عباس المغني
بلغت مبيعات متاجر الأثاث في البحرين نحو 60.44 مليون دينار في 2021 مقارنة بمبيعات تبلغ نحو 53 مليون دينار في 2020، وبنسبة نمو 13.99%.
ووفق إحصائيات الدفع الإلكتروني عبر البطاقات المصرفية، فإن مشتريات البحرينيين والمقيمين من الأثاث في 2021 بلغت نحو 54 مليون دينار، بينما مشتريات غير الساكنين في البحرين بلغت نحو 6.8 ملايين دينار في 2021.
وقال المواطن عباس يوسف: «اشترينا كراسي جديدة، بعد سنتين تمزق القماش الذي يغطي الكرسي، فاتضح أن الكرسي صنع بخشب مستخدم حتى آثار إسمنت البناء ظاهرة عليه».
وأضاف: «اشترينا الكرسي على أنه جديد وصنع بمواد جديدة، لكن في النهاية اكتشفنا أننا وقعنا ضحية غش تجاري».
واستطرد: «يتم تغليف الكراسي بقماش جميل، فترى الظاهر، ولا تعرف ما في باطن الكرسي».
من جهته، قال «أ.م»: «هناك بعض من ورش النجارة العاملة في قطاع الأثاث، تستخدم «الخشب المستخدم»، وتصنع الكراسي والجلسات، وبدون تنظيف الخشب، وفي النهاية يضعون القماش، فالمستهلك يرى ظاهر الكرسي في غاية الجمال، ولو مزق القماش ونظر إلى الخشب، لوجده مستخدماً قديماً بدون تنظيف».
وأضاف: «أنصح أي مواطن يريد شراء جلسة أو كراسٍ، أن يشترط إزالة القماش عند تركيب الكراسي في المنزل، للتأكد من أن الخشب جديد أو مستخدم، ومن ثم إعادة تركيب القماش من جديد».
من جهته قال المواطن محمد علي: «كان بجانبنا وافدون مستأجرون مساحة، فيها يصنعون الأثاث، وكانوا يشترون الخشب المستخدم، حتى أن بعض الخشب الذي تصيبه رطوبة أو ماء دون تصيبه الشمس، تظهر فيه (عفن)، يستخدمونه دون معالجة».
وأضاف: «الخشب غير النظيف بعد أن يوضع عليه القماش النهائي، تراه في غاية الجمال، والطلبات كثيرة، والناس تشتري الأثاث على أنه جديد، ولكنهم لا يعلمون أن ما اشتروه قديماً، والجديد فقط القماش الذي يغطي الجلسة أو الكرسي».
بلغت مبيعات متاجر الأثاث في البحرين نحو 60.44 مليون دينار في 2021 مقارنة بمبيعات تبلغ نحو 53 مليون دينار في 2020، وبنسبة نمو 13.99%.
ووفق إحصائيات الدفع الإلكتروني عبر البطاقات المصرفية، فإن مشتريات البحرينيين والمقيمين من الأثاث في 2021 بلغت نحو 54 مليون دينار، بينما مشتريات غير الساكنين في البحرين بلغت نحو 6.8 ملايين دينار في 2021.
وقال المواطن عباس يوسف: «اشترينا كراسي جديدة، بعد سنتين تمزق القماش الذي يغطي الكرسي، فاتضح أن الكرسي صنع بخشب مستخدم حتى آثار إسمنت البناء ظاهرة عليه».
وأضاف: «اشترينا الكرسي على أنه جديد وصنع بمواد جديدة، لكن في النهاية اكتشفنا أننا وقعنا ضحية غش تجاري».
واستطرد: «يتم تغليف الكراسي بقماش جميل، فترى الظاهر، ولا تعرف ما في باطن الكرسي».
من جهته، قال «أ.م»: «هناك بعض من ورش النجارة العاملة في قطاع الأثاث، تستخدم «الخشب المستخدم»، وتصنع الكراسي والجلسات، وبدون تنظيف الخشب، وفي النهاية يضعون القماش، فالمستهلك يرى ظاهر الكرسي في غاية الجمال، ولو مزق القماش ونظر إلى الخشب، لوجده مستخدماً قديماً بدون تنظيف».
وأضاف: «أنصح أي مواطن يريد شراء جلسة أو كراسٍ، أن يشترط إزالة القماش عند تركيب الكراسي في المنزل، للتأكد من أن الخشب جديد أو مستخدم، ومن ثم إعادة تركيب القماش من جديد».
من جهته قال المواطن محمد علي: «كان بجانبنا وافدون مستأجرون مساحة، فيها يصنعون الأثاث، وكانوا يشترون الخشب المستخدم، حتى أن بعض الخشب الذي تصيبه رطوبة أو ماء دون تصيبه الشمس، تظهر فيه (عفن)، يستخدمونه دون معالجة».
وأضاف: «الخشب غير النظيف بعد أن يوضع عليه القماش النهائي، تراه في غاية الجمال، والطلبات كثيرة، والناس تشتري الأثاث على أنه جديد، ولكنهم لا يعلمون أن ما اشتروه قديماً، والجديد فقط القماش الذي يغطي الجلسة أو الكرسي».