بسبب ارتفاع أسعار القمح لمستويات قياسية
عباس المغني
أبدى تجار وخبراء اقتصاديون مخاوفهم من ارتفاع أسعار المعكرونة والبلاليط والفطائر والبيتزا نتيجة ارتفاع أسعار القمح إلى مستويات قياسية بسبب الأزمة بين أكبر الدول المنتجة والمصدرة للقمح «روسيا وأوكرانيا» أو ما تعرف بالأزمة الأوكرانية.
وقال الخبير الاقتصادي جعفر الصائغ: «ارتفاع أسعار القمح سينعكس على أسعار السلع التي تنتج من القمح كالباستا والمعكرونة والبسكويت والفطائر والبيتزا والكورن فليكس والكثير من أصناف الحلويات وغيرها».
وأضاف «بالنسبة لأسعار الخبز في البحرين لن تتغير، لأن الخبز في البحرين مدعوم من الحكومة، والحكومة هي التي ستتحمل تكاليف ارتفاع الأسعار وليس المواطن، ولكن في المنتجات الأخرى سيتحملها المواطن لأنها غير مدعومة».
وتابع: «الانعكاسات لن تكون فورية، وإنما سيعتمد على مدى استمرار ارتفاع القمح في الأسواق العالية أو ثبات سعره عن مستويات مرتفعة».
وأوضح: «حالياً أسعار القمح ارتفعت بسبب ردة فعل المجتمع الدولي والمخاوف من اندلاع حرب، وهذا الارتفاع مؤقت وتأثيره محدود وطفيف، وفي حال حدثت حرب سترتفع الأسعار بنسبة كبيرة، وستكون أيضاً مدتها غير طويلة».
وقال رائد محمد علي الذي يعمل في قطاع المطاعم: «القمح يدخل في العديد من المنتجات خصوصاً الموجهة للنساء والأطفال، مثل المعكرونة الإسباجتي وكافة منتجات الباستا، إلى جانب العديد من المنتجات التي نستخدمها بصفة يومية».
وأضاف: «في الوقت الحالي أسعار المنتجات المصنوعة من القمح ثابتة ولم تتغير، وتغيرها يعتمد على تطورات الأزمة الأوكرانية وانعكاسها على الأسعار في العالم».
وفي البورصات العالمية ارتفع سعر القمح إلى 800 دولار للطن وهو أعلى مستوى تاريخي، بسبب المخاوف من تطورات الأزمة الأوكرانية مع روسيا.
وتعتبر الشحنات المتدفقة من منطقة البحر الأسود أساسية لضمان أمن إمدادات الحبوب العالمية، إذ تمثل روسيا وأوكرانيا ما يقرب من ثلث صادرات القمح والشعير، وحوالي خمس تجارة الذرة.
ومن المحتمل أن تبقي الاضطرابات التي طال أمدها في المنطقة أسعار تلك السلع مرتفعة وأن تزيد من تكاليف الغذاء التي وصلت بالفعل إلى أعلى مستوياتها منذ عقد.
عباس المغني
أبدى تجار وخبراء اقتصاديون مخاوفهم من ارتفاع أسعار المعكرونة والبلاليط والفطائر والبيتزا نتيجة ارتفاع أسعار القمح إلى مستويات قياسية بسبب الأزمة بين أكبر الدول المنتجة والمصدرة للقمح «روسيا وأوكرانيا» أو ما تعرف بالأزمة الأوكرانية.
وقال الخبير الاقتصادي جعفر الصائغ: «ارتفاع أسعار القمح سينعكس على أسعار السلع التي تنتج من القمح كالباستا والمعكرونة والبسكويت والفطائر والبيتزا والكورن فليكس والكثير من أصناف الحلويات وغيرها».
وأضاف «بالنسبة لأسعار الخبز في البحرين لن تتغير، لأن الخبز في البحرين مدعوم من الحكومة، والحكومة هي التي ستتحمل تكاليف ارتفاع الأسعار وليس المواطن، ولكن في المنتجات الأخرى سيتحملها المواطن لأنها غير مدعومة».
وتابع: «الانعكاسات لن تكون فورية، وإنما سيعتمد على مدى استمرار ارتفاع القمح في الأسواق العالية أو ثبات سعره عن مستويات مرتفعة».
وأوضح: «حالياً أسعار القمح ارتفعت بسبب ردة فعل المجتمع الدولي والمخاوف من اندلاع حرب، وهذا الارتفاع مؤقت وتأثيره محدود وطفيف، وفي حال حدثت حرب سترتفع الأسعار بنسبة كبيرة، وستكون أيضاً مدتها غير طويلة».
وقال رائد محمد علي الذي يعمل في قطاع المطاعم: «القمح يدخل في العديد من المنتجات خصوصاً الموجهة للنساء والأطفال، مثل المعكرونة الإسباجتي وكافة منتجات الباستا، إلى جانب العديد من المنتجات التي نستخدمها بصفة يومية».
وأضاف: «في الوقت الحالي أسعار المنتجات المصنوعة من القمح ثابتة ولم تتغير، وتغيرها يعتمد على تطورات الأزمة الأوكرانية وانعكاسها على الأسعار في العالم».
وفي البورصات العالمية ارتفع سعر القمح إلى 800 دولار للطن وهو أعلى مستوى تاريخي، بسبب المخاوف من تطورات الأزمة الأوكرانية مع روسيا.
وتعتبر الشحنات المتدفقة من منطقة البحر الأسود أساسية لضمان أمن إمدادات الحبوب العالمية، إذ تمثل روسيا وأوكرانيا ما يقرب من ثلث صادرات القمح والشعير، وحوالي خمس تجارة الذرة.
ومن المحتمل أن تبقي الاضطرابات التي طال أمدها في المنطقة أسعار تلك السلع مرتفعة وأن تزيد من تكاليف الغذاء التي وصلت بالفعل إلى أعلى مستوياتها منذ عقد.