محمد رشاد
أنعشت موجة البرد التي شهدتها البحرين خلال اليومين الماضيين - والتي وصلت إلى 4 درجات مئوية وسط توقعات الأرصاد باستمرار الانخفاض خلال الأيام المقبلة، الطلب على الملابس الشتوية بنسبة قدرها تجار بأنها تتجاوز 70 %.
وأشاروا لـ"الوطن"، إلى أن الرواج الموجود حالياً في سوق الملابس الشتوية، يرجع للانخفاض الشديد في درجات الحرارة مقارنة بالسنوات الماضية.
وقالوا إن الإقبال زاد على الكثير من أنواع الملابس الثقيلة منها البالطوهات والبيجامات والجاكيتات والفروة، والأقمشة الشتوية، بجانب الملابس الصوف والجوارب، موضحين أن تلك الأنواع شهدت نسبة مبيعاتها ارتفاعاً ملحوظاً على الرغم من حالة الركود الطويلة في نسبة مبيعتها قبل بدء موجة السقيع بأيام قليلة.
وأوضحوا أن مواسم الشتاء في كل عام مضى عادة ما تشهد نسبة مبيعات منخفضة للملابس الشتوية، نظراً لقصر فترة الشتاء في البحرين واعتدال دراجات الحرارة بنسب لا تستدعي ارتداء ملابس شتوية تتحمل درجة برودة عالية إلا أن هذا العام ومع موجة البرودة التي حدثت شهدنا لأول مرة من سنوات طويلة نسب مبيعات مرتفعة أسهمت في إنعاش محلات الملابس بنسب متفاوتة وزادت من حجم القوة الشرائية.
وأكد مسؤول فروع ألفا أَتِيليَّة للماركات العالمية علي عباس، أن الطلب على الملابس الشتوية خاصة "الماركات العالمية" بصفة عامة في البحرين يخضع لاعتبارات السفر للخارج لاسيما وإن كانت وجهة المستهلكين للدول التي تشهد أجواءً باردة، مشيراً إلى أن هذا العام وعلى عكس كل عام شهدت نسبة مبيعات الملابس الشتوية ارتفاع منذ أول أمس بسبب انخفاض دراجات الحرارة.
وبين عباس أن انخفاض دراجات الحرارة أسهم في تدفق المستهلكين على شراء الملابس الشتوية بكل أنواعها، بنسبة تتراوح بين 50% إلى 80%، لافتاً إلى أن هناك ملابس من ماركات عالمية بها خاصية التدفئة الذاتية والمحافظة على درجة حرارة الجسم عن حد معين وتلك الأنواع ليست شائعة كون أن أسعارها باهظة الثمن.
بدوره أكد يوسف الرويش مسؤول محل ساكور للملابس، أن موجة البرد أنعشت الطلب على الملابس الشتوية بشكل لافت، منوهاً أن هناك زحاماً على شراء المستلزمات الشتوية سواء الرجالية أو النسائية، مقدراً نسبة ارتفاع الطلب بأنها تجاوزت نسبة الـ 60% مقارنة بالمواسم السابقة التي كانت أيضاً تشهد نسبة مبيعات جيدة إلا أنها لم تكن بمثل هذه العام الذي شهد إقبالاً غير مسبوق على تلك الأنواع من الملابس.
وأشار إلى أن المستهلكين غالباً يكونوا من فئة الشباب من الجنسين ويقبلون على شراء الماركات العالمية متوسطة الأسعار، لما لها من جودة وقدرة على مواجهة البرودة القائمة حالياً، متوقعاً أن يزداد الطلب خلال الأيام القادمة خاصة مع توقعات الأرصاد الجوية باستمرار انخفاض درجات الحرارة، منوهاً أن الأسعار لم تشهد أي تغيير على العكس هناك الكثير لجأ إلى عمل تخفيضات لمعروضاته لجذب المستهلكين.
أنعشت موجة البرد التي شهدتها البحرين خلال اليومين الماضيين - والتي وصلت إلى 4 درجات مئوية وسط توقعات الأرصاد باستمرار الانخفاض خلال الأيام المقبلة، الطلب على الملابس الشتوية بنسبة قدرها تجار بأنها تتجاوز 70 %.
وأشاروا لـ"الوطن"، إلى أن الرواج الموجود حالياً في سوق الملابس الشتوية، يرجع للانخفاض الشديد في درجات الحرارة مقارنة بالسنوات الماضية.
وقالوا إن الإقبال زاد على الكثير من أنواع الملابس الثقيلة منها البالطوهات والبيجامات والجاكيتات والفروة، والأقمشة الشتوية، بجانب الملابس الصوف والجوارب، موضحين أن تلك الأنواع شهدت نسبة مبيعاتها ارتفاعاً ملحوظاً على الرغم من حالة الركود الطويلة في نسبة مبيعتها قبل بدء موجة السقيع بأيام قليلة.
وأوضحوا أن مواسم الشتاء في كل عام مضى عادة ما تشهد نسبة مبيعات منخفضة للملابس الشتوية، نظراً لقصر فترة الشتاء في البحرين واعتدال دراجات الحرارة بنسب لا تستدعي ارتداء ملابس شتوية تتحمل درجة برودة عالية إلا أن هذا العام ومع موجة البرودة التي حدثت شهدنا لأول مرة من سنوات طويلة نسب مبيعات مرتفعة أسهمت في إنعاش محلات الملابس بنسب متفاوتة وزادت من حجم القوة الشرائية.
وأكد مسؤول فروع ألفا أَتِيليَّة للماركات العالمية علي عباس، أن الطلب على الملابس الشتوية خاصة "الماركات العالمية" بصفة عامة في البحرين يخضع لاعتبارات السفر للخارج لاسيما وإن كانت وجهة المستهلكين للدول التي تشهد أجواءً باردة، مشيراً إلى أن هذا العام وعلى عكس كل عام شهدت نسبة مبيعات الملابس الشتوية ارتفاع منذ أول أمس بسبب انخفاض دراجات الحرارة.
وبين عباس أن انخفاض دراجات الحرارة أسهم في تدفق المستهلكين على شراء الملابس الشتوية بكل أنواعها، بنسبة تتراوح بين 50% إلى 80%، لافتاً إلى أن هناك ملابس من ماركات عالمية بها خاصية التدفئة الذاتية والمحافظة على درجة حرارة الجسم عن حد معين وتلك الأنواع ليست شائعة كون أن أسعارها باهظة الثمن.
بدوره أكد يوسف الرويش مسؤول محل ساكور للملابس، أن موجة البرد أنعشت الطلب على الملابس الشتوية بشكل لافت، منوهاً أن هناك زحاماً على شراء المستلزمات الشتوية سواء الرجالية أو النسائية، مقدراً نسبة ارتفاع الطلب بأنها تجاوزت نسبة الـ 60% مقارنة بالمواسم السابقة التي كانت أيضاً تشهد نسبة مبيعات جيدة إلا أنها لم تكن بمثل هذه العام الذي شهد إقبالاً غير مسبوق على تلك الأنواع من الملابس.
وأشار إلى أن المستهلكين غالباً يكونوا من فئة الشباب من الجنسين ويقبلون على شراء الماركات العالمية متوسطة الأسعار، لما لها من جودة وقدرة على مواجهة البرودة القائمة حالياً، متوقعاً أن يزداد الطلب خلال الأيام القادمة خاصة مع توقعات الأرصاد الجوية باستمرار انخفاض درجات الحرارة، منوهاً أن الأسعار لم تشهد أي تغيير على العكس هناك الكثير لجأ إلى عمل تخفيضات لمعروضاته لجذب المستهلكين.