عباس المغني
تفاوتت مصروفات قدوع وغداء عيد الفطر المبارك من أسرة لأخرى، وذلك حسب عدد أفراد الأسرة وارتباطاتها في المجتمع، إلى جانب القدرة المالية لتلبية الرغبات المتنامية.

وقال المواطن عباس منصور: «كلفة قدوع العيد تختلف من أسرة لأخرى، ولكن بالنسبة لمصروفاتي لقدوع العيد تكون نحو 20 ديناراً للفواكه، وعلبتي حلوى قيمة الواحدة 3 دنانير، وعلبتي رهش قيمة الواحدة أيضاً 3 دنانير، ومكسرات متنوعة بقيمة 20 ديناراً».

وأضاف «بالنسبة للغداء، حيث إن البيت يعتبر بيت العائلة التي تتجمع في 9 أسر لأخواني وأخواتي، نشتري من المطعم 10 صحون أرز مع اللحم بسعر 3.5 للصحن الواحد، المجموع تقريباً 35 ديناراً».

وتابع: «ربما نصرف على قدوع وغداء العيد مبلغاً يتراوح بين 80 و100 دينار، هذا بيت العائلة الكبير».

من جهته، قال عباس يوسف: «أنا ساكن في منطقة جديدة والحياة الاجتماعية في بداياتها ليست مثل القرى، فأغلب الساكنين يذهبون يوم العيد إلى قراهم التي ولدوا فيها، لصلاة العيد، وتناول القدوع في مجالس قراهم، وتناول وجبة الغداء في منزل الوالد».

وأضاف: «لهذا ليس لدي مصروف لقدوع وغداء العيد، لأن هذا يكون في منزل الوالد، لكن لدي مصروفات أخرى مثل مصروفات الرحلات العائلية وتناول وجبة العشاء في المطعم».

من جهته، قال عيسى محمد: «تكلفة قدوع العيد تتراوح بين 60 و70 ديناراً، إذ إن مجلس البيت مفتوح للجميع، ونحن نعيش في قرية والتزاور فيها كبير، فنحن نزور كل المجالس، وكذلك أصحاب المجالس الأخرى يزوروننا، الأهالي في القرية كأنهم أسرة واحدة».

وأضاف بالنسبة إلى الغداء: «نحن 7 أخوان نجتمع في منزل الوالدة الله يحفظها، وهي من تتكفل بوجبة الغداء، وتعتبر ذلك جزءاً من سعادتها».

وتابع: «الحياة الاجتماعية جميلة، والأعياد تزيد من جمال هذه الحياة، وعيد الفطر المبارك مناسبة يستثمرها الإنسان السعيد في زيادة الروابط الاجتماعية».

واستطرد: «كلما زادت الروابط الاجتماعية وشعبية صاحب المجلس زادت مصروفاته على قدوع العيد، لأن هذه المعرفة ترتب عليها زيارات كبيرة، وإكرام الضيف واجب في ثقافتنا وديننا».