رفعت شركة المراعي السعودية أسعار مخبوزاتها المباعة في أسواق مملكة البحرين بنسب متفاوتة تتراوح بين 20% و100%.

ورفعت سعر الكعك الذي يباع بـ100 فلس إلى 200 فلس بنسبة 100%، والروتي الذي يباع بسعر 500 فلس إلى 700 فلس بنسبة 40%، والبيتزا التي تباع بسعر 200 فلس ارتفعت إلى 300 فلس بنسبة 50%. وكارتون الكيك الذي يباع بسعر 500 فلس ارتفع سعره إلى دينار واحد بنسبة 100%. والسندويش التي تباع بسعر 135 فلساً ارتفع سعرها إلى 200 فلس، بنسبة 48%.

وقال المواطن عباس يوسف: «غالباً نشتري الكعك والفطائر ذات السعر 100 فلس، وذلك ضمن وجبات الأطفال للمدرسة، وفوجئنا يوم الإثنين بارتفاع سعرها إلى 200 فلس، بنسبة ارتفاع تبلغ 100%».

وأضاف أن أغلب السلع التي كانت تباع بسعر 100 فلس لم تعد اليوم بالسعر نفسه، حتى العصائر والبسكويت والمنتجات الموجهة للأطفال».

وتعتبر شركة المراعي أكبر شركة موردة مخبوزات إلى البحرين، ومنتجاتها متنوعة.

ويرى اقتصاديون أن ارتفاع أسعار المخبوزات المستوردة يعطي المخابز المحلية ميزة تنافسية من حيث الأسعار الرخيصة.

وتستفيد المخابز المحلية من الدعم الحكومي لأسعار الطحين، حيث تتحمل الحكومة فارق السعر بين سعر السوق وبين سعر البيع.

يذكر أن أسعار المخبوزات شهدت ارتفاعاً في مختلف دول العالم نتيجة ارتفاع أسعار القمح في الأسواق العالمية إلى مستويات غير مسبوقة وخصوصاً بعد الأزمة الأوكرانية الروسية وارتفاع التصعيد بين الغرب وروسيا.

وفي أوروبا شهدت أسعار الخبز ارتفاعاً، ووفقاً لوكالة الإحصاء التابعة للاتحاد الأوروبي، «يوروستات»، فقد بلغ متوسط نسبة ارتفاع أسعار الخبز في دول التكتّل شهر أغسطس المنصرم 18%، مقارنة بما كان عليه الحال قبل عام، علماً أن نسبة ارتفاع سعر المادة المذكورة في شهر أغسطس من عام 2021 كانت 3%، مقارنة بالعام الذي سبقه.

وتؤكد وكالة «يوروستات» أن أسعار الخبز في دول الاتحاد الأوروبي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة.

وتسجّل المجر ارتفاعاً شاهقاً في سعر الخبز على مدار العام بمعدل يبلغ 65.5%، فيما تشهد فرنسا المشهورة بالخبز المحلي «الباغيت»، أبطأ نمو في أسعار المادة المذكورة مقارنة مع باقي دول التكتّل.