عباس المغني


أكد 46% من المواطنين في استبيان أنهم لجؤوا إلى وظيفة مساندة لتوفير نفاق البيت في ظل الغلاء المعيشي وارتفاع السلع الأساسية.

وكان سؤال الاستبيان الذي قامت به «الوطن»، (مع ارتفاع الأسعار...هل لجأت إلى وظيفة مسندة لتوفير نفقات البيت؟)، وأجاب 46% من المشاركين بـ (نعم)، بينما أجاب 54% بـ (لا).

وقال المشارك في الاستبيان باسم البوعينين: «قوانين العمل لا تسمح لأي شخ العمل في وظيفة ثانية غير وظيفته الحالية التي يستلم عليها راتب».

وقال جاسم التميمي: «العمال الوافدون يشتغلون كل شيء، ولا تستطيع العمل في عمل آخر».

وقال إسماعيل القلاف: «أريد العمل في أي وظيفة لكن لا توجد أشغال، وإذا كانت موجودة أنا أريد العمل فيها».

وقالت سمر سلمان: «أعمل حفافة، ولكن الإقبال ضعيف». فيما قالت عقيلة منصور: «أعمل في المكياج كوظيفة ثانية تعينني على توفير نفقات البيت».

وقال المشارك باسم «بحرين لول»: «العمل الإضافي موجود لمن يريد العمل، ولكن يحتاج إلى كفاح ومنافسة ورضا بالقليل...وفي الأخير هو ليس عملاً رسمياً، هو عمل إضافي في فترة العصر حيث يمكن أن تبيع أشياء يحتاجها الناس، والرضى بالقليل شيء مهم جداً».

وقال محمد العرادي:»العمل الإضافي سيصبح جزءاً من الحياة في ظل ارتفاع كلفة المعيشة مع غلاء أسعار المنتجات والخدمات...من قبل كان الراتب كافياً، أما اليوم فهو غير كافٍ وأنت بحاجة إلى تغطية النفقات».

وأكد أن العمل الأول يأخذ كل الوقت من الصباح حتى نهاية العصر، وبالتالي الوقت المتاح لعمل إضافي محدود، ويكون على حساب الأطفال فهم بحاجة لك، وهناك صعوبة في الموازنة بين العمل الإضافي والأسرة».

وقال عباس يوسف: «أعاني كثيراً لتوفير احتياجات الأسرة...نحن خمسة أفراد أنا وزوجتي وبنت في المرحلة الإعدادية وولدان في المرحلة الابتدائية».

وأضاف «راتب أقل من 500 دينار غير كافٍ لأسرة من 5 أفراد، لابد أن تعمل أشغالاً ثانية مساندة لتوفير نفقات البيت، حيث أعمل أحياناً في بيع منتجات خشبية، وأحياناً شتلات زراعية، في كل فرصة أراها أحاول اقتناصها، وإن كان مدخولها بسيطاً».