صناعة الخبز في المنزل، ولا أعتقد أن بناتي سيحافظون عليها عندما يكبرون، فالحياة في تغير دائم».
من جهتها، قالت مريم عيسى أم حسين: «توقفنا عن صنع خبز الرقاق في المنزل بسبب التقدم في العمر والمرض لا نمتلك القوة والنشاط، ونشتري حاجاتنا من خبز الرقاق من السوق، ولا يمكننا الاستغناء عنه، لأنه يستخدم لصنع وجبة الثريد، وهذه الوجبة رئيسية في مائدة الإفطار».
وأضافت: «الشراء من السوق يوفر لنا الراحة، لكنه لا يعوض المشاعر التي فقدناها، حيث نضع التاوة على النار، ويتجمع الأطفال حولنا وعندما تسخن نضع العجين عليها، وبالسكين يتم سحت الزوائد (عجارة)، فيأكلها الأطفال وهي ساخنة، ووجود الأطفال يجعل المكان مليئاً بالفرح والنشاط والحيوية».