17 مليون دينار تداولات الأجانب في 3 شهور
عباس المغني
تفوق المستثمرون الأجانب على المستثمرين الخليجيين في شراء العقارات بالمملكة خلال الربع الأول من العام 2023، مستفيدين من التسهيلات التي تقدمها المملكة.
وأكد جهاز المساحة والتسجيل العقاري أن تداولات الأجانب للعقارات بلغت 17 مليون دينار، بينما تداولات الخليجيين بلغت 15 مليون دينار في الثلاثة شهور الأولى من العام 2023.
ومنذ جائحة كورنا في 2020، أخذت مشتريات الأجانب للعقارات في البحرين منحى متصاعداً للتفوق على مشتريات الخليجيين في كل فصل سنوي.
وخلال العام 2022، ارتفعت مشتريات الأجانب للعقارات في البحرين إلى نحو 61 مليون دينار، مقارنة بمشتريات تبلغ نحو 55 مليون دينار للخليجيين.
ويؤكد خبراء العقار أن المستثمرين الأجانب استغلوا فرصة انخفاض أسعار العقارات في البحرين، أثناء جائحة كورنا، إدراكاً منهم بأن هذه العقارات سوف ترتفع في الفترة المقبلة.
ويرون أن تملك الأجانب والخليجيين للعقارات في المناطق التملك الحر، يساهم في استقطاب عملات أجنبية، حيث إن هؤلاء المستثمرين عند شراء العقارات يقومون بتحويل المبالغ من عملة بلدهم إلى الدينار البحريني وهو ما يعزز ميزان المدفوعات الدولي كما يزيد من الطلب على الدينار ويعزز قيمته.
ومن فوائد تملك الأجانب والخليجيين في مناطق التملك الحر تحريك كل القطاعات الاقتصادية المرتبطة بقطاع التطوير العقاري، مما يساهم في انتعاش القطاعات وتوليد أعمال وخلق وظائف للبحرينيين إلى جانب تعزيز إيرادات الدولة من خلال الرسوم، كرسوم التداول ورسوم الإيجار وغيرها.
{{ article.visit_count }}
عباس المغني
تفوق المستثمرون الأجانب على المستثمرين الخليجيين في شراء العقارات بالمملكة خلال الربع الأول من العام 2023، مستفيدين من التسهيلات التي تقدمها المملكة.
وأكد جهاز المساحة والتسجيل العقاري أن تداولات الأجانب للعقارات بلغت 17 مليون دينار، بينما تداولات الخليجيين بلغت 15 مليون دينار في الثلاثة شهور الأولى من العام 2023.
ومنذ جائحة كورنا في 2020، أخذت مشتريات الأجانب للعقارات في البحرين منحى متصاعداً للتفوق على مشتريات الخليجيين في كل فصل سنوي.
وخلال العام 2022، ارتفعت مشتريات الأجانب للعقارات في البحرين إلى نحو 61 مليون دينار، مقارنة بمشتريات تبلغ نحو 55 مليون دينار للخليجيين.
ويؤكد خبراء العقار أن المستثمرين الأجانب استغلوا فرصة انخفاض أسعار العقارات في البحرين، أثناء جائحة كورنا، إدراكاً منهم بأن هذه العقارات سوف ترتفع في الفترة المقبلة.
ويرون أن تملك الأجانب والخليجيين للعقارات في المناطق التملك الحر، يساهم في استقطاب عملات أجنبية، حيث إن هؤلاء المستثمرين عند شراء العقارات يقومون بتحويل المبالغ من عملة بلدهم إلى الدينار البحريني وهو ما يعزز ميزان المدفوعات الدولي كما يزيد من الطلب على الدينار ويعزز قيمته.
ومن فوائد تملك الأجانب والخليجيين في مناطق التملك الحر تحريك كل القطاعات الاقتصادية المرتبطة بقطاع التطوير العقاري، مما يساهم في انتعاش القطاعات وتوليد أعمال وخلق وظائف للبحرينيين إلى جانب تعزيز إيرادات الدولة من خلال الرسوم، كرسوم التداول ورسوم الإيجار وغيرها.