عباس المغني


أكد مواطنون في استبيان لـ«الوطن» عبر الانستغرام، أن الازدحامات المرورية تكبدهم خسائر تتجاوز 30 ديناراً شهرياً تتمثل في استهلاك بنزين السيارة أثناء الانتظار في الازدحامات، حيث ذكر 86% من المشاركين أن الازدحامات المرورية تكلفهم بنزيناً بأكثر من 30 ديناراً، بينما أكد 14% من المشاركين أن الازدحامات المرورية تكلفهم بنزيناً أقل من 30 ديناراً.

وقال أحمد مرجان: «سيارة باثفيندر كل 3 أيام 10 دنانير بنزيناً»، مشيراً إلى نوع سيارته ومشاويره تكلفة بنزينها أكثر، والازدحامات ساهمت في زيادة مصاريف البنزين. وعلى العكس، قال محمد العالي: «سيارتي نيسان بترول، وأقل من 20 ديناراً، لأني ما أطلع مكان».

وأكد المشارك باسم أبو أحمد: «الازدحامات المرورية تكلفنا فلوساً ونحن واقفون في المسار»، فيما قال علي إسماعيل: «30 ديناراً إذا تمت إلى نصف الشهر».

وقال فيصل الملا: «الازدحامات المرورية فيها تكاليف، وأنا تعلمت من سواق التكاسي في الهند، يبندون السيارة في كل ازدحام، حتى يقللون صرف البنزين».

أما محمد الأحمد، قال: «بدون ازدحامات مرورية تكلفة البنزين 45 ديناراً، أما مع الازدحامات المرورية المبلغ يزداد».

فيما قال المشارك باسم «فنار»: «لدي سيارة العمل، ولكن بعض الأوقات أشحنها بنزيناً من جيبي الخاص، إذا زاد الصرف عن المعقول، لأنهم يحاسبوني على صرف البنزين».

وقالت أم إبراهيم: «أصرف على البنزين 50 ديناراً شهرياً، والازدحامات المرورية جزء من الصرف، لو كل يوم ساعة ازدحام، يكون في الشهر 30 ساعة ازدحام». وذكر محمد الخاجة أن التكلفة تصل إلى 40 ديناراً تقريباً.

يذكر أن الازدحامات المرورية تبلغ ذروتها أثناء ذهاب العمال إلى العمل، وأثناء خروجهم من العمل، إلى جانب ذهاب ورجوع طلبة المدارس.

ويبلغ عدد المركبات المسجلة لدى الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية حتى نهاية العام 2021 أكثر من 736 ألف مركبة بمملكة البحرين التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.5 مليون نسمة، أي أن عدد المركبات يعادل نصف السكان.