مروة خميس


منذ عام 2015 عملت ليلى فيصل بفتح مشروعها المنزلي ببيع العود والعطور والبخور في منزلها، ولم تدع هاجس العطالة يخيب تحقيق أمنياتها بتحقيق مشروعها المنزلي الناجح.

وفي لقائها مع مندوبة «أسواق» أكدت فيصل بأن فتح مشروعها هو باكورة انطلاقها إلى عالم الأعمال لصناعة «براند» بحريني خاص بصناعة البخور، فلم يكن وحش العطالة عن العمل عائقاً أمامها.

- حدثينا عن بدايتك في صناعة البخور؟

بدأت في عام 2015 بشراء بعض المنتجات الجاهزة وعرضتها للبيع إلى أهلي وصديقاتي لمساعدة وضعي المادي وتحقيق مدخول جيد لي، وفي البداية هذه الانطلاقة لمشروع بدءاً من التشجيع والاستمرارية بدأت بمجهود شخصي باستكشاف عالم العود والبخور إلى أن وصلت بصناعة العطور والرشوش والبخور بيدي، والتي نالت إعجاب الجميع، وبعدها تنوعت المنتجات لدي لتناسب جميع الأذواق وبأسعار في متناول الجميع.

- من بين كل المشاريع لماذا اخترت صناعة البخور؟

اخترت صناعة البخور لأنها تمثل شخصيتي وضمن ميولي وهواياتي التي أستطيع أن أنجز وأبدع فيها.

- كيف ترين الإقبال على دهن العود والبخور؟

كوني امرأة بحرينية تشارك زبائني صناعة العود والعطور بنفسي وخلطتي الخاصة لاقيت الإقبال ممتازاً، ويوجد الكثير من الزبائن المهووسين بروائح العود بأنواعه لما يتميز به من ثبات.

- هل شاركت في مهرجانات محلية في السابق للبيع؟

نعم شاركت في الكثير من المعارض والمهرجانات، فهذه المهرجانات تشجع المشاريع المنزلية بفتح طريقهم إلى النجاح من خلال إقبال الزبائن على تجربة منتجاتهم.

- برأيك ما هو مفتاح النجاح؟وما هي الصعوبات التي تواجهك؟

الإصرار للنجاح هو النجاح بحد ذاته، فيما إيجارات المحلات المرتفعة هي بذاتها تعتبر من العقبات التي تواجه الصناعة المحلية للبراند البحريني، إلى جانب شركات الشحن وتوفير المواد المصنعة بشكل دائم.

- هل تعتبر محلات المشاريع المنزلية واستئجار الرفوف فيها أكثر ربحاً من فتح محلك الخاص؟

برأيي الشخصي استئجار الرفوف يعني مساحة محدودة لعرض المنتجات وتحتاج إلى مجهود كبير جداً في عرض البضائع وتمييزها بين الزبائن لوجود كثرة المشاريع المشابهة، وأيضاً لا داعي للمحلات الكبيرة، فالمحل صغير ملم بمشروع واحد مختص يعرض المنتجات بشكل مبتكر أفضل بكثير.

- ما هي مشاريعك المستقبلية ؟

أطمح بفتح سلسلة محلات تابعة لمشروع عود الزين، وأتمنى الوصول إلى العالمية كوني امرأة بحرينية محبة للعمل.