أكدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" انخفاض أسعار الزيوت النباتية بنسبة 48% بنهاية مايو الماضي على أساس سنوي.
وبلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الزيوت النباتية 118.7 نقطة في مايو، أي بانخفاض نسبته 48.2% عما كان عليه قبل عام. وكان الهبوط المتواصل في المؤشر نتيجة انخفاض الأسعار العالمية لزيوت النخيل والصويا وبذور اللفت ودوار الشمس.
وتدنت الأسعار الدولية لزيت النخيل بشكل لافت عن مستواها المسجل في شهر أبريل، حيث تواصل ضعف العمليات العالمية لشراء السلع المستوردة بالتزامن مع توقعات بارتفاع الإنتاج في البلدان المنتجة الرئيسية.
وفي غضون ذلك، هبطت الأسعار العالمية لزيت الصويا للشهر السادس على التوالي، ويعزى ذلك إلى حد كبير للضغط المستمر الناجم عن وفرة محصول فول الصويا في البرازيل والمخزونات الأعلى من المتوقع في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حلّت المواد الخام البديلة التي كانت كمياتها أعلى من المتوقع، بصورة جزئية محل الكميات المستهلكة من زيت فول الصويا من قبل قطاع الديزل الأحيائي. أما بالنسبة إلى زيت بذور اللفت وزيت دوار الشمس، فقد واصلت أسعارهما الدولية تراجعها بسبب وفرة الإمدادات العالمية.
أما مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب فقد بلغ 129.7 نقطة في مايو مسجلا هبوطا ملحوظا بنسبة 25% عن المستوى القياسي المرتفع الذي كان قد حققه قبل عام واحد.
وهبطت الأسعار الدولية للقمح بنسبة 3.5% بوتيرة شهرية، فعكست توقعات وجود إمدادات عالمية وافرة في الموسم المقبل للفترة 2023/2024 وتمديد مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب.
وانخفضت الأسعار العالمية للذرة بنسبة 9.8% في مايو. وساهمت التوقعات الإيجابية التي تتعلق بالفترة 2024/2023 والتي أشارت إلى انتعاش الإمدادات العالمية، في تراجع الأسعار مقترنةً بتوقع ارتفاع الإنتاج في البرازيل والولايات المتحدة الأمريكية، وهما مصدّران رئيسان.
كما أدى بطء وتيرة التصدير من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب إلغاء المشتريات من جانب الصين، إلى ضغوط أفضت إلى تراجع الأسعار العالمية للذرة. ومن بين الحبوب الخشنة الأخرى، انخفضت الأسعار العالمية للشعير بنسبة 9.5% وللذرة الرفيعة بنسبة 9.7%، متأثرة بانحدار الأسعار الدولية للذرة والقمح.
وعلى النقيض من ذلك واصلت الأسعار الدولية للأرزّ ارتفاعها في مايو، إذ تم تنفيذ صفقات كانت أبرمت سابقاً مع مشترين آسيويين، وتقلص المتاح من الأرزّ لدى بعض المصدّرين مثل فيتنام وباكستان.
{{ article.visit_count }}
وبلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الزيوت النباتية 118.7 نقطة في مايو، أي بانخفاض نسبته 48.2% عما كان عليه قبل عام. وكان الهبوط المتواصل في المؤشر نتيجة انخفاض الأسعار العالمية لزيوت النخيل والصويا وبذور اللفت ودوار الشمس.
وتدنت الأسعار الدولية لزيت النخيل بشكل لافت عن مستواها المسجل في شهر أبريل، حيث تواصل ضعف العمليات العالمية لشراء السلع المستوردة بالتزامن مع توقعات بارتفاع الإنتاج في البلدان المنتجة الرئيسية.
وفي غضون ذلك، هبطت الأسعار العالمية لزيت الصويا للشهر السادس على التوالي، ويعزى ذلك إلى حد كبير للضغط المستمر الناجم عن وفرة محصول فول الصويا في البرازيل والمخزونات الأعلى من المتوقع في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حلّت المواد الخام البديلة التي كانت كمياتها أعلى من المتوقع، بصورة جزئية محل الكميات المستهلكة من زيت فول الصويا من قبل قطاع الديزل الأحيائي. أما بالنسبة إلى زيت بذور اللفت وزيت دوار الشمس، فقد واصلت أسعارهما الدولية تراجعها بسبب وفرة الإمدادات العالمية.
أما مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب فقد بلغ 129.7 نقطة في مايو مسجلا هبوطا ملحوظا بنسبة 25% عن المستوى القياسي المرتفع الذي كان قد حققه قبل عام واحد.
وهبطت الأسعار الدولية للقمح بنسبة 3.5% بوتيرة شهرية، فعكست توقعات وجود إمدادات عالمية وافرة في الموسم المقبل للفترة 2023/2024 وتمديد مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب.
وانخفضت الأسعار العالمية للذرة بنسبة 9.8% في مايو. وساهمت التوقعات الإيجابية التي تتعلق بالفترة 2024/2023 والتي أشارت إلى انتعاش الإمدادات العالمية، في تراجع الأسعار مقترنةً بتوقع ارتفاع الإنتاج في البرازيل والولايات المتحدة الأمريكية، وهما مصدّران رئيسان.
كما أدى بطء وتيرة التصدير من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب إلغاء المشتريات من جانب الصين، إلى ضغوط أفضت إلى تراجع الأسعار العالمية للذرة. ومن بين الحبوب الخشنة الأخرى، انخفضت الأسعار العالمية للشعير بنسبة 9.5% وللذرة الرفيعة بنسبة 9.7%، متأثرة بانحدار الأسعار الدولية للذرة والقمح.
وعلى النقيض من ذلك واصلت الأسعار الدولية للأرزّ ارتفاعها في مايو، إذ تم تنفيذ صفقات كانت أبرمت سابقاً مع مشترين آسيويين، وتقلص المتاح من الأرزّ لدى بعض المصدّرين مثل فيتنام وباكستان.