A
A
أيمن شكل
أصحاب مكاتب سفر: الزبون يبحث عن الطبيعة واستكشاف مناطق جديدةتسببت التغيرات المناخية التي تشهدها دول العالم اليوم في انحراف البوصلة السياحية للمواطنين البحرينيين، فبعد أن كانت الوجهات إلى أوروبا الغربية تستحوذ على النسبة الأكبر، بدأت مجموعة كبيرة من المواطنين بالتحرك شرقاً وتجربة مدن جديدة على الخارطة.
فقد أوضح مسؤول مكتب الكاظم للسياحة محمود الكاظم، أن المكتب شهد إلغاء رحلات سياحية لبعض المدن الأوروبية الأشهر في الآونة الأخيرة، بعد انتشار أخبار ارتفاع درجات الحرارة في هذه الدول ومن أبرزها بريطانيا وإسبانيا وفرنسا والتي كانت من الأماكن المفضلة خلال شهري يوليو وأغسطس.
وأشار الكاظم إلى أن فنادق تلك الدول لا توفر غرفاً مكيفة لأنها تعتمد فقط على برودة الجو في معظم أيام السنة، ولكن ارتفاع درجات الحرارة ألقى بظلاله على فنادق كثيرة من فئة 4 و3 نجوم والتي لم تضع في الحسبان هذا التغير في درجات الحرارة، بينما تتوفر هذه الخدمات في فنادق الخمس نجوم فقط، مشيراً إلى أن شركات السفر والسياحة بدأت في التركيز على برامج سياحية لدول، مثل ألبانيا، وكوسوفو، والبوسنة والهرسك، وتركيا، وصربيا.
وفي السياق ذاته، أكد صلاح المرشد صاحب مكتب المرشد للسفريات ارتفاع الإقبال على تذاكر السفر والحجوزات لدول أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، والشمال التركي وأذربيجان وجورجيا وتايلند والفلبين ومناطق شرق آسيا بصفة عامة.
وأشار عقيل حسن إبراهيم المدير التنفيذي لمكتب وارث للسفر والسياحة إلى أن الصين أيضاً دخلت بقوة في برامج السفر والسياحة، حيث ينظّم مكتبهم رحلات إلى قرغيزستان باعتبارها وجهة جديدة تتميز بالطبيعة الخلابة وانخفاض أسعار الترفيه والسكن فيها، وقال إن هناك فئة عريضة من الزبائن يفضلون الاستكشاف والارتحال إلى أماكن جديدة، لكنه أكد على أن تركيا مازالت تحظى بالنسبة الأكبر من الحجوزات إلى جانب تايلند والبوسنة.