عباس المغني
أكد رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي "بيتك" حمد المرزوق عن خطة لتحويل 55% من الأصول التقليدية للبنك الأهلي المتحد إلى أصول متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية على مدى سنتين إلى ثلاث سنوات بشكل تدريجي دون أي تأثير.
ويأتي هذا التصريح بعد استحواذ "بيتك" على البنك الأهلي المتحد وهو أكبر بنك تجاري في البحرين، في صفقة تبلغ نحو 11 مليار دولار، وإدراج أسهم "بيتك" في بوصة البحرين بعد عملية الإدراج.
والبنك الأهلي المتحد هو بنك تجاري تقليدي، وله نوافذ إسلامية لتقديم تمويلات متوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وفي سؤال لـ"الوطن" عن أصول البنك الأهلي المتحد وتوافقها مع أحكام الشريعة حيث إن "بيتك" هو مصرف إسلامي، قال: "إن الأصول المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في البنك الأهلي تبلغ نحو 45%، بينما 55% أصول تقليدية، وسيتم تحويلها إلى إسلامية وفق خطة مدروسة، دون أن يكون هناك تأثير على نوعية النشاط أو نوعية الخدمة، ومستوى الخدمة المقدمة للعملاء".
وتحدث المرزوق عن خطة لدى "بيتك" لدمج عمليات ذراعه المصرفية المحلية "بيتك-البحرين" مع البنك الأهلي المتحد ليكون بنك أكبر داخل البحرين. ومضى بالقول إن هناك خططاً للاستحواذ في دول أخرى.
وبخصوص الاسم التجاري للبنك الأهلي المتحد بعد عملية الاستحواذ الأخيرة، قال المرزوق: "إن الحديث عن تغيير اسم البنك سابق لأوانه، وستكون ضمن الخطة المتعلقة باستكمال عملية الاستحواذ، وخطة إعادة وضع هوية مجموعة "بيتك" بشكل عام".
وأشار إلى أن الكيان القانوني للبنك الأهلي المتحد سيظل كما هو قائم في البحرين، وبالنسبة للاسم التجاري فهذا سيكون خاضعاً للدراسات المتعلقة بالهواية التجارية للمجموعة ككل.
وأكد أن عملية الاستحواذ هذه ستؤدي إلى تطوير الخدمات المصرفية لأنه سيكون هناك تكامل بين المنتجات المصرفية المقدمة، والنشاط المصرفي بين البنكين.واستطرد بالقول إنه يأمل أن تؤدي العملية في القترة المقبلة إلى تطوير المنتجات المصرفية المقدمة للعملاء.
وبشأن مخاوف مثارة من عملية تخفيض الوظائف في "الأهلي المتحد"، ذكر المرزوق أن هدف "بيتك" من عملية الاستحواذ، مبني على تعظيم الإيرادات عبر cross selling” بين البنوك المختلفة ومن خلال دمج قاعدة العملاء للبنكين بحيث تعطي تدفق للعمل والنشاط والفرص لبنوك المجموعة ككل، وليس الهدف تقليص المصاريف من خلال تخفيض أعداد الموظفين.
وبخصوص المشاريع الجديدة التي يعتزم "بيتك" الدخول فيها في البحرين على غرار المشروعات العقارية الكبيرة في المملكة، أكد المرزوق أنه على استعداد لاغتنام في الفرص السانحة.
{{ article.visit_count }}
أكد رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي "بيتك" حمد المرزوق عن خطة لتحويل 55% من الأصول التقليدية للبنك الأهلي المتحد إلى أصول متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية على مدى سنتين إلى ثلاث سنوات بشكل تدريجي دون أي تأثير.
ويأتي هذا التصريح بعد استحواذ "بيتك" على البنك الأهلي المتحد وهو أكبر بنك تجاري في البحرين، في صفقة تبلغ نحو 11 مليار دولار، وإدراج أسهم "بيتك" في بوصة البحرين بعد عملية الإدراج.
والبنك الأهلي المتحد هو بنك تجاري تقليدي، وله نوافذ إسلامية لتقديم تمويلات متوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وفي سؤال لـ"الوطن" عن أصول البنك الأهلي المتحد وتوافقها مع أحكام الشريعة حيث إن "بيتك" هو مصرف إسلامي، قال: "إن الأصول المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في البنك الأهلي تبلغ نحو 45%، بينما 55% أصول تقليدية، وسيتم تحويلها إلى إسلامية وفق خطة مدروسة، دون أن يكون هناك تأثير على نوعية النشاط أو نوعية الخدمة، ومستوى الخدمة المقدمة للعملاء".
وتحدث المرزوق عن خطة لدى "بيتك" لدمج عمليات ذراعه المصرفية المحلية "بيتك-البحرين" مع البنك الأهلي المتحد ليكون بنك أكبر داخل البحرين. ومضى بالقول إن هناك خططاً للاستحواذ في دول أخرى.
وبخصوص الاسم التجاري للبنك الأهلي المتحد بعد عملية الاستحواذ الأخيرة، قال المرزوق: "إن الحديث عن تغيير اسم البنك سابق لأوانه، وستكون ضمن الخطة المتعلقة باستكمال عملية الاستحواذ، وخطة إعادة وضع هوية مجموعة "بيتك" بشكل عام".
وأشار إلى أن الكيان القانوني للبنك الأهلي المتحد سيظل كما هو قائم في البحرين، وبالنسبة للاسم التجاري فهذا سيكون خاضعاً للدراسات المتعلقة بالهواية التجارية للمجموعة ككل.
وأكد أن عملية الاستحواذ هذه ستؤدي إلى تطوير الخدمات المصرفية لأنه سيكون هناك تكامل بين المنتجات المصرفية المقدمة، والنشاط المصرفي بين البنكين.واستطرد بالقول إنه يأمل أن تؤدي العملية في القترة المقبلة إلى تطوير المنتجات المصرفية المقدمة للعملاء.
وبشأن مخاوف مثارة من عملية تخفيض الوظائف في "الأهلي المتحد"، ذكر المرزوق أن هدف "بيتك" من عملية الاستحواذ، مبني على تعظيم الإيرادات عبر cross selling” بين البنوك المختلفة ومن خلال دمج قاعدة العملاء للبنكين بحيث تعطي تدفق للعمل والنشاط والفرص لبنوك المجموعة ككل، وليس الهدف تقليص المصاريف من خلال تخفيض أعداد الموظفين.
وبخصوص المشاريع الجديدة التي يعتزم "بيتك" الدخول فيها في البحرين على غرار المشروعات العقارية الكبيرة في المملكة، أكد المرزوق أنه على استعداد لاغتنام في الفرص السانحة.