أشار رئيس لجنة الصناعة والطاقة في غرفة البحرين فريد بدر، إلى أن القطاع الصناعي شهد تطوراً ملموساً وبرزت الصناعات الثقيلة مثل الألمنيوم والبتروكيماويات والحديد والصلب والبلاستيك، وما تلاه من بعد ذلك من الصناعات التكميلية في مجال الألمنيوم مثل جرامكو وبلاكسكو وميدال كابل وغيرها، حيث بلغت نسبة مساهمة هذه الصناعات 14.5% في الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الصناعي، لتأتي في المرتبة الثالثة بعد قطاع النفط والمال.
وذكر أن هذه الصناعات التي ساهمت في الاقتصاد الوطني، خلقت فرص عمل بوظائف ذات أجور أفضل للبحرينيين مما أدى إلى تحسين مستويات المعيشة وتوسع كبير في الطبقة الوسطى، فقد كانت هذه المرحلة بمثابة تطور اقتصادي صناعي كبير بالمملكة.
وأوضح، أن التحديات في القطاع الصناعي أصبحت عديدة خاصة في السنوات الأخيرة، بعد زيادة تعرفة الكهرباء والماء والقيمة المضافة، ما أدى إلى زيادة كلفة الإنتاج ونقص السيولة وعدم قدرة الصناعيين على التنافس.
وأشاد بدعم الحكومة وبدورها في حماية للشركات من الانهيار من خلال الحزمة المالية والاقتصادية بمبلغ 4.5 مليار دينار، مبيناً أن الدعم الحكومي للمنشآت سيطرت على وضع الكثير منها والحفاظ عليها من التدهور والانهيار.
وقال: "إن الأزمة الاقتصادية ستتعافى خلال السنوات القادمة وفقاً لخبراء الاقتصاد"، موضحاً أن نمط الحياة وسلوكيات الأعمال ستتغير حيث إن التغير إلى الأمام والابتكار هو الحل الوحيد للبقاء والاستدامة.
وذكر أن هذه الصناعات التي ساهمت في الاقتصاد الوطني، خلقت فرص عمل بوظائف ذات أجور أفضل للبحرينيين مما أدى إلى تحسين مستويات المعيشة وتوسع كبير في الطبقة الوسطى، فقد كانت هذه المرحلة بمثابة تطور اقتصادي صناعي كبير بالمملكة.
وأوضح، أن التحديات في القطاع الصناعي أصبحت عديدة خاصة في السنوات الأخيرة، بعد زيادة تعرفة الكهرباء والماء والقيمة المضافة، ما أدى إلى زيادة كلفة الإنتاج ونقص السيولة وعدم قدرة الصناعيين على التنافس.
وأشاد بدعم الحكومة وبدورها في حماية للشركات من الانهيار من خلال الحزمة المالية والاقتصادية بمبلغ 4.5 مليار دينار، مبيناً أن الدعم الحكومي للمنشآت سيطرت على وضع الكثير منها والحفاظ عليها من التدهور والانهيار.
وقال: "إن الأزمة الاقتصادية ستتعافى خلال السنوات القادمة وفقاً لخبراء الاقتصاد"، موضحاً أن نمط الحياة وسلوكيات الأعمال ستتغير حيث إن التغير إلى الأمام والابتكار هو الحل الوحيد للبقاء والاستدامة.