عباس المغني
أكد مواطنون أن منتجات الإضاءة الكهربائية "المصابيح" تسبب لهم استنزافا في أموالهم، جراء التلف السريع، ويتم استبدالها باستمرار، لتصبح باب صرف مفتوح في ميزانية الأسرة.
وقالت معصومة يوسف: "في الماضي نشتري مصباح الإضاءة ويبقى لأكثر من 10 سنوات، ومن النادر تلف المصباح واستبداله".
وأضافت: "مصابيح اليوم سريعة التلف خلال شهرين أو ثلاثة، تتلف ونقوم باستبدالها، شيء غير معقول".
وتابعت: "في الماضي سعر المصباح "ليت" 200 فلس، ومصباح المسمى "شمسية" بسعر 500 فلس، وتدوم لسنوات طويلة جداً".
واستطرد "واليوم نشتري مصابيح "ليت أل أي دي" بسعر يبدأ من 1.5 دينار، ولكن لا يدوم لأكثر 3 شهور".
وقالت: "تعبنا من استبدال الإضاءة، وكأنه شيء دائم في حياتنا، هل من المعقول أن الجودة تتراجع؟ يفترض مع تقدم العلم أن يدوم المصباح أطول من قبل وليس العكس".
وأضافت: "كل شهر اتصل بالمحلات لاستبدال الإضاءة التالفة بمبلغ يتراوح بين 10 إلى 15 دينار".
من جهته، قال عباس يوسف: "مصباح "ليت أل إي دي" في بداية ظهوره كان يعمل لمدة 5 سنوات متتالية، وبعد أن اعتاد الناس عليها، صارت مصابيح "ليت أل إي دي" لا تدوم 3 شهور".
وأضاف "لا نعلم، هل المصنعون هم السبب، يقومون بخفض الجودة، من أجل ضمان استمرار الشراء، أم من الموردين يشترون البضائع الرديئة لتحقيق أرباح أعلى؟".
واستطرد "بعد أن عجزت من شراء مصابيح أل إي دي بأسعار تتراوح بين 1.5 دينار و2.5 دينار، واستبدالها كل 3 شهور، اتجهت إلى شراء مصابيع أل إي دي من محلات كبيرة تبيع المصباح الواحد بسعر 12 دينارا و13 دينارا مع ضمان 5 سنوات".
وقال: "قبل 10 سنوات كان سعر المصباح 500 فلس يدوم لأكثر من 5 سنوات، اليوم إذا أردت مصباحا يدوم لمدة 5 سنوات تدفع 13 دينارا".
وأضاف: "قبل شهرين كان هناك عرض على المصابيح من 13 دينارا إلى 7 دنانير، واشتريت 8 مصابيح بسعر 56 دينارا".
ودعا الحكومة إلى فرض معايير وشروط عند استيراد مصابيع الإضاءة، ومنع استيراد المصابيح سريعة التلف لأنها تسبب خسائر في ميزانية الأسر.
يذكر أن البحرين تعتمد على الاسيتراد في توفير احتياجاتها من مصابيح وأدوات الإنارة الكهربائية، ولا توجد مصانع محلية لإنتاجها.
أكد مواطنون أن منتجات الإضاءة الكهربائية "المصابيح" تسبب لهم استنزافا في أموالهم، جراء التلف السريع، ويتم استبدالها باستمرار، لتصبح باب صرف مفتوح في ميزانية الأسرة.
وقالت معصومة يوسف: "في الماضي نشتري مصباح الإضاءة ويبقى لأكثر من 10 سنوات، ومن النادر تلف المصباح واستبداله".
وأضافت: "مصابيح اليوم سريعة التلف خلال شهرين أو ثلاثة، تتلف ونقوم باستبدالها، شيء غير معقول".
وتابعت: "في الماضي سعر المصباح "ليت" 200 فلس، ومصباح المسمى "شمسية" بسعر 500 فلس، وتدوم لسنوات طويلة جداً".
واستطرد "واليوم نشتري مصابيح "ليت أل أي دي" بسعر يبدأ من 1.5 دينار، ولكن لا يدوم لأكثر 3 شهور".
وقالت: "تعبنا من استبدال الإضاءة، وكأنه شيء دائم في حياتنا، هل من المعقول أن الجودة تتراجع؟ يفترض مع تقدم العلم أن يدوم المصباح أطول من قبل وليس العكس".
وأضافت: "كل شهر اتصل بالمحلات لاستبدال الإضاءة التالفة بمبلغ يتراوح بين 10 إلى 15 دينار".
من جهته، قال عباس يوسف: "مصباح "ليت أل إي دي" في بداية ظهوره كان يعمل لمدة 5 سنوات متتالية، وبعد أن اعتاد الناس عليها، صارت مصابيح "ليت أل إي دي" لا تدوم 3 شهور".
وأضاف "لا نعلم، هل المصنعون هم السبب، يقومون بخفض الجودة، من أجل ضمان استمرار الشراء، أم من الموردين يشترون البضائع الرديئة لتحقيق أرباح أعلى؟".
واستطرد "بعد أن عجزت من شراء مصابيح أل إي دي بأسعار تتراوح بين 1.5 دينار و2.5 دينار، واستبدالها كل 3 شهور، اتجهت إلى شراء مصابيع أل إي دي من محلات كبيرة تبيع المصباح الواحد بسعر 12 دينارا و13 دينارا مع ضمان 5 سنوات".
وقال: "قبل 10 سنوات كان سعر المصباح 500 فلس يدوم لأكثر من 5 سنوات، اليوم إذا أردت مصباحا يدوم لمدة 5 سنوات تدفع 13 دينارا".
وأضاف: "قبل شهرين كان هناك عرض على المصابيح من 13 دينارا إلى 7 دنانير، واشتريت 8 مصابيح بسعر 56 دينارا".
ودعا الحكومة إلى فرض معايير وشروط عند استيراد مصابيع الإضاءة، ومنع استيراد المصابيح سريعة التلف لأنها تسبب خسائر في ميزانية الأسر.
يذكر أن البحرين تعتمد على الاسيتراد في توفير احتياجاتها من مصابيح وأدوات الإنارة الكهربائية، ولا توجد مصانع محلية لإنتاجها.