عباس المغني
كشفت إحصائيات رسمية عن عمليات الدفع الإلكتروني ببطاقات الائتمان والخصم عن ارتفاع إنفاق الخليجيين على العلاج في المستشفيات والمراكز والعيادات الصحية الخاصة في المملكة بنسبة 160% بالرغم من جائحة كورونا.
وبينت الإحصائية، أن الخليجيين أنفقوا نحو 37 مليون دينار على العلاج في البحرين خلال 11 شهراً من العام 2021، مقارنة بإنفاق يبلغ نحو 14 مليون دولار لنفس الفترة من العام 2020.
وضخ مستثمرون استثمارات بعشرات الملايين في قطاع الصحة والعلاج مع التركيز على السياحة العلاجية، بتطوير بنية تحتية أساسية تلبي الاحتياجات العلاجية لأبناء دول المنطقة بدلاً من السفر إلى وجهات بعيدة.
ومن أبرز استثمارات القطاع الخاص في قطاع الصحة مستشفى السلام الذي يبلغ فيه حجم الاستثمارات نحو 43 مليون دولار لتقديم الخدمات الطبية، ودعم جهود الحكومة في تطوير السياحة العلاجية.
إلى ذلك، قفز إنفاق المواطنين في البحرين على الصحة، إلى 136 مليون دينار خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الحالي مقارنة بـ84 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2020، وبنسبة نمو تبلغ نحو 59%.
وإجمالي الإنفاق، عبارة عن ما تم دفعه عبر البطاقات المصرفية «بطاقات الائتمان وبطاقات الخصم»، ولا يشمل ما تم دفعه نقداً، وفق إحصائيات نقاط البيع والتجارة الإلكترونية لمصرف البحرين المركزي.
وفي استبيان لـ«الوطن» عن العلاج، ذكر 50% من المشاركين أنهم يفضلون العلاج في القطاع الخاص مع تحمل نفقات العلاج، ونحو 41.7% من المشاركين أكدوا أنهم يفضلون العلاج في القطاع العام والاستفادة من الخدمات المجانية المتطورة التي تقدمها الدولة للمواطنين، ونحو 8.3% من المشاركين أكدوا أنهم يفضلون العلاج الشعبي.
وقال الخبير الاقتصادي أكبر جعفري: «إن حجم الإنفاق على الصحة يغري المستثمرين لضخ المزيد من رؤوس الأموال للاستثمار في القطاع الصحي»، مشيراً إلى أن الخدمات الصحية في الاقتصاد الحر تتحول إلى خدمات استثمارية، متوقعاً نمو الاستثمارات الخاصة في القطاع الصحي.
وأضاف أن الخدمات الصحية في المستشفيات الحكومية تعتبر متميزة جداً، خصوصاً في مستشفى السلمانية الطبي، والمستشفى العسكري، ومستشفى الملك حمد الجامعي، حيث يحصل المواطنون على العلاج بالمجان، ولهذا نرى ازدحاماً على المستشفيات الحكومية، مما تسبب في فترة انتظار المواعيد.
وأوضح، أن زيادة وتيرة التردد على المستشفيات الخاصة، يعود إلى عدة عوامل، أبرزها الترويج المهني للخدمات التي يقدمونها، مما يخلق صورة إيجابية في ذهن الناس، تدفعهم إلى تفضيل المستشفى الخاص وتحمل تكاليف العلاج.
واستطرد قائلاً: «في المستشفيات الحكومية هناك ازدحام وانتظار طويل للمواعيد، بينما في المستشفيات الخاصة العلاج سريع لا يحتاج فترة انتظار طويلة».
كشفت إحصائيات رسمية عن عمليات الدفع الإلكتروني ببطاقات الائتمان والخصم عن ارتفاع إنفاق الخليجيين على العلاج في المستشفيات والمراكز والعيادات الصحية الخاصة في المملكة بنسبة 160% بالرغم من جائحة كورونا.
وبينت الإحصائية، أن الخليجيين أنفقوا نحو 37 مليون دينار على العلاج في البحرين خلال 11 شهراً من العام 2021، مقارنة بإنفاق يبلغ نحو 14 مليون دولار لنفس الفترة من العام 2020.
وضخ مستثمرون استثمارات بعشرات الملايين في قطاع الصحة والعلاج مع التركيز على السياحة العلاجية، بتطوير بنية تحتية أساسية تلبي الاحتياجات العلاجية لأبناء دول المنطقة بدلاً من السفر إلى وجهات بعيدة.
ومن أبرز استثمارات القطاع الخاص في قطاع الصحة مستشفى السلام الذي يبلغ فيه حجم الاستثمارات نحو 43 مليون دولار لتقديم الخدمات الطبية، ودعم جهود الحكومة في تطوير السياحة العلاجية.
إلى ذلك، قفز إنفاق المواطنين في البحرين على الصحة، إلى 136 مليون دينار خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الحالي مقارنة بـ84 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2020، وبنسبة نمو تبلغ نحو 59%.
وإجمالي الإنفاق، عبارة عن ما تم دفعه عبر البطاقات المصرفية «بطاقات الائتمان وبطاقات الخصم»، ولا يشمل ما تم دفعه نقداً، وفق إحصائيات نقاط البيع والتجارة الإلكترونية لمصرف البحرين المركزي.
وفي استبيان لـ«الوطن» عن العلاج، ذكر 50% من المشاركين أنهم يفضلون العلاج في القطاع الخاص مع تحمل نفقات العلاج، ونحو 41.7% من المشاركين أكدوا أنهم يفضلون العلاج في القطاع العام والاستفادة من الخدمات المجانية المتطورة التي تقدمها الدولة للمواطنين، ونحو 8.3% من المشاركين أكدوا أنهم يفضلون العلاج الشعبي.
وقال الخبير الاقتصادي أكبر جعفري: «إن حجم الإنفاق على الصحة يغري المستثمرين لضخ المزيد من رؤوس الأموال للاستثمار في القطاع الصحي»، مشيراً إلى أن الخدمات الصحية في الاقتصاد الحر تتحول إلى خدمات استثمارية، متوقعاً نمو الاستثمارات الخاصة في القطاع الصحي.
وأضاف أن الخدمات الصحية في المستشفيات الحكومية تعتبر متميزة جداً، خصوصاً في مستشفى السلمانية الطبي، والمستشفى العسكري، ومستشفى الملك حمد الجامعي، حيث يحصل المواطنون على العلاج بالمجان، ولهذا نرى ازدحاماً على المستشفيات الحكومية، مما تسبب في فترة انتظار المواعيد.
وأوضح، أن زيادة وتيرة التردد على المستشفيات الخاصة، يعود إلى عدة عوامل، أبرزها الترويج المهني للخدمات التي يقدمونها، مما يخلق صورة إيجابية في ذهن الناس، تدفعهم إلى تفضيل المستشفى الخاص وتحمل تكاليف العلاج.
واستطرد قائلاً: «في المستشفيات الحكومية هناك ازدحام وانتظار طويل للمواعيد، بينما في المستشفيات الخاصة العلاج سريع لا يحتاج فترة انتظار طويلة».