العربية نت
قال مراسل «العربية» من الرياض، عبدالرحمن العصيمي، إن أعمال المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي ستشهد عقد مبادرات بقيمة 50 مليار دولار.
وبهدف دعم الشراكة بين الطرفين، تستضيف المملكة المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي.
وانطلقت الخميس، في مدينة الرياض السعودية، أعمال المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي بحضور عدد من المسؤولين في المملكة والدول العربية والأفريقية، وقادة المال والأعمال والاستثمار من القطاعين الحكومي والخاص، والاتحادات التجارية، والمنظمات الدولية، والشخصيات البارزة في الأوساط الأكاديمية ومراكز الفكر، لبحث العلاقات وفرص التعاون المشتركة، حاملاً معه جملة من الجلسات الثرية والفرص الاستثمارية.
وبدأ المؤتمر أعماله بكلمة افتتاحية لوزير المالية السعودي محمد بن عبدالله الجدعان، تبدأ معها وقائع الجلسات الثرية بانطلاقة الجلسة الأولى بعنوان «الوصول إلى الطاقة.. بناء شراكات طاقة مستدامة»، التي ستناقش تعزيـز الشراكات بيـن المملكة وأفريقيا في قطاع الطاقـة لتسـريع التنميـة المستدامة؛ تليها الجلسة الثانية التي تسلط الضوء على أهمية الجهود المشتركة بين المملكة وأفريقيا لدفع مستقبل اقتصادي مستدام وتأتي بعنوان «الاستثمار في المستقبل».
وسيقدم المؤتمر في جلسته الثالثة التي تأتي بعنوان «تعزيز أطر التعاون لضمان الأمن الغذائي للمنطقة والعالم» منظوراً شاملاً للمشهد الزراعي وإمكانياته وتحدياته والأمـن الغذائي فـي المملكـة وأفريقيا؛ ومن ثم سيناقش المؤتمر أهمية المعرفة والمهارات والقدرات لدى الشباب في النمو الاقتصادي وأثرها على زيادة الإنتاجية وارتفاع مستوى الدخل، وذلك خلال الجلسة الرابعة التي تأتي بعنوان «رأس المال البشري — مفتاح النمو الاقتصادي».
كما سيناقش مشهد قطاع التعديـن وتحدياتـه وفرص التعاون والنمو بين المملكة والقارة الأفريقية خلال الجلسة الخامسة التي تأتي بعنوان «جيل جديد من الصناعات التعدينية المسؤولة والمستدامة»؛ تليها الجلسة السادسة بعنوان «إعادة تصور السياحة.. وجهات جديدة تثري خارطة السياحة العالمية»، والتي ستبحث تعزيـز التعـاون فـي قطـاع السـياحة بيـن المملكـة وأفريقيا، مـع اسـتعراض مبـادرات السـياحة فيهمـا والتحديـات التـي تواجهها.
ويختتم المؤتمر جلساته بالجلسة السابعة التي تأتي بعنوان «خارطة الطريق للتعاون في مجال التنمية المستدامة» والتي يُنتظر أن تسلط الضوء على الـدور المحـوري لمؤسسات وبنـوك وصناديـق التنميـة السـعودية والعربيـة فـي رسـم مسـتقبل أفريقيا المسـتدام والمزدهـر.
وتحقيقاً لهدف المؤتمر المتمثل في تعزيز الشراكة السعودية العربية الأفريقية بعدد من الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، تترقب أعمال المؤتمر اتفاقيات واستثمارات متنوعة في مجالات مهمة مثل تحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز الشراكات الزراعية والصناعية والتعدينية والتجارية، بالإضافة إلى تعزيز التجارة البيئية بين المملكة والقارة الأفريقية وإيجاد منصة للمصدرين والمستوردين من الجانبين.
قال مراسل «العربية» من الرياض، عبدالرحمن العصيمي، إن أعمال المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي ستشهد عقد مبادرات بقيمة 50 مليار دولار.
وبهدف دعم الشراكة بين الطرفين، تستضيف المملكة المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي.
وانطلقت الخميس، في مدينة الرياض السعودية، أعمال المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي بحضور عدد من المسؤولين في المملكة والدول العربية والأفريقية، وقادة المال والأعمال والاستثمار من القطاعين الحكومي والخاص، والاتحادات التجارية، والمنظمات الدولية، والشخصيات البارزة في الأوساط الأكاديمية ومراكز الفكر، لبحث العلاقات وفرص التعاون المشتركة، حاملاً معه جملة من الجلسات الثرية والفرص الاستثمارية.
وبدأ المؤتمر أعماله بكلمة افتتاحية لوزير المالية السعودي محمد بن عبدالله الجدعان، تبدأ معها وقائع الجلسات الثرية بانطلاقة الجلسة الأولى بعنوان «الوصول إلى الطاقة.. بناء شراكات طاقة مستدامة»، التي ستناقش تعزيـز الشراكات بيـن المملكة وأفريقيا في قطاع الطاقـة لتسـريع التنميـة المستدامة؛ تليها الجلسة الثانية التي تسلط الضوء على أهمية الجهود المشتركة بين المملكة وأفريقيا لدفع مستقبل اقتصادي مستدام وتأتي بعنوان «الاستثمار في المستقبل».
وسيقدم المؤتمر في جلسته الثالثة التي تأتي بعنوان «تعزيز أطر التعاون لضمان الأمن الغذائي للمنطقة والعالم» منظوراً شاملاً للمشهد الزراعي وإمكانياته وتحدياته والأمـن الغذائي فـي المملكـة وأفريقيا؛ ومن ثم سيناقش المؤتمر أهمية المعرفة والمهارات والقدرات لدى الشباب في النمو الاقتصادي وأثرها على زيادة الإنتاجية وارتفاع مستوى الدخل، وذلك خلال الجلسة الرابعة التي تأتي بعنوان «رأس المال البشري — مفتاح النمو الاقتصادي».
كما سيناقش مشهد قطاع التعديـن وتحدياتـه وفرص التعاون والنمو بين المملكة والقارة الأفريقية خلال الجلسة الخامسة التي تأتي بعنوان «جيل جديد من الصناعات التعدينية المسؤولة والمستدامة»؛ تليها الجلسة السادسة بعنوان «إعادة تصور السياحة.. وجهات جديدة تثري خارطة السياحة العالمية»، والتي ستبحث تعزيـز التعـاون فـي قطـاع السـياحة بيـن المملكـة وأفريقيا، مـع اسـتعراض مبـادرات السـياحة فيهمـا والتحديـات التـي تواجهها.
ويختتم المؤتمر جلساته بالجلسة السابعة التي تأتي بعنوان «خارطة الطريق للتعاون في مجال التنمية المستدامة» والتي يُنتظر أن تسلط الضوء على الـدور المحـوري لمؤسسات وبنـوك وصناديـق التنميـة السـعودية والعربيـة فـي رسـم مسـتقبل أفريقيا المسـتدام والمزدهـر.
وتحقيقاً لهدف المؤتمر المتمثل في تعزيز الشراكة السعودية العربية الأفريقية بعدد من الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، تترقب أعمال المؤتمر اتفاقيات واستثمارات متنوعة في مجالات مهمة مثل تحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز الشراكات الزراعية والصناعية والتعدينية والتجارية، بالإضافة إلى تعزيز التجارة البيئية بين المملكة والقارة الأفريقية وإيجاد منصة للمصدرين والمستوردين من الجانبين.