زيادة الوجبات إلى الضعف تقلص الزبائن
أنس الأغبش
أكد أصحاب مطاعم، أنهم باتوا أمام خيارين، إما الإبقاء على رفع الأسعار وفقدان الزبائن أو الإغلاق، وذلك جراء ارتفاع أسعار السلع الأساسية التي تعتمد عليها المطاعم في إعداد الوجبات، ما أدى إلى زيادة الأسعار بمقدار الضعف أو أكثر، مشيرين إلى أن الأسعار باتت ترتفع يوماً بعد يوم وأن بعض المطاعم آثرت إغلاق أبوابها جراء ارتفاع التكاليف.
وأضافوا لـ«أسواق»، أن معظم المطاعم فقدت زبائنها لهذا السبب، خصوصاً وأن عدداً من الزبائن يلقون باللوم على المطاعم في التلاعب بالأسعار، لافتين إلى ارتفاع أسعار السلع مثل زيت الطبخ، حيث زاد سعر الزيت سعة 18 لتراً إلى ما يقارب 18 ديناراً مقارنة مع 4.5 دينار في السابق، أي بزيادة نسبتها 300%، بجانب زيادة كرتون الدجاج إلى 12 ديناراً مقابل 7 دنانير في السابق.
يذكر أن عدداً من المطاعم لجأ خلال الفترة الماضية، إلى رفع أسعار الوجبات، بمقدار 200 إلى 500 فلس على سعر الوجبة، دون أسباب تذكر، فيما برره البعض بتقليص حجم عبوات زيت الطبخ مع استمرار ارتفاع أسعاره.
وأكد صاحب مطعم الزوراء، أنور السيد كاظم، أن عدداً كبيراً من المطاعم واجه صعوبات خلال الفترة الماضية جراء ارتفاع أسعار السلع الأساسية الداخلة في إعداد الأطعمة، مبيناً أنه بات بين أمرين إما رفع الأسعار بناء على معطيات السوق أو الإغلاق وفقدان الزبائن.
ولفت إلى أن ارتفاع أسعار زيت الطبخ سعة 18 لتراً إلى 18 ديناراً مقارنة مع 4.5 دينار تقريباً في السابق، إلى جانب زيادة كرتون الدجاج إلى 12 ديناراً مقارنة مع نحو 7 دنانير سابقاً، أجبر أصحاب المطاعم على رفع أسعار الوجبات.
وأكد كاظم، تضاعف أسعار بعض الوجبات الأمر الذي أدى إلى دخول الزبائن في نقاشات مع المطاعم، لافتاً في الوقت نفسه إلى تكبده خسائر كبيرة قبل شهرين، أوشك من خلالها على إغلاق سلسلة المطاعم لولا استمرار دعم صندوق العمل «تمكين»، داعياً الجهات المعنية إلى مراقبة الأسعار من أجل عودة الأمور إلى نصابها.
من جانبه، أكد أحمد عباس عاشور، ابن صاحب مطعم «تبريز»، أن أسعار الوجبات تشهد ارتفاعاً غير طبيعي بشكل شبه يومي، مشيراً إلى أن أسعار السلع الأساسية التي تعتمد عليها المطاعم في إعداد الوجبات ارتفعت بشكل كبير، حيث وصل سعر الزيت سعة 18 لتراً إلى حوالي 18 ديناراً، إلى جانب ارتفاع أسعار الدجاج ذي النوعية الجيدة التي نستخدمها.
ولفت، إلى أن المطعم بدأ يفقد زبائنه جراء ارتفاع الأسعار والتي لا دخل للمطاعم بها، مشيراً إلى أن هناك نقاشات بين الزبائن والمطاعم بشكل متكرر حول ارتفاع الأسعار، حيث يطالب الزبون المطعم بتحمل المصاريف والخسائر، حيث لا يستطيع المطعم البيع بخسارة وإلا أنه سيواجه الإغلاق.
{{ article.visit_count }}
أنس الأغبش
أكد أصحاب مطاعم، أنهم باتوا أمام خيارين، إما الإبقاء على رفع الأسعار وفقدان الزبائن أو الإغلاق، وذلك جراء ارتفاع أسعار السلع الأساسية التي تعتمد عليها المطاعم في إعداد الوجبات، ما أدى إلى زيادة الأسعار بمقدار الضعف أو أكثر، مشيرين إلى أن الأسعار باتت ترتفع يوماً بعد يوم وأن بعض المطاعم آثرت إغلاق أبوابها جراء ارتفاع التكاليف.
وأضافوا لـ«أسواق»، أن معظم المطاعم فقدت زبائنها لهذا السبب، خصوصاً وأن عدداً من الزبائن يلقون باللوم على المطاعم في التلاعب بالأسعار، لافتين إلى ارتفاع أسعار السلع مثل زيت الطبخ، حيث زاد سعر الزيت سعة 18 لتراً إلى ما يقارب 18 ديناراً مقارنة مع 4.5 دينار في السابق، أي بزيادة نسبتها 300%، بجانب زيادة كرتون الدجاج إلى 12 ديناراً مقابل 7 دنانير في السابق.
يذكر أن عدداً من المطاعم لجأ خلال الفترة الماضية، إلى رفع أسعار الوجبات، بمقدار 200 إلى 500 فلس على سعر الوجبة، دون أسباب تذكر، فيما برره البعض بتقليص حجم عبوات زيت الطبخ مع استمرار ارتفاع أسعاره.
وأكد صاحب مطعم الزوراء، أنور السيد كاظم، أن عدداً كبيراً من المطاعم واجه صعوبات خلال الفترة الماضية جراء ارتفاع أسعار السلع الأساسية الداخلة في إعداد الأطعمة، مبيناً أنه بات بين أمرين إما رفع الأسعار بناء على معطيات السوق أو الإغلاق وفقدان الزبائن.
ولفت إلى أن ارتفاع أسعار زيت الطبخ سعة 18 لتراً إلى 18 ديناراً مقارنة مع 4.5 دينار تقريباً في السابق، إلى جانب زيادة كرتون الدجاج إلى 12 ديناراً مقارنة مع نحو 7 دنانير سابقاً، أجبر أصحاب المطاعم على رفع أسعار الوجبات.
وأكد كاظم، تضاعف أسعار بعض الوجبات الأمر الذي أدى إلى دخول الزبائن في نقاشات مع المطاعم، لافتاً في الوقت نفسه إلى تكبده خسائر كبيرة قبل شهرين، أوشك من خلالها على إغلاق سلسلة المطاعم لولا استمرار دعم صندوق العمل «تمكين»، داعياً الجهات المعنية إلى مراقبة الأسعار من أجل عودة الأمور إلى نصابها.
من جانبه، أكد أحمد عباس عاشور، ابن صاحب مطعم «تبريز»، أن أسعار الوجبات تشهد ارتفاعاً غير طبيعي بشكل شبه يومي، مشيراً إلى أن أسعار السلع الأساسية التي تعتمد عليها المطاعم في إعداد الوجبات ارتفعت بشكل كبير، حيث وصل سعر الزيت سعة 18 لتراً إلى حوالي 18 ديناراً، إلى جانب ارتفاع أسعار الدجاج ذي النوعية الجيدة التي نستخدمها.
ولفت، إلى أن المطعم بدأ يفقد زبائنه جراء ارتفاع الأسعار والتي لا دخل للمطاعم بها، مشيراً إلى أن هناك نقاشات بين الزبائن والمطاعم بشكل متكرر حول ارتفاع الأسعار، حيث يطالب الزبون المطعم بتحمل المصاريف والخسائر، حيث لا يستطيع المطعم البيع بخسارة وإلا أنه سيواجه الإغلاق.