أكثر من 214 ألف طالب يعودون إلى المدارس
10 ملايين دينار حجم سوق ملابس الطلاب
عباس المغني
انتعشت محلات الملابس مع قرب عودة أكثر من 213 ألف طالب وطالبة للانتظام في المدارس الابتداية والإعدادية والثانوية في مملكة البحرين.
ويقدر سوق ملابس التعليم لـ213 ألف طالب وطالبة بأكثر من 10 ملايين دينار، وتشكل جزءاً مهماً من مدخول المحلات التي تقتنص كل مناسبة لزيادة مبيعاتها.
وفاجأت وزارة التربية والتعليم الأسواق في 4 أغسطس الجاري بقرار عودة التعليم بالحضور الفعلي الإلزامي في جميع المؤسسات التعليمية للعام الدراسي 2022-2023، ما أدى إلى ضغط على قدرة المحلات في توفير الملابس، بسبب عدم استعدادها المبكر.
وجرت العادة أن المحلات من كل عام دارسي تبدع في توفير تشكيلات واسعة من الملابس تلبي احتياجات الطلبة، إلا أنه بعد جائحة كورونا في 2020، وتعطيل المدارس والاكتفاء بالتعليم عن بعد، فقدت المحلات سوقاً كبيراً ومربحاً، ولم تخاطر المحلات بتوفير الملابس المدرسية لعدم اليقين بعودة الطلبة إلى المدارس، إلا أن وزارة التربية والتعليم في 4 أغسطس فاجأت المحلات، والتي اسبتشرت بالقرار الذي يترتب عليه عودة سوق مزدهر ومربح.
واستنفرت المحلات بعد قرار وزارة التربية والتعليم، لتوفير الملابس من أي مكان، وخصوصاً بعد نزول العوائل لشراء الملابس وأغراض الدراسة لأبنائها.
وقال البائع في أحد محلات الملابس بالسوق الشعبي عمر بلال: "هناك طلب كبير جداً على شراء ملابس المدارس"، مشيراً إلى أن الطلب يفوق المعروض في السوق.
وأضاف: "إذا نفدت كمية صنف ما، نحاول توفيره في اليوم الثاني أو الثالث، وقدر الإمكان نحاول تلبية احتياجات الزبائن".
وتابع: "الكميات في المخازن نفدت، والمحلات تعمل بجد لتوفير كميات جديدة، سواء من السوق المحلي أو من الخارج"، مشيراً إلى أن توفير الكميات من السوق المحلي يعتمد على قدرة محلات الخياطة الإنتاجية، بينما توفير الكميات من الخارج يعتمد على الشحن الذي يتأخر، منوهاً إلى أن كثيراً من البضائع والملابس الجديدة ستتوافر نهاية الشهر الجاري.
من جهته، قال تاجر خياطة الملابس محمود النامليتي: "استبشرنا خيراً بقرار عودة الطلبة إلى المدارس، وهذا بالنسبة للمحلات موسم مهم لبيع الملابس المخصصة للطلبة والطالبات".
وأضاف: "الآن المحلات تحقق مبيعات ممتازة في موسم المدارس، حيث إن أولياء الأمور في الوقت الجاري يركزون على توفير وتلبية احتياجات أبنائهم الطلبة من ملابس وأحذية وقرطاسية وغيرها".
وتابع: "البيع قوي بالرغم من أن هذه الأيام ليست أيام نزول الرواتب"، متوقعاً حدوث انتعاش غير مسبوق في سوق ملابس الطلاب مع نزول الرواتب في تاريخ 24 من الشهر.
واستطرد: "عودة أكثر من 215 ألف طالب وطالبة إلى المدارس، تضخ أموالاً ضخمة في الأسواق"، مؤكداً أهمية اقتناص فرصة الموسم.
10 ملايين دينار حجم سوق ملابس الطلاب
عباس المغني
انتعشت محلات الملابس مع قرب عودة أكثر من 213 ألف طالب وطالبة للانتظام في المدارس الابتداية والإعدادية والثانوية في مملكة البحرين.
ويقدر سوق ملابس التعليم لـ213 ألف طالب وطالبة بأكثر من 10 ملايين دينار، وتشكل جزءاً مهماً من مدخول المحلات التي تقتنص كل مناسبة لزيادة مبيعاتها.
وفاجأت وزارة التربية والتعليم الأسواق في 4 أغسطس الجاري بقرار عودة التعليم بالحضور الفعلي الإلزامي في جميع المؤسسات التعليمية للعام الدراسي 2022-2023، ما أدى إلى ضغط على قدرة المحلات في توفير الملابس، بسبب عدم استعدادها المبكر.
وجرت العادة أن المحلات من كل عام دارسي تبدع في توفير تشكيلات واسعة من الملابس تلبي احتياجات الطلبة، إلا أنه بعد جائحة كورونا في 2020، وتعطيل المدارس والاكتفاء بالتعليم عن بعد، فقدت المحلات سوقاً كبيراً ومربحاً، ولم تخاطر المحلات بتوفير الملابس المدرسية لعدم اليقين بعودة الطلبة إلى المدارس، إلا أن وزارة التربية والتعليم في 4 أغسطس فاجأت المحلات، والتي اسبتشرت بالقرار الذي يترتب عليه عودة سوق مزدهر ومربح.
واستنفرت المحلات بعد قرار وزارة التربية والتعليم، لتوفير الملابس من أي مكان، وخصوصاً بعد نزول العوائل لشراء الملابس وأغراض الدراسة لأبنائها.
وقال البائع في أحد محلات الملابس بالسوق الشعبي عمر بلال: "هناك طلب كبير جداً على شراء ملابس المدارس"، مشيراً إلى أن الطلب يفوق المعروض في السوق.
وأضاف: "إذا نفدت كمية صنف ما، نحاول توفيره في اليوم الثاني أو الثالث، وقدر الإمكان نحاول تلبية احتياجات الزبائن".
وتابع: "الكميات في المخازن نفدت، والمحلات تعمل بجد لتوفير كميات جديدة، سواء من السوق المحلي أو من الخارج"، مشيراً إلى أن توفير الكميات من السوق المحلي يعتمد على قدرة محلات الخياطة الإنتاجية، بينما توفير الكميات من الخارج يعتمد على الشحن الذي يتأخر، منوهاً إلى أن كثيراً من البضائع والملابس الجديدة ستتوافر نهاية الشهر الجاري.
من جهته، قال تاجر خياطة الملابس محمود النامليتي: "استبشرنا خيراً بقرار عودة الطلبة إلى المدارس، وهذا بالنسبة للمحلات موسم مهم لبيع الملابس المخصصة للطلبة والطالبات".
وأضاف: "الآن المحلات تحقق مبيعات ممتازة في موسم المدارس، حيث إن أولياء الأمور في الوقت الجاري يركزون على توفير وتلبية احتياجات أبنائهم الطلبة من ملابس وأحذية وقرطاسية وغيرها".
وتابع: "البيع قوي بالرغم من أن هذه الأيام ليست أيام نزول الرواتب"، متوقعاً حدوث انتعاش غير مسبوق في سوق ملابس الطلاب مع نزول الرواتب في تاريخ 24 من الشهر.
واستطرد: "عودة أكثر من 215 ألف طالب وطالبة إلى المدارس، تضخ أموالاً ضخمة في الأسواق"، مؤكداً أهمية اقتناص فرصة الموسم.